۰.* وعنه عليه السلام :«إنّ المانع للذّمار عند نزول الحَقائق هم أهل الحِفاظ» : 32 / 564 . الأظهر أنّ الحَقائق هنا جمع الحقيقة ؛ بمعنى ما يحقّ للرجل أن يحميه . والمراد بنزول الحقائق : نزولها به ، أو نزوله بها ، وما يعرض للإنسان في الحرب هي حالة تحقّ أن يحمي عنها . ويحتمل أن يكون جمع الحقيقة ؛ بمعنى الراية ، كما ذكره الجوهري والفيروزآبادي . وأمّا ما ذكره ابن أبي الحديد وتبعه غيره من أنّ الحقائق جمع حاقّة ؛ وهي الأمر الصعب الشديد ، ففي كونه جمعا لها نظر (المجلسي : 32 / 565) .
۰.* وعنه عليه السلام :«إذا رَجَفَت الراجِفَة وحَقّت بجَلائلها القيامة» : 7 / 115 . حَقَّتْ : أي لزمت وثبتت . وجَلائِلها : شدائدها (المجلسي : 7/116) .
۰.* وعن أبي بصير :«أخرج أبو عبداللّه عليه السلام حُقّا فأخْرج منه ورقة» : 3 / 285 . الحُقّة ـ بالضمّ ـ : وعاء من خشب ، والجمع : حُقٌّ .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«أعْطوا المجالس حَقَّها . قيل : وما حقّها ؟ قال : غضّوا أبصاركم ، وردّوا السلام ، وأرشدوا الأعمى ، وأْمروا بالمعروف ، وانهوا عن المنكر» : 16 / 241 .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الزّهاد :«فحُقَّ لنا أن نظمأ إليهم ، ونعضّ الأيدي على فراقهم» : 33 / 363 . يقال : حُقَّ لك أن تفعل ؛ أي خليق بك (الصحاح) .
۰.* وعنه عليه السلام :«من شبّه ربّنا الجليل ... بتلاحُم أحقاق مفاصلهم» : 4 / 276 . الحُقّة ـ بالضمّ ـ : رأس الورك الذي فيها عظم الفخذ ، ورأس العضد الذي فيه الوابِلة ، والجمع أحقاق وحِقاق بالكسر (المجلسي : 4 / 283) .
۰.* وعنه عليه السلام في الأطيار :«ركَّبَها في حِقاق مَفاصِل محتجِبة» : 62 / 30 .
۰.* وعن أبي جعفر وأبي عبداللّه عليهماالسلام في زكاة الإبل :«فإذا بلغت خمسة وأربعين ففيها حِقَّةٌ طَروقةُ الفحل» : 93 / 49 . الحِقّ والحِقَّة من الإبل : ما دخل في السنة الرابعة إلى آخرِها . وسُمِّي بذلك ؛ لأ نّه اسْتَحقَّ الركوب والتَّحميل ، ويُجمع على حِقَاق وحقائق (النهاية) . وطَروقة الفحل : اُنثاهُ التي بلغت أن يضرِبها (الصحاح) .
۰.حقل : في الخبر :إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله : «نهى عن المُحَاقَلة ... فالمحَاقلَة : بيع الزرع وهو في سنبله