337
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

باب الحاء مع الضاد

۰.حضر : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«في الجنّة ألف درجة بُعْد ما بين كلّ درجتين حُضْر الفَرس» : 23 / 261 . الحُضْر ـ بالضمّ ـ : العَدْوُ . وأحْضَر يُحْضِر فهو مُحْضِرٌ ؛ إذا عَدَا (النهاية) .

۰.* وعن أبي المرهف :«قال أبو عبداللّه عليه السلام : هَلَكَت المَحَاضيرُ . قلت : وما المَحَاضير ؟ قال المُسْتَعْجِلون» : 52 / 138 . يقال : رجل مُحْضِير ؛ أي كثير العَدْوِ ، والمَحاضير جمعه . أي الذين يسْتعجلون في طلب الفرج بقيام القائم عليه السلام(المجلسي : 6 / 199) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا يَبيعُ حاضِرٌ لبادٍ» : 100 / 88 . الحاضِر : المُقيم في المُدُن والقُرَى . والبَادِي : المُقِيم بالبادية . والمَـنْهِيّ عنه أن يأتِيَ البَدَويّ البلْدة ومعه قُوتٌ يَبْغِي التّسارُع إلى بَيعه رَخِيصا ، فيقول له الحضرِي : اُتْرُكْه عندِي لاُغالي في بَيعِه . فهذا الصَّنيع مُحَرَّم ؛ لِمَا فيه من الإضْرار بالغَير . والبيع إذا جَرى مع المُغَالاة مُنْعَقِد . وهذا إذا كانت السِّلْعة ممّا تعمُّ الحاجة إليها كالأقوات ، فإنْ كانت لا تَعُمُّ ، أو كثُر القُوت واسْتُغْنِي عنه ، ففي التَّحريم تردّد (النهاية) .

۰.* وعن رجل من الجنّ للّذين ضلّوا الطريق :«لم تكونوا تضيّعوا بِحَضْرَتي» : 71 / 272 . أي عندي . وحضرة الرجل : قُرْبُه وفِناؤه (الصحاح) .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«سَمْكُ البَيت سبعة أذرع أو ثمانية أذرع ، فما فوق ذلك فَمُحْتَضَر» : 73 / 151 . أي يَحْضُرُها الجِنُّ والشياطين (النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إيّاك ومقاعد الأسواق ؛ فإنّها مَحاضير الشيطان» : 33 / 509 .

۰.* وعن الرضا عليه السلام في قنوته :«الفَزَع الفزع إليك يا ذا المُحاضَرَة» : 82 / 223 . المُحاضَرَةُ : المُجالَدَة والمجاثاة عند السلطان (القاموس المحيط) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في الجبال التي تطايرت يوم موسى عليه السلام :«وباليمن : صَبِر ، وحَضُور» : 57 / 119 . حَضُور : جبل وبلد باليمن (القاموس المحيط) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
336

وأسْهَب فهو مُسْهَب ، وألْفَجَ فهو مُلْفَج (النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«خير نساءكم ... الذليلة مع بعلها ، الحَصان مع غيره» : 100 / 239 . الحَصان ـ بالفتح ـ : المرأة العفيفة (النهاية) .

۰.* وفي أميرالمؤمنين عليه السلام :«وربّما يَلْحقُ الحِصَانَ الجاري فيصدمه فيردّه على عقبيه» : 41 / 275 . الحِصان ـ ككتاب ـ : الفرس الذَّكَر (المجلسي : 41 / 275) .

۰.حصا : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إنّ للّه تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسما ... مَن أحْصَاها دخل الجنّة» : 4 / 186 . أي مَن أحْصاها عِلْما بها وإيمانا . وقيل : أحْصاها : أي حَفِظَها على قَلْبه . وقيل : أراد مَن اسْتَخْرَجها من كتاب اللّه تعالى وأحاديث رسوله ، لأنّ النبيّ صلى الله عليه و آله لمْ يَعدّها لهم إلاّ ما جاء في روايةٍ عن أبي هريرة ، وتَكَلّموا فيها . وقيل : أراد مَن أطاق العَمَل بمقتضاها ، مِثْل من يَعْلم أ نّه سميع بصير فَيَكُفُّ لسانَه وسَمْعه عَمّا لا يجوز له ، وكذلك باقي الأسماء . وقيل : أراد من أخْطر بِبالِه عند ذِكْرها معناها ، وتَفكَّر في مَدْلولها مُعَظّما لِمُسَمّـاها ، ومقدّسا مُعْتَبِرا بمَعانيها ، ومُتَدَبِّرا راغِبا فيها وراهبا . وبالجُملة ففي كلّ اسم يُجْرِيه على لسانه يُخْطِرُ ببالِه الوصْفَ الدّالّ عليه (النهاية) .

۰.* وفي الحديث عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«أ نّه نهى عن المُنابَذة والمُلامَسَة وبَيعِ الحَصاة» : 100 / 80 . هو أن يقول البائع أو المُشْتري : إذا نَبذْتُ إليك الحَصاة فقد وَجَب البيع . وقيل : هُو أن يقول : بعْتُك من السِّلَع ما تقَع عليه حصاتُك إذا رَميْتَ بها ، أو : بِعْتُك من الأرض إلى حيثُ تَنْتَهي حَصاتُك . والكُلُّ فاسِد ؛ لأنَّه من بُيُوع الجاهِليَّة ، وكُلّها غَرَر لِما فيها من الجَهالة . وجمْع الحَصاة : حَصىً (النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في سجوده :«لا اُحصِي ثَناءً علَيكَ ، أنتَ كما أثْنَيْتَ على نَفْسِك» : 82 / 170 . أي لا اُطيقُه ولا اُحْصِي نِعَمَك وإحسانك وإن اجتهدتُ . «أنتَ كما أثنَيْتَ على نفسِك» : وهو اعتراف بالعجز ؛ أي لا اُطيق أن اُثني عليك كما تستحقّه وتحبّه ، أنت كما أثنيتَ على نفسك بقولك : «فللّه الحمدُ ربّ السّماواتِ» . و«ما» في «كما» موصولة أو موصوفة (مجمع البحرين) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 52745
صفحه از 462
پرینت  ارسال به