باب الحاء مع الضاد
۰.حضر : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«في الجنّة ألف درجة بُعْد ما بين كلّ درجتين حُضْر الفَرس» : 23 / 261 . الحُضْر ـ بالضمّ ـ : العَدْوُ . وأحْضَر يُحْضِر فهو مُحْضِرٌ ؛ إذا عَدَا (النهاية) .
۰.* وعن أبي المرهف :«قال أبو عبداللّه عليه السلام : هَلَكَت المَحَاضيرُ . قلت : وما المَحَاضير ؟ قال المُسْتَعْجِلون» : 52 / 138 . يقال : رجل مُحْضِير ؛ أي كثير العَدْوِ ، والمَحاضير جمعه . أي الذين يسْتعجلون في طلب الفرج بقيام القائم عليه السلام(المجلسي : 6 / 199) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا يَبيعُ حاضِرٌ لبادٍ» : 100 / 88 . الحاضِر : المُقيم في المُدُن والقُرَى . والبَادِي : المُقِيم بالبادية . والمَـنْهِيّ عنه أن يأتِيَ البَدَويّ البلْدة ومعه قُوتٌ يَبْغِي التّسارُع إلى بَيعه رَخِيصا ، فيقول له الحضرِي : اُتْرُكْه عندِي لاُغالي في بَيعِه . فهذا الصَّنيع مُحَرَّم ؛ لِمَا فيه من الإضْرار بالغَير . والبيع إذا جَرى مع المُغَالاة مُنْعَقِد . وهذا إذا كانت السِّلْعة ممّا تعمُّ الحاجة إليها كالأقوات ، فإنْ كانت لا تَعُمُّ ، أو كثُر القُوت واسْتُغْنِي عنه ، ففي التَّحريم تردّد (النهاية) .
۰.* وعن رجل من الجنّ للّذين ضلّوا الطريق :«لم تكونوا تضيّعوا بِحَضْرَتي» : 71 / 272 . أي عندي . وحضرة الرجل : قُرْبُه وفِناؤه (الصحاح) .
۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«سَمْكُ البَيت سبعة أذرع أو ثمانية أذرع ، فما فوق ذلك فَمُحْتَضَر» : 73 / 151 . أي يَحْضُرُها الجِنُّ والشياطين (النهاية) .
۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إيّاك ومقاعد الأسواق ؛ فإنّها مَحاضير الشيطان» : 33 / 509 .
۰.* وعن الرضا عليه السلام في قنوته :«الفَزَع الفزع إليك يا ذا المُحاضَرَة» : 82 / 223 . المُحاضَرَةُ : المُجالَدَة والمجاثاة عند السلطان (القاموس المحيط) .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في الجبال التي تطايرت يوم موسى عليه السلام :«وباليمن : صَبِر ، وحَضُور» : 57 / 119 . حَضُور : جبل وبلد باليمن (القاموس المحيط) .