381
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

وحَوالَيه ؛ أي مُطِيفين به من جوانبه ، يريد : اللهمّ أنْزِل الغَيْثَ في مواضع النَّبات لا في مواضع الأبنيَة (النهاية) .

۰.* وعن أبي طالب :«إنّ المال رزق حائِل» : 16 / 16 . أي مُتغيّر .

۰.* وفي حديث اُمّ مَعْبَد :«والشاء عازِب حِيَال» : 19 / 99 . أي غير حَوَامِل . حالت تَحُول حِيَالاً ، وهي شاءٌ حِيَال ، وإبلٌ حِيال ، والواحدة حائِل ، وجَمْعها حُول أيضا بالضّم (النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«يكاد أصْلَبهم عُودا ... تَسْتَحِيله الكلمة الواحدة» : 75 / 83 . أي تُحوِّله عمّا هو عليه .

۰.* وعنه عليه السلام :«قد يرى الحُوَّلُ القُلَّبُ وجه الحيلة» : 97 / 365 . الحُوَّل : ذوالتصرّف والاحْتيال في الاُمور (النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام في النبيّ صلى الله عليه و آله :«لَقُمنا بجَهْدنا في مُحَاوِلة من حَاوَلك» : 74 / 362 . حَاوَلك ؛ أي قَصدَك .

۰.* وفي عهده عليه السلام إلى الأشتر :«أو إحالةَ أرضٍ اغْتَمَرَها غَرَقٌ» : 74 / 253 . إحالة الأرض ؛ أي تَحويلها البذور إلى فساد بالتعفّن (صبحي الصالح) .

۰.* وعن أبي الحسن عليه السلام للفتح بن يزيد :«أحَلت ثبّتك اللّه » : 4 / 173 . أحالَ الرجلُ : أتى بالمُحال وتكلّم به (الصحاح) .

۰.حولق : في أميرالمؤمنين عليه السلام :«فلمّا فَتح الكتاب وجده بياضا فَحوْلَقَ» : 32 / 571 . أي قال : لا حول ولا قوّة إلاّ باللّه . الحَوْلَقَة : لَفْظة مَبْنيَّة مِن «لا حَول ولا قوّة إلاّ باللّه » ، كالبَسْمَلَة من «بسم اللّه » ، والحَمْدَلَة من «الحمد للّه » . هكذا ذَكَرَه الجوهري بتقديم اللاّم على القَاف ، وغيره يقول الحَوْقَلة ؛ بتقديم القاف على اللاّم . والمراد من هذه الكلمة إظهارُ الفَقْر إلى اللّه بِطَلب المَعُونة منه على ما يُحاوِل من الاُمور ، وهو حَقيقة العُبوديَّة . ورُوي عن ابن مَسعود أ نّه قال : «مَعْناه لا حَوْل عن مَعْصِية اللّه إلاّ بِعصْمَة اللّه ، ولا قُوّة على طاعة اللّه إلاّ بِمعُونة اللّه » (النهاية) .

۰.* وسأل عباية أميرالمؤمنين عليه السلام عن تأويله فقال :«لا حَوْل منّا عن معاصي اللّه إلاّ


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
380

عِلمٌ ولا حِلم» : 33 / 119 . حَوك الكلام : صَنعَته ونظمه (المجلسي : 33 / 120) .

۰.* وعنه عليه السلام في الأشعث :«حَائِك ابن حَائِك» : 33 / 431 . قيل : كان الأشعث وأبوه ينسجان بُرُود اليمن . وقيل : لأ نّه كان إذا مشى يحرّك منكبيه ويَفْحَج بين رجليه ، وهذه المشية تعرف بالحياكة . وعلى هذا فلعلّ الأقرب أ نّه كناية عن نقصان عقله . وذكر ابن أبي الحديد أنّ أهل اليمن يعيّرون بالحياكة ، وليس هذا ممّا يخصّ الأشعث . وأمّا التعبير بالحياكة فقيل : إنّه لنقصان عقولهم ، وقيل : لأ نّه مظنّة الخيانة والكذب . ويمكن أن يكون المراد بالحياكة نسج الكلام ، فيكون كناية عن كونه كذّابا كما روي عن أبي عبداللّه عليه السلام أ نّه ذكر عنده : «إنّ الحائك ملعون ، فقال : إنّما ذاك الذي يَحُوك الكذب على اللّه وعلى رسوله» (المجلسي : 33 / 432) .

۰.* وعن موسى بن جعفر عليهماالسلام :«لا تستشيروا المعلِّمين ولا الحَوَكَة ؛ فإنّ اللّه تعالى قد سلبهم عقولهم» : 100 / 78 .

۰.حول : عن جعفر الصادق عليه السلام :«أكْثِر من قول : لا حَوْلَ ولا قوّةَ إلاّ باللّه » : 75 / 201 . الحَوْل ـ ها هنا ـ : الحَركَة . يقال : حالَ الشَّخْص يَحُول : إذا تَحرَّكَ . المَعْنى : لا حَركة ولا قوّة إلاّ بِمَشيئة اللّه تعالى . وقيل : الحَوْل : الحِيلة . والأوّل أشْبه (النهاية) .

۰.* ومنه الدعاء :«باللّه اُحاوِل واُصاوِل» : 83 / 170 . هو من المُفاعَلة . وقيل : المُحاولة طَلَب الشيء بحِيلة (النهاية) .

۰.* وفي الدعاء :«أعوذ بك من ... نصرة المُحال الزائل» : 87 / 292 . المُحَال : المُتَغيّر ، مِن أحَالَه : إذا غيّره ، والمُحال من الكلام ـ بالضّم أيضا ـ ما عُدِل عن وجهه (المجلسي : 87 / 335) .

۰.* وفي دعاء آخر :«تعالَيت في ارتفاع شأنك عن أن ينفذ فيك حكم التغيير ، أو يَحتَالَ منك بحال يصِفُك بها الملحدُ إلى تبديل» : 87 / 141 . أي تعاليت عن أن يَحتَال الملحدُ أن يجد منك حالاً تستلزم اتّصافك بالتبديل والتغيير . وفي بعض النسخ : «أن يلاقيك بحال يصفك بها الملحد بتبديل» فالملحد فاعل لقوله : «يلاقيك ويصفك» على التنازع (المجلسي : 87 / 229) .

۰.* وفي الاستسقاء :«اللهمّ حَوَالَينا ولا عَلَينا» : 88 / 332 . يقال : رأيتُ الناس حَوْلَه

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 45105
صفحه از 462
پرینت  ارسال به