351
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

باب الحاء مع الكاف

۰.حكر : عن أميرالمؤمنين عليه السلام للأشتر :«من قارف حُكْرةً بعد نهيك فنَكِّل به» : 100 / 89 . احْتكَر الطعام : اشْتراه وحَبسه ليَقلَّ فيَغْلو . والحُكْر والحُكْرَة : الاسْم منه (النهاية) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«المُحْتكِر ملعون» : 59 / 292 .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«الحُكْرَة في ستّة أشياء : في الحنطة والشعير والتمر والزبيب والسّمن والزيت» : 100 / 87 .

۰.حكك : عن أبي الحسن عليه السلام :«علامات الدم أربعة : الحِكَّة ...» : 59 / 97 . الحِكَّة ـ بالكسر ـ : داء يكون بالجسد . وفي كتب الطب : هي خَلْط يحدُث تحت الجلد ، ولا يحدث منه مِدَّةٌ ، بل هي شيءٌ كالنُّخالة ، وهو سريع الزوال (مجمع البحرين) .

۰.* وعن الحباب بن المنذِر في السقيفة :«أنا جُذَيلُها المُحكَّك» : 28 / 181 . أراد أ نّه يُسْتَشْفَى برأْيه كما تَسْتَشْفِي الإبل الجَرْبَى باحْتِكاكِها بالعُود المُحَكّك ؛ وهو الذي كَثُر الاحْتِكاك به . وقيل : أراد أ نّه شديد البأس ، صُلْب المَكْسَر ، كالجِذْل المُحَكَّك . وقيل : معناه : أنا دون الأنصار جِذْلُ حِكاكٍ ، فبي تُقْرَن الصَّعبَة والتصغير للتعظيم (النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الجنّة :«سقوفها الذهبُ مَحْكُوكة بالفضّة» : 8 / 128 . أي منقوشة بها ، وفي بعض النسخ : محبوكة ، وهو أظهر (المجلسي : 8 / 130) .

۰.حكم : في أسمائه تعالى :«الحَكِيم» . الحَكِيم : معناه أ نّه عالم ، والحِكْمة في اللّغة : العلم ، ومنه قوله عزَّوجلَّ : «يُؤتي الحِكْمَةَ مَن يَشاء» . ومعنىً ثانٍ أ نّه مُحكِم ، وأفعاله محكَمة متقَنة من الفساد ، وقد حَكَمْتُه وأحْكَمْتُه لغتان ، وحَكَمَة اللّجام ، سمّيت بذلك ؛ لأ نّها تمنعه من الجري الشديد ، وهي ما أحاطت بحَنَكه : 4 / 193 .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في القرآن :«وهو الذِّكر الحَكيم» : 89 / 25 . أي الحاكِمُ لكم وعليكم ، أو هو المُحْكَمُ الذي لا اختلاف فيه ولا اضْطِراب ، فَعِيلٌ بمعنى مُفعَلٍ ، اُحْكِمَ فهو مُحْكَمٌ (النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«لا تُسمّوا أولادكم الحَكَم ، ولا أبا الحَكَم ؛ فإنّ اللّه هو الحَكَم» : 73 / 175 . كَرِه


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
350

بالبُرّ ، وهو مأخوذ من الحَقل ، والحقل : هو الذي يسمّيه أهل العراق : القَراح» : 100 / 125 . المُحَاقَلَة : مُختَلف فيها . قيل : هي اكْتِراء الأرض بالحِنْطة . هكذا جاء مُفَسَّرا في الحديث ، وهو الذي يُسمِّيه الزَّرَّاعون : المُحارثة . وقيل : هي المُزارَعة على نَصِيب معلوم كالثلث والرُّبع ونحوهما . وقيل : هي بَيْع الطعام في سُنْبُله بالبُرّ . وقيل : بيع الزرع قبل إدْراكه . وإنَّما نُهي عنها ؛ لأ نّها من المَكِيل ، ولا يجوز فيه إذا كانا من جنْسٍ واحد إلاّ مِثْلاً بمثل ويدا بيَد . وهذا مجهول لا يُدْرَى أ يُّهما أكْثَر (النهاية) .

۰.* وفي مناهي النبيّ صلى الله عليه و آله :«نهى صلى الله عليه و آله عن المحاقلة يعني بيع التمر بالرُطب ، والعنب بالزبيب ، وما أشبه ذلك» : 73 / 330.

۰.حقن : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«لا صلاة لِحَاقِن ولا لحاقِب» : 81 / 320 . الحاقِن : هو الذي حبس بوله ، كالحاقِب للغائط (النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لا رَأي لِحاقِن ولا حازِق» : 2 / 60 .

۰.* وعنه عليه السلام في صفّين :«اللهمّ احقن دماءنا ودماءهم» : 32 / 561 . يقال : حَقَنْت له دمه : إذا منعتَ من قَتله وإراقَتِه ؛ أي جَمَعْته له وحبَسْته عليه (النهاية) .

۰.* ومنه الحديث :«مَن شهد الشهادتين فقد حَقَنَ ماله ودمه» : 10 / 394 .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«أفضل ما تداويتم به الحُقْنَة» : 10 / 116 . وهو أن يُعطَى المريضُ الدَّواء من أسْفلِه ، وهي معروفة عند الأطِبَّاء (النهاية) .

۰.حقا : عن الصادق عليه السلام في التكفين :«واشْدد على حَقْويه خِرقة كالإزار» : 78 / 334 . الحَقْو : مَعقِد الإزَار ، وجَمْعه أحْقٍ وأحْقاء (النهاية) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آلهفي عيادة المريض :«إذا خرجتَ من عنده خُضتَها مقبلاً ومدبرا ، وأوْمأ بيده إلى حَقْوَيه» : 78 / 223 . والإيماء إليهما كناية عن كثرة الرحمة ، فكأ نّه شبَّه الرحمة بماء يخوض فيه ، فَيَصل إلى حَقْوَيه (المجلسي : 78 / 223) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 52531
صفحه از 462
پرینت  ارسال به