33
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

طالب ، فهي كالاُمّ له .
ويحتمل أن يكون المراد «سلطان أخي» مجازاً ومبالغةً في تأكّد الاُخوّة التي جرت بينه وبين النبيّ صلى الله عليه و آله (المجلسي : 34 / 26) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«هذا إبَّان وُرود كلّ موعود ، ودُنوّ من طلعة ما لا تعرفون» : 51 / 117 . الإبَّان : الوقت والزمان (المجلسي : 51/117) . والنون أصليّة ، فيكون فِعّالاً . وقيل : هي زائدة ، وهو فِعْلان ؛ من أبَّ الشيء إذا تهيّأ للذهاب (النهاية) .

۰.* ومنه في حديث الجارود :«يا رسول اللّه ، إنّ قَسّاً كان يَنْتَظِرُ زمانَك ، ويَتَوكّف إبّانَك» : 26 / 300 .

۰.* ومنه في حديث المباهلة :«نحن في حَمارَّة القَيظ ، وإبّانَ الهَجير» : 21 / 323 .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله لاُسامة :«فأغِرْ صباحاً على أهل اُبْنَى وحَرِّقْ عليهم» : 21 / 410 . هي بضمّ الهمزة والقصر : اسم موضع من فِلَسطِين بين عَسْقَلان والرَّملة ، ويقال لها : «يُبنَى» بالياء (النهاية) .

۰.* وفيه :«أرسل رسول اللّه صلى الله عليه و آله إلى نَفَر من الأبْناء رسولاً» : 21 / 411 . الأبناءُ في الأصل جمع ابن ، ويقال لأولاد فارس : الأبناء ، وهم الذين أرسلهم كسرى مع سيف بن ذِي يَزَن لمّا جاء يَسْتَنْجِدُه على الحبشة ، فنصروه وملكوا اليمن وتَدَيَّرُوها وتزوّجوا في العرب ، فقيل لأولادهم : الأبناء ، وغلب عليهم هذا الاسم لأنّ اُمّهاتهم من غير جنس آبائهم (النهاية) .

۰.أبه : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في حديث الدنيا :«كم من ... ذي خُدَع قد خَدَعَتْه ، وذِي اُبَّهَةٍ قد صيّرته حقيراً» : 75 / 15 . الاُبَّهَة ـ بالضمّ وتشديد الباء ـ : العظمة والبهاء (النهاية) .

۰.* ومنه في عهده عليه السلام لمالك الأشتر :«إذا أحدَثَ لك ما أنت فيه من سلطانك اُبَّهَةً ، فانظُر إلى عِظَم مُلك اللّه فَوقك» : 33 / 601 .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في أهل الجنّة :«كلّ أشْعث أغْبر ذي طِمْرَين لا يُؤبَهُ به» : 74 / 91 . أي لا يُحْتَفَل به لحقارته ، يقال : أبَهتُ له آبَهُ (النهاية) .

۰.أبهر : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«ما زالت اُكْلَة خيبر ... تُعاوِدني ، فهذا أوانُ قَطَعَتْ أبْهَري» :


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
32

۰.* وعن الإمام الحسن عليه السلام أ نّه قال لرجلٍ أبَلَ من عِلَّة :إنّ اللّه قد ذكّرَكَ فاذكره» : 75 / 106 . أبَلَ من مرضه : برأ منه ، والاُبْلَة ـ بوزن العُهْدة ـ : العاهة والآفة .

۰.* ومن شعر معبد :
كادَت تُهَدُّ من الأصواتِ راحِلَتيإذ سالَت الأرض بالجُرد الأبابيل
: 20 / 40 . الأبَابِيل : الجماعات الكثيرة ، يقال : جاءت إبِلُك أبابِيل ؛ أي فِرَقاً . والجُرد ـ بالضمّ ـ : جمع الجريدة ، وهي من الخيل جماعة جُرِّدت من سائرها (المجلسي : 20 / 46) .

۰.أبلم : قال أبو بكر في السقيفة :«نحن الاُمراء وأنتم الوزراء ، والأمر بيننا نصفان كقَدّ الاُبْلُمَة» : 28 / 326 . الاُبلُمة ـ بضمّ الهمزة واللام وفتحهما وكسرهما ـ : خُوصَةُ المُقْلِ ، وهمزتها زائدة ، وإنّما ذكرناها هاهنا حملاً على ظاهر لفظها . يقول : نحن وإيّاكم في الحكم سواء ، لا فَضْل لأميرٍ على مأمور ، كالخُوصة إذا شُقّت باثنتين متساويتين (النهاية) .

۰.أبن : في صفة مجلس النبيّ صلى الله عليه و آله :«لا تُرفع فيه الأصوات ، ولا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ» : 16 / 152 . أي لا يُذكَرنَ بقبيح ، كان يُصان مجلسه صلى الله عليه و آلهعن رَفَثِ القول ، يقال : أبَنتُ الرَّجل أبِنُه وأبُنُه إذا رَمَيتَه بِخَلَّةِ سوء ، فهو مأبُونٌ ، وهو مأخوذ من الاُبَنِ ؛ وهي العُقَدُ تكون في القِسِيّ تُفسِدها وتُعاب بها (النهاية) .

۰.* وفي الدعاء :«اِبْتَزّ اُمُورَنا معادِنُ الاُبَن» : 82 / 230 . أي الذين هم محالّ العيوب الفاضحة ؛ من العلّة المعروفة وغيرها ، كما اشتهر بها رؤساؤهم . وقد ورد في الخبر أ نّه لا يتسمّى بأميرالمؤمنين بغير استحقاقه إلاّ من ابتلي بتلك العلّة الشنيعة التي تَذهب بالحياء رأساً (المجلسي : 82 / 250) .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«إنّ اللّه عزّوجلّ أعْفى شيعتنا من ... الجُذام ، والبَرَص ، والاُبنة» : 76 / 29 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في قريش :«قطعوا رَحِمي ، وسَلَبُوني سُلطان ابن اُمّي» : 34 / 24 . قال ابن أبي الحديد : يعني به الخلافة ، وابن اُمّه هو رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ لأ نّهما ابنا فاطمة بنت عمرو بن عمران بن مخزوم ، اُمّ عبداللّه وأبي طالب . وقال الراونديّ : يعني نفسه ؛ لأ نّه ابن اُمّ نفسه . ولا يخفى ما فيه . وقيل : لأنّ فاطمة بنت أسد كانت تربّي رسـول اللّه صلى الله عليه و آلهحين كفله أبو

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 53595
صفحه از 462
پرینت  ارسال به