349
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

۰.* وعنه عليه السلام :«إنّ المانع للذّمار عند نزول الحَقائق هم أهل الحِفاظ» : 32 / 564 . الأظهر أنّ الحَقائق هنا جمع الحقيقة ؛ بمعنى ما يحقّ للرجل أن يحميه . والمراد بنزول الحقائق : نزولها به ، أو نزوله بها ، وما يعرض للإنسان في الحرب هي حالة تحقّ أن يحمي عنها . ويحتمل أن يكون جمع الحقيقة ؛ بمعنى الراية ، كما ذكره الجوهري والفيروزآبادي . وأمّا ما ذكره ابن أبي الحديد وتبعه غيره من أنّ الحقائق جمع حاقّة ؛ وهي الأمر الصعب الشديد ، ففي كونه جمعا لها نظر (المجلسي : 32 / 565) .

۰.* وعنه عليه السلام :«إذا رَجَفَت الراجِفَة وحَقّت بجَلائلها القيامة» : 7 / 115 . حَقَّتْ : أي لزمت وثبتت . وجَلائِلها : شدائدها (المجلسي : 7/116) .

۰.* وعن أبي بصير :«أخرج أبو عبداللّه عليه السلام حُقّا فأخْرج منه ورقة» : 3 / 285 . الحُقّة ـ بالضمّ ـ : وعاء من خشب ، والجمع : حُقٌّ .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«أعْطوا المجالس حَقَّها . قيل : وما حقّها ؟ قال : غضّوا أبصاركم ، وردّوا السلام ، وأرشدوا الأعمى ، وأْمروا بالمعروف ، وانهوا عن المنكر» : 16 / 241 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الزّهاد :«فحُقَّ لنا أن نظمأ إليهم ، ونعضّ الأيدي على فراقهم» : 33 / 363 . يقال : حُقَّ لك أن تفعل ؛ أي خليق بك (الصحاح) .

۰.* وعنه عليه السلام :«من شبّه ربّنا الجليل ... بتلاحُم أحقاق مفاصلهم» : 4 / 276 . الحُقّة ـ بالضمّ ـ : رأس الورك الذي فيها عظم الفخذ ، ورأس العضد الذي فيه الوابِلة ، والجمع أحقاق وحِقاق بالكسر (المجلسي : 4 / 283) .

۰.* وعنه عليه السلام في الأطيار :«ركَّبَها في حِقاق مَفاصِل محتجِبة» : 62 / 30 .

۰.* وعن أبي جعفر وأبي عبداللّه عليهماالسلام في زكاة الإبل :«فإذا بلغت خمسة وأربعين ففيها حِقَّةٌ طَروقةُ الفحل» : 93 / 49 . الحِقّ والحِقَّة من الإبل : ما دخل في السنة الرابعة إلى آخرِها . وسُمِّي بذلك ؛ لأ نّه اسْتَحقَّ الركوب والتَّحميل ، ويُجمع على حِقَاق وحقائق (النهاية) . وطَروقة الفحل : اُنثاهُ التي بلغت أن يضرِبها (الصحاح) .

۰.حقل : في الخبر :إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله : «نهى عن المُحَاقَلة ... فالمحَاقلَة : بيع الزرع وهو في سنبله


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
348

الرمل المستطيل العظيم لا يبلغ أن يكون جبلاً ، قال المبرّد : هو الرمل الكثير المكتنز غير العظيم وفيه اعْوجاج ، ثم قال : هو وادٍ بين عُمَان ومَهَرَة ، عن ابن عبّاس . وقيل : رمال فيما بين عُمَّان إلى حَضْرَمَوت ، عن ابن إسحاق . وقيل : رمال مشرفة على البحر بالشِّحْر من اليَمَن ، عن قتادة . وقيل : أرض خلالها رمالٌ ، عن الحسن (الطبرسي) .

۰.* ومنه عن أعرابيّ لأبي جعفر عليه السلام :«أقبلت من الأحْقاف ، قال : أيّ الأحْقاف ؟ قال : أحْقاف عاد» : 61 / 331 .

۰.حقق : في أسمائه تعالى :«الحقّ» . الحقّ معناه المحقّ ، ويوصف به توسُّعا لأ نّه مصدر ، وهو كقولهم : غياث المستغيثين . ومعنىً ثانٍ : يراد به أنّ عبادة اللّه هي الحقّ ، وعبادة غيره هي الباطل ، ويؤيّد ذلك قوله عزَّوجلَّ : «ذلكَ بِأنَّ اللّهَ هُوَ الحَقُّ وأنَّ ما يَدْعُونَ من دُونهِ هُوَ الباطِل» أي يبطل ويذهب ، ولا يملك لأحد ثوابا ولا عقابا : 4 / 193 .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«مَن رآني فقد رأى الحَقَّ» : 58 / 235 . أي رؤيا صادِقة ليست من أضغاث الأحلام . وقيل : فَقَدْ رآني حقيقة غير مُشَبَّه (النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«هل تدري ما حقّ العباد على اللّه ؟» : 3 / 10 . أي ثَوابُهم الذي وعَدَهم به ، فهو واجب الإنجازِ ثابتٌ بوعْدِه الحَقّ (النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إذا بَلغ النِّساء نَصَّ الحِقَاق فالعَصَبة أوْلَى» : 101 / 134 . الحِقَاق : المخاصَمة ، وهو أن يقول كل واحد من الخَصْمين : أنا أحَقّ به . ونَصُّ الشيء : غايتُه ومُنْتهاه . والمعنى : أنّ الجارية ما دَامت صغيرة فاُمُّها أولَى بها ، فإذا بَلَغت فالعَصَبة أولى بأمرها . فمعنى «بَلَغت نصّ الحِقاق» غاية البلوغ . وقيل : أراد بِنَصَّ الحِقاق بلوغَ العَقْل والإدراك ؛ لأ نّه إنّما أراد مُنْتَهى الأمر الذي تَجب فيه الحقوق . وقيل : المراد بلوغ المرأة إلى الحَدّ الذي يجوز فيه تَزْويجُها وَتَصَرُّفُها في أمْرِها ، تشبيها بالحِقَاق من الإبِل ، جمع حِقٍّ وحِقَّة ؛ وهو الذي دخَل في السَّنة الرّابعة ، وعند ذلك يُتَمكَّن من ركوبه وتَحْمِيله . ويروى : «نصّ الحَقائِق» جمع الحَقِيقة : وهو ما يصير إليه حقّ الأمر وَوُجوبه ، أو جَمْع الحِقَّة من الإبل (النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 52640
صفحه از 462
پرینت  ارسال به