طالب ، فهي كالاُمّ له .
ويحتمل أن يكون المراد «سلطان أخي» مجازاً ومبالغةً في تأكّد الاُخوّة التي جرت بينه وبين النبيّ صلى الله عليه و آله (المجلسي : 34 / 26) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«هذا إبَّان وُرود كلّ موعود ، ودُنوّ من طلعة ما لا تعرفون» : 51 / 117 . الإبَّان : الوقت والزمان (المجلسي : 51/117) . والنون أصليّة ، فيكون فِعّالاً . وقيل : هي زائدة ، وهو فِعْلان ؛ من أبَّ الشيء إذا تهيّأ للذهاب (النهاية) .
۰.* ومنه في حديث الجارود :«يا رسول اللّه ، إنّ قَسّاً كان يَنْتَظِرُ زمانَك ، ويَتَوكّف إبّانَك» : 26 / 300 .
۰.* ومنه في حديث المباهلة :«نحن في حَمارَّة القَيظ ، وإبّانَ الهَجير» : 21 / 323 .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله لاُسامة :«فأغِرْ صباحاً على أهل اُبْنَى وحَرِّقْ عليهم» : 21 / 410 . هي بضمّ الهمزة والقصر : اسم موضع من فِلَسطِين بين عَسْقَلان والرَّملة ، ويقال لها : «يُبنَى» بالياء (النهاية) .
۰.* وفيه :«أرسل رسول اللّه صلى الله عليه و آله إلى نَفَر من الأبْناء رسولاً» : 21 / 411 . الأبناءُ في الأصل جمع ابن ، ويقال لأولاد فارس : الأبناء ، وهم الذين أرسلهم كسرى مع سيف بن ذِي يَزَن لمّا جاء يَسْتَنْجِدُه على الحبشة ، فنصروه وملكوا اليمن وتَدَيَّرُوها وتزوّجوا في العرب ، فقيل لأولادهم : الأبناء ، وغلب عليهم هذا الاسم لأنّ اُمّهاتهم من غير جنس آبائهم (النهاية) .
۰.أبه : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في حديث الدنيا :«كم من ... ذي خُدَع قد خَدَعَتْه ، وذِي اُبَّهَةٍ قد صيّرته حقيراً» : 75 / 15 . الاُبَّهَة ـ بالضمّ وتشديد الباء ـ : العظمة والبهاء (النهاية) .
۰.* ومنه في عهده عليه السلام لمالك الأشتر :«إذا أحدَثَ لك ما أنت فيه من سلطانك اُبَّهَةً ، فانظُر إلى عِظَم مُلك اللّه فَوقك» : 33 / 601 .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في أهل الجنّة :«كلّ أشْعث أغْبر ذي طِمْرَين لا يُؤبَهُ به» : 74 / 91 . أي لا يُحْتَفَل به لحقارته ، يقال : أبَهتُ له آبَهُ (النهاية) .
۰.أبهر : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«ما زالت اُكْلَة خيبر ... تُعاوِدني ، فهذا أوانُ قَطَعَتْ أبْهَري» :