الطّباع ، وكراهية النفوس لها .
۰.* وفي الخبر :«لا تصلِّ وبك شيء من الأخْبَثَين» : 81 / 205 . هما الغَائط والبول (النهاية) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«المدينة تنفي خُبْث الرجال ، كما ينفي الكير خُبْث الحديد» : 57 / 222 . يعني أنّ أهلها يُتمحّضون ؛ فينتفي عنها الأشرار ، ويبقى فيها الأخيار ، ويفارقها الأخلاط والأقشاب ، ولا يصبر عليها إلاّ الصميم واللباب ، فيكون بمنزلة الكِير الذي ينفي الأخباث والأدران ، ويخلّص الرصاص (المجلسي : 57 / 221) .
۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«ما من شيء أنفع للداء الخبيث من طين الحَيْر» : 59 / 212 . لعلّ المراد بالداء الخبيث : الجذام أوالبرص (المجلسي : 59 / 212) .
۰.* وعن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام :«سألته عن الخبيثة يتزوّجها الرجلُ ؟ قال : لا» : 101 / 11 . أي المتولّدة من الزنا ، ويُحتمل الزانية .
۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«الخبثي حرام ، وشاربه كشارب الخمر» : 63 / 485 . في بعض النسخ كذلك ، ولم أجد له معنى ، وفي بعضها «الحثى» بالحاء المهملة والثاء المثلّثة ، وفي بعضها بالتاء المثنّاة . وفي القاموس : «الحَثَى» كالثرى قشور التمر . انتهى . ولعلّ المراد به النبيذ المتّخذ من قشور التمر وشبهها (المجلسي : 63 / 485) .
۰.خبج : عن ابن مسعود في آية الكرسي :«لا يقرؤها أحد إذا دخل بيته إلاّ خرج الشيطان له خَبَجٌ كخَبَج الحمار» : 60 / 112 . الخَبَج ـ بالتحريك ـ : الضُّراط (النهاية) .
۰.خبر : في أسمائه تعالى :«الخبير» . معناه العالم ، والخَبِر والخبير في اللّغة واحد ، والخُبْر : علمك بالشيء ، يقال : لي به خُبْر ؛ أي علم : 4 / 206 .
۰.* وفي الحديث :«نهى رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن المُخابرة وهي المزارعة بالنصف والثلث والربع ... وهو الخُبْر أيضا» : 73 / 341 . الخُبْرة : النَّصيبُ ، وقيل : هو من الخَبار : الأرض الليِّنة . وقيل : أصل المخابرة من خَيْبر ؛ لأنّ النبيّ صلى الله عليه و آلهأقرَّها في أيدي أهلها على النِّصف من محصولها فقيل : خَابَرهم ؛ أي عاملهم في خَيبر (النهاية) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إذا أراد شيئا كان ... لا مظاهرة ولا مُخَابَرة» : 28 / 240 .