327
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

۰.* وعن المفضّل :«فإذا بِشَيخ مُستنِد إلى شجرة عظيمة . فلمّا رآنا تَحَسْحَس» : 60 / 128 . أي تحَرَّك (المجلسي : 60 / 130) .

۰.حسك : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«سوف تَظهر بعدي حَسِيكَةُ النفاق» : 36 / 288 . الحَسِيكَة : العداوة والحقْد . يقال : هو حَسِكُ الصَّدر على فلان (النهاية) .

۰.* ومنه عن عائشة لمّا قيل لها :ما يحزنك ؟ قالت : «فُقِدَ النبيّ صلى الله عليه و آله وتظاهَرَت الحَسَكات» : 36 / 349 . أي العداوات .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لَأَن أبِيتَ على حَسَك السَّعْدان مُرَقَّدا» : 40 / 346 . الحَسَك : ـ جمع حَسَكة ـ : الشَّوْك . والسَّعْدان : نَبْت تَرعاه الإبل له شَوْك تُشَبَّه به حلمةُ الثدي (صبحي الصالح) .

۰.حسم : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«فاحْسِمْ مادّة اُولئك بقَطْع أسباب تلك الأحوال» : 33 / 609 . الحَسْم : القطْع .

۰.* وعنه عليه السلام في الاستسقاء :«لا تَجعل ... بَرْدَه علينا حُسُوما» : 88 / 294 . الحُسُوم ـ بالضمّ ـ الشو? أو المُتتابِع . إشارة إلى إهلاك قوم عاد بالريح الباردة ، كما قال تعالى : « ... سَخَّرَها عليهم سَبْعَ لَيالٍ وثمانيةَ أيّامٍ حُسُوما» . قال البيضاويّ : حُسُوما : مُتتابِعات ، جمع حاسِم ، أو نَحسات حَسَمَتْ كلَّ خير واسْتأصَلَتْه ، أو قاطِعات قَطَعَتْ دابِرَهم . قال : وهي كانت أيّام العجوز من صبح أربعاء إلى غروب الأربعاء الآخر (المجلسي : 88 / 304) .

۰.* وعن الحسن بن عليّ عليهماالسلام :«إنّ اليد تُفَلّ فتُقْطَع وتُحْسَم» : 75 / 106 . الحَسْم : قَطْع الدم بالكَيّ (مجمع البحرين) .

۰.حسن : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«قيمة كلّ امرئٍ ما يُحْسِن» : 1 / 166 . يُحْسِنُ الشيءَ : أي يَعْلمه (الصحاح) .

۰.* وفي الدعاء :«الذين سَبَقتْ لهم منك الحُسْنَى فهُم عن النار مُبعَدون» : 87 / 206 . الحُسْنى : هي الخصْلة المُـفَضَّلة في الحُسْن ؛ وهي السعادة . وقيل : هي البشارة بالجنّة ... وهو إشارة إلى قوله تعالى : «إنَّ الذينَ سَبَقتْ لهم منّا الحُسْنَى اُولئك عنها مُبْعَدون» (المجلسي : 87 / 273) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في البيعة :«قد انْثالوا علَيَّ مِن كلّ جانب حتّى لقد وُطِئ


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
326

حَسَرَ البعيرُ ـ كضَرَبَ ـ إذا أعْيا وكَلَّ . والكَسِير : المكسور . وهو هنا الذي ضَعُفَ اعتقادُه أو كَلَّتْ عزيمتُه فتراخَى في السَّير على سبيل المؤمنين (صبحي الصالح) .

۰.* ومنه في دعاء عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«لا يَسْأمون من تقديسك ، ولا يَسْتَحْسِرون عن عبادتك» : 56 / 217 . أي لا يَملُّوا . وهو اسْتِفْعال من حَسَرَ ـ : إذا أعْيا وتَعِبَ ـ ، يَحْسِرُ حُسُورا فهو حَسِير (النهاية) .

۰.حسس : عن أميرالمؤمنين عليه السلام لفاطمة عليهاالسلام :«إذا أحْسَسْتِ بذلك وسَمعْتِ الصوت قُولي لي» : 26 / 44 . الإحْساس : العِلْم بالحَواسّ ؛ وهي مَشاعِر الإنسان ، كالعين والاُذن والأنف واللسان واليَدِ (النهاية) .

۰.* وعن أبي طالب :«إنّ ابن أخي لَيُحِسّ بنَعيم» : 15 / 407 . أي يَرَى ويَعْلمُ أنَّ له ملكا ونَعِيما (المجلسي : 15 / 413) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في المؤمن :«لا حَسّاس ولا جَسّاس» : 64 / 311 . في القاموس : الحَسّ : الحيلة ، والقتل ، والاستئصال . وبالكسر : الصوت . والحاسُوس : الجاسُوس . وحَسِسْتُ به ـ بالكسر ـ : أيْقَنْتُ . وأحْسَسْتُ : ظنَنْتُ ، ووجَدْتُ ، وأبصَرْتُ . والتَّحَسُّس : الاستماعُ لحديث القوم ، وطلبُ خَبَرهم في الخير . والجَسّ : تفَحُّص الأخبار ، كالتَّجَسُّس ، ومنه الجاسُوس ، انتهى . والحاصل : أنّ الحَسّاس والجَسّاس متقاربان في المعنى ، وكأنّ الأوَّل إعمالُ الظنون في الناس ، والثاني تجَسُّسُ أحوالهم (المجلسي : 64 / 312) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«ويْلكِ يا بصرة من جيش لا رَهْجَ له ولا حِسّ !» : 32 / 255 . الحِسّ ـ بالكسر ـ وكذلك الحَسِيس : الصوت الخفيّ . وكأ نّه إشارة إلى خروج صاحب الزِّنْج ، وكان جيشه مُشاة حُفاة لم يكن لهم قَعْقَعة لُجُمٍ ولا حَمْحَمة خَيْل (المجلسي : 32 / 259) .

۰.* ومنه الدعاء :«يا من حَما أهل الجنّة أن يسمعوا حَسِيسَ أهل النار» : 84 / 14 .

۰.* ومنه عن الإمام الهادي عليه السلام :«باللّه أعوذ ... من شرّ الدَّناهِش والحَسّ» : 87 / 137 . الحَسّ : بَرْدٌ يُحرِق الكَلأ . والحَسّ : القتل . ومنه قوله تعالى : «تَحُسُّونَهُم بإذنِه» ؛ أي تقتلونهم قتلاً ذريعا (الكفعمي) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 52390
صفحه از 462
پرینت  ارسال به