للنبيّ صلى الله عليه و آلهأو لغيره بحساب العقود ؛ بأن أظهر الألف أوّلاً بما يدلّ على الواحد ، ثمّ اللاّم بما يدلّ على الثلاثين ، وهكذا ؛ وذلك لأ نّه كان يتّقي من قريش ... وقيل : يحتمل أن يكون العاقد هو العبّاس حين أخبر النبيّ صلى الله عليه و آله بذلك . فظهر على التقديرين أنّ إظهار إسلامه كان بحساب الجُمَّل ؛ إذ بيان ذلك بالعقود لا يتمّ إلاّ بكون كلّ عدد ممّا يدلّ عليه العقود دالاًّ على حرف من الحروف بذلك الحساب (المجلسي : 35 / 79) .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«اِيتُوني بحُسْبَانات هؤلاء الظالمين» : 9 / 310 . الحُسْبانات ـ جَمْع الحُسْبان ، بالضمّ ـ : الحِساب . يقال : يَحْسُبُ حُسْبانا وحِسْبانا (النهاية) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«من الحقّ عليك حِفْظ نفْسك والاحْتِساب على الرّعيّة» : 33 / 511 . أي مراقبة أعْمالها ، وتقويم ما اعوجّ منها ، وإصلاح ما فسد (صبحي الصالح) .
۰.حسد : عن الإمام الصادق عليه السلام :«كاد الحَسَدُ أن يَغْلب القدر» : 70 / 251 . الحَسَد : أن يَرى الرجُل لأخيه نعْمة فيَتَمنَّى أن تزول عنه وتكون له دُونه . والغَبْط : أن يَتَمنَّى أن يكون له مثلُها ولا يَتَمنَّى زوالها عنه (النهاية) . المعنى : أنَّ للحسد تأثيرا قويّا في النظر في إزالة النعمة عن المحسود أو التمنّي لذلك ، فإنّه ربَّما يحمله حسده على قتْل المحسود وإهلاكِ ماله وإبطالِ معاشه ، فكأ نّه سعى في غلبة المقدور ؛ لأنّ اللّه تعالى قد قدَّر للمحسود الخير والنعمة ، وهو يسعى في إزالة ذلك عنه (المجلسي : 70 / 258) .
۰.حسر : عن عليّ بن جعفر :«سألتُه عمَّا حَسَر عنه الماء من صَيد البَحر» : 10 / 281 . أي كَشَفَ عنه . يقال : حَسَرْتُ العمامةَ عن رأسي ، والثَّوبَ عن بدَني ؛ أي كَشَفْـتُهما (النهاية) .
۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«سبحانَ اللّه ! وحَسَرَ عن ذراعه» : 10 / 222 .
۰.* وعن صاحب الأمر عليه السلام :«إذا أذنَ اللّه لنا في القول ظَهَرَ الحقُّ ، واضْمَحَلَّ الباطلُ وانْحَسَرَ عنكم» : 25 / 183 . أي انْكَشَفَ الباطل (المجلسي : 25 / 183) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«الحمد للّه الذي انْحَسَرَت الأوصافٌ عن كُنْه مَعْرِفَته» : 61 / 323 . هو انْفِعال من حَسَرَ ـ إذا أعْيا وتَعِبَ ـ ، يَحْسِرُ حُسُورا فهو حَسِير (النهاية) .
۰.* وعنه عليه السلامفي النبيّ صلى الله عليه و آله :«يَحْسِرُ الحَسِيرُ ، ويَقِفُ الكَسِيرُ ... غايته» : 18 / 220 .