355
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلامفي نهاية بني اُميّة :«لا يُعطِيهم إلاّ السيف ، ولا يُحْلِسهم إلاّ الخوفُ» : 41 / 349 . لا يُحْلِسهم ؛ أي لا يُلبسهم (المجلسي : 41 / 351) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آلهلعليّ عليه السلام في الخلافة :«فكن حِلْس بيتك حتّى تُقلَّدَها» : 32 / 243 .

۰.حلف : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنّ دماء الجاهليّة موضوع ، وحِلْفها لا يزيده الإسلام إلاّ شدّة ، ولا حِلْفَ في الإسلام» : 18 / 137 . أصل الحِلْف : المُعاقَدةُ والمعاهدة على التّعاضُد والتّساعُد والاتّفاق ، فما كان منه في الجاهليّة على الفِتَن والقتال بين القبائل والغارات فذلك الذي ورد النَّهْي عنه في الإسلام بقوله صلى الله عليه و آله : «لا حِلْفَ في الإسلام» وما كان منه في الجاهليّة على نصْر المَظْلوم وصلة الأرحام كحِلْف المُطَيَّبين وما جرى مَجْراه فذلك الذي قال فيه صلى الله عليه و آله : «لا يزيده الإسلام إلاّ شدّة» ، يريد من المعاقدة على الخير ونصرة الحقّ ، وبذلك يجتمع الحديثان . وهذا هو الحِلْف الذي يقتضيه الإسلام ، والمَمْنُوع منه ما خالف حُكم الإسلام (النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام لمعاوية :«منّا أسَد اللّه ، ومنكم أسَد الأحْلاف» : 33 / 58 . أسَد اللّه : حمزة رضياللّه عنه وأرضاه ، وأسَد الأحلاف : هو أسد بن عبد العُزّى (المجلسي : 33 / 69) . أسد الأحْلاف : أبو سفيان ؛ لأ نّه حزّب الأحزاب وحالفهم على قتال النّبيّ صلى الله عليه و آله في غزوة الخندق (صبحي الصالح) . والحِلف ـ بالكسر ـ : العهد بين القوم ، والصداقة ، والصديق يَحْلِف لصاحبه أن لا يغدر به ، والجمع : أحْلاف . والأحْلاف في قول زُهير : أسَد وغَطفَان ؛ لأ نّهم تحالفوا على التناصر . والأحلاف : قوم من ثَقيف (القاموس المحيط) . والأحلاف ستُّ قبائل : عبدُ الدار وجُمَحُ ، ومَخْزُوم ، وعَدِيّ ، وكَعْب ، وسَهْم ، سُمُّوا بذلك ؛ لأ نّهم لمّا أرادت بَنُو عبد مَناف أخْذَ ما في أيدي عبد الدار من الحِجابة والرفادة واللواء والسقاية ، وأبَتْ عبد الدار ، عَقَد كلُّ قوم على أمْرهم حِلفا مؤكَّدا على أن لا يتخاذلوا ، فأخرجت بنو عبد مناف جَفْنة مملوءة طِيبا ، فوضعتها لأحْلافهم ، وهمْ أسَدٌ وزُهرة وتَيْم ، في المسجد عند الكعبة ، ثمّ غَمَس القوم أيديهم فيها وتَعاقدوا ، وتعاقدت بنو عبد الدار وحلفاؤها حِلْفا آخر مُوكَّدا ، فسُمُّوا الأحلاف لذلك (النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«إنّ اللّه تعالى بعثني ... لأمحق ... اُمور الجاهلية وأوثانها وأزلامها


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
354

۰.* ومنه عن الرضا عليه السلام فيما خلّف رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«وشاتين حَلُوبَتيْن ، وأربعين ناقة حَلُوبا» : 29 / 210 .

۰.* وعن سلمان في أمر الخلافة :«إن أبيْتم لتَحْلُبنّ به دما» : 28 / 300 . كناية عن فعل ما يورث الندم (المجلسي : 28 / 307) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إنّ شَدْقي يَتَحَلَّبُ ، وأجِدني أشْتَهي حَرِيرة مَدُوسة» : 17 / 330 . أي يتهيّأ رُضابُه للسَّيَلان (النهاية) .

۰.* ومنه عن زينب عليهاالسلام :«فهذه الأيدي تَنطُف من دمائنا ، والأفواه تَتَحَلَّبُ من لحومنا» : 45 / 135 . يقال : تحلَّب عينه وفوه ، أي سالا (المجلسي : 45 / 153) . وتنطُف ؛ أي تقطُر

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الأموات :«الذين كانت لهم مَقاوِم العِزّ ، وحَلَباتُ الفَخْر» : 74 / 433 . جَمْع حَلْبة ـ بالفتح ـ وهي الدّفعة من الخيل في الرهان (صبحي الصالح) .

۰.* وعنه عليه السلام لأصحابه في أهل الشام :«ويُرْجَموا بالكتائب تَقْفوها الحَلائِب» : 33 / 456 . جمع حَلْبة ، الجماعة من الخيل تجتمع من كلّ صوب للنُّصرة (صبحي الصالح) . والكتائب : جمع كَتِيبة ، من المئة إلى الألف ، وفي نسخة : «الجلائب» .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«ألا ترى أنّ الناس يسمّون الذي يلي السّابق في الحَلْبة : المصلّي ؟» : 24 / 300 .

۰.* وفي الخبر :«النطفة ... تمرّ في فَقَار الظَّهر ... حتّى تصير إلى الحالِبَين» : 57 / 375 . الحالِبان : عِرْقان مُكْتَنِفان للسُّرَّة (الصحاح) .

۰.حلس : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«شيعتي ... أنضاء عبادة ، أحْلاس زهادة» : 65 / 177 . أي ملازمون للزهد ، أو ملازمون للبيوت لزهدهم (المجلسي : 65 / 177) . الأحْلاس : جَمْع حِلْس ؛ وهو الكِساء الذي يَلِي ظَهْر البعير تحت القَتَب (النهاية) .

۰.* ومنه عن عليّ عليه السلام لعُمَر في إبل الأعرابي :«كنتَ اشترطتَ عليه أقتابَها وأحْلاسها ؟» : 40 / 230 .

۰.* ومنه عن العسكري عليه السلام في الفتنة :«كن حِلْسا من أحْلاس بيتك» : 50 / 297 . أي لا تبْرح . وأحْلاس البيوت : ما يُبسَط تحت الحُرّ من الثياب (الصحاح) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 53585
صفحه از 462
پرینت  ارسال به