393
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

المخابَرة في اللّغة : المزارعة على النصف ، ولعلَّ المراد نفي المشاركة ؛ أي لم يشاركه أحد في الخلق . ويحتمل أن يكون مُشْتَقّا من الخَبَر ؛ بمعنى العِلم أو الاخْتبار (المجلسي : 28 / 243) .

۰.* وعن الحسن بن عليّ عليهماالسلام لبعض ولده :«إذا اسْتَنْبطْتَ الخُبْرةَ ... فآخِهِ على إقالة العَثرة» : 75 / 106 . الخُبْرة : الاخْتبار والعلم عن تجربة .

۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام :«تلبسكم الدَّعوة وتشملُكم الخَبْرة» : 29 / 228 . بالفتح من الخُبْر ـ بالضمّ ـ بمعنى العلم ، أو الخِبْرَة ـ بالكسر ـ بِمَعْناه . والمراد بالدعوة : نداء المظلوم للنصرة ، وبالخَبرة : علمهم بمظلوميّتها صلوات اللّه عليها ... وفي رواية ابن أبي طاهر : الحيرة ـ بالحاء المهملة ــ ، ولعلّه تصحيف ، ولا يخفى توجيهه (المجلسي : 29 / 290) .

۰.خبس : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لا تنفكُّ هذه الشيعة حتّى تكون بمنزلة المَعْز لا يدري الخابِس على أ يّها يضع يده» : 51 / 114 . خَبَس الشيء بكفّه : أخذه ، وفلانا حقّه : ظلمه ؛ أي يكون كلّهم مشتركين في العَجَز حتّى لا يدري الظالم أ يَّهم يظلم ؛ لاشتراكهم في احْتمال ذلك ، كقصّاب يتعرَّض لقطيع من المَعْز لا يدري أ يَّهم يأخذ للذبح (المجلسي : 51 / 114) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«تنتظرون حتّى تكونوا كالمعزى الموات التي لا يبالي الخابِس أين يضع يده منها» : 52 / 264 . الخابِس : الأسد المفترس ، فهو إذا رأى معزى موات لا يبالي بأيّ عضو من أعضائه ابتدأ (الهامش : 52 / 265) .

۰.خبص : عن أصحاب أبي عبداللّه عليه السلام :«أطْعَمَنا الفراني والأخْبِصَة» : 47 / 22 . في بحر الجواهر : الخَبيص : حلواء يُعمل بأن يُغلى من الشِّيْرِج ؛ وهو دهن السمسم رطل ، فيجعل فيه عند غليانه من الدقيق الحُوَّارَى رِطل ، ويغلي حتّى تفوح رائحته ، ثمّ يلقى عليه ثلاثة أرطال من السكّر أو العسل أو الدبس ، ويطبخ بنار هادئة ويحرّك بإسْطام حتّى يقذف الدهن فيرفع (المجلسي : 63 / 286) .

۰.خبط : عن أبي عبداللّه عليه السلام في القائم عليه السلام :«يَخْبِطهم بالسيف هو وأصحابه خَبْطا» : 51 / 59 . خَبَطَه يخبِطُه : ضربه شديدا ، وخَبَطَ القوم بسيفه : جَلَدَهم (القاموس المحيط) .

۰.* وفي عليّ عليه السلام :«فجاء وهو غضبان مُلَطّخ يديه بالخَبَط» : 40 / 237 . الخَبَطُ ـ محرّكة ـ :


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
392

الطّباع ، وكراهية النفوس لها .

۰.* وفي الخبر :«لا تصلِّ وبك شيء من الأخْبَثَين» : 81 / 205 . هما الغَائط والبول (النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«المدينة تنفي خُبْث الرجال ، كما ينفي الكير خُبْث الحديد» : 57 / 222 . يعني أنّ أهلها يُتمحّضون ؛ فينتفي عنها الأشرار ، ويبقى فيها الأخيار ، ويفارقها الأخلاط والأقشاب ، ولا يصبر عليها إلاّ الصميم واللباب ، فيكون بمنزلة الكِير الذي ينفي الأخباث والأدران ، ويخلّص الرصاص (المجلسي : 57 / 221) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«ما من شيء أنفع للداء الخبيث من طين الحَيْر» : 59 / 212 . لعلّ المراد بالداء الخبيث : الجذام أوالبرص (المجلسي : 59 / 212) .

۰.* وعن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام :«سألته عن الخبيثة يتزوّجها الرجلُ ؟ قال : لا» : 101 / 11 . أي المتولّدة من الزنا ، ويُحتمل الزانية .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«الخبثي حرام ، وشاربه كشارب الخمر» : 63 / 485 . في بعض النسخ كذلك ، ولم أجد له معنى ، وفي بعضها «الحثى» بالحاء المهملة والثاء المثلّثة ، وفي بعضها بالتاء المثنّاة . وفي القاموس : «الحَثَى» كالثرى قشور التمر . انتهى . ولعلّ المراد به النبيذ المتّخذ من قشور التمر وشبهها (المجلسي : 63 / 485) .

۰.خبج : عن ابن مسعود في آية الكرسي :«لا يقرؤها أحد إذا دخل بيته إلاّ خرج الشيطان له خَبَجٌ كخَبَج الحمار» : 60 / 112 . الخَبَج ـ بالتحريك ـ : الضُّراط (النهاية) .

۰.خبر : في أسمائه تعالى :«الخبير» . معناه العالم ، والخَبِر والخبير في اللّغة واحد ، والخُبْر : علمك بالشيء ، يقال : لي به خُبْر ؛ أي علم : 4 / 206 .

۰.* وفي الحديث :«نهى رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن المُخابرة وهي المزارعة بالنصف والثلث والربع ... وهو الخُبْر أيضا» : 73 / 341 . الخُبْرة : النَّصيبُ ، وقيل : هو من الخَبار : الأرض الليِّنة . وقيل : أصل المخابرة من خَيْبر ؛ لأنّ النبيّ صلى الله عليه و آلهأقرَّها في أيدي أهلها على النِّصف من محصولها فقيل : خَابَرهم ؛ أي عاملهم في خَيبر (النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إذا أراد شيئا كان ... لا مظاهرة ولا مُخَابَرة» : 28 / 240 .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 52582
صفحه از 462
پرینت  ارسال به