۰.* ومنه عن أكثم :«نِعْم ... حِيلَةُ من لا حِيلَة له ، الصبرُ» : 51 / 252 .
۰.حين : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الملاعنة :«تَحَيّنُوا بها الولادة» : 21 / 368 . أي اطْلبوا حينَها . والحين : الوقت (النهاية) .
۰.* وعن سدير :«فحَانَت الصلاة» : 64 / 161 . أي قرب أو دخل وقتها (المجلسي : 64 / 162) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الدنيا :«لا حَان حِيْنُك» : 33 / 251 . أي لا قرُب وقت انْخداعي بك ، وغرورك لي (المجلسي : 33 / 251) .
۰.* وفي سيف الزبير :«طالما جلّى به الكرب عن وجه رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، ولكن الحَيْن ومصارع السوء» : 32 / 200 . الحَيْن ـ بالفتح ـ : الهلاك .
۰.* ومنه عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«تقديم الحَذَر قبل الحَيْن» : 75 / 128 .
۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«البغي سائق إلى الحَيْن» : 74 / 281 .
۰.حيا : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«الحياءُ من الإيمان» : 68 / 329 . جَعل الحَياء ؛ وهو غريزة من الإيمان ؛ وهو اكتساب ؛ لأنّ المستحيِي يَنْقَطِع بحَيَائه عن المعاصي ، وإن لم تكن له تَقِيّة ، فصار كالإيمان الذي يَقْطَع بينها وبينه . وإنّما جعلَه بعضَه ؛ لأنّ الإيمان يَنْقَسم إلى ائتِمار بما أمر اللّه به ، وانتهاء عمّا نهى اللّه عنه ، فإذا حَصَل الانتهاء بالحياء كان بعض الإيمان (النهاية) .
۰.* وعن موسى بن جعفر عليهماالسلام :«رحم اللّه من اسْتحيَا من اللّه حَقّ الحَياء» : 1 / 142 . فُسِّر بأن تحفَظَ الرأس وما وَعَى ، والبطنَ وما حَوَى وتذكُر الموت والبِلَى (مجمع البحرين) .
۰.* وقد جاء عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«رحِم اللّه عبدا استحيا من ربّه حقّ الحياء ، فحفِظ الرأس وما حوى ، والبطن وما وَعَى ، وذكر القبر والبِلى ، وذكر أنّ له في الآخرة معادا» : 68 / 336 .
۰.* وعن أبيالحسن الأوّل عليه السلام :«ما بقي من أمثال الأنبياء عليهم السلام إلاّ كلمة : إذا لم تَسْتَحِ فاعْمَل ما شئت» : 68 / 335 . يقال : اسْتحْيا يَسْتَحيي ، واسْتَحَى يسْتحِي ، والأوّل أعْلى وأكْثر ، وله تأويلان : أحدهما ظاهر ، وهو المشهور ؛ أي إذا لم تَسْتحْيِ من العيب ، ولم تَخْش العارَ ممّا تفعله فافعل ما تُحَدّثك به نفْسُك من أغراضها حَسَنا كان أو قبيحا ، ولفظه أمر ، ومعناه توبيخٌ وتهديد ، وفيه إشعار بأنّ الذي يَرْدَع الإنسان عن مُواقعة السوء هو الحَياء ، فإذا انْخَلع منه