411
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

۰.* وعنه عليه السلام في معاوية :«خَيِّرْه بين حربٍ مُجْلِية ، أو سِلْمٍ مُخْزِية» : 32 / 392 .

۰.* وفي الخبر :«سمع أبو عبداللّه عليه السلام رجلاً من قريش يكلّم رجلاً من أصحابنا ، فاستطال عليه القرشي بالقرشيّـة واسْتَخْزَى الرجل لقرشيّـته . فقال له أبو عبداللّه عليه السلام : أجِبْه ؛ فإنّك بالولاية أشرف منه نسبةً» : 22 / 314 . خَزِيَ : ذلَّ وهان ، أو استحيَى (المجلسي : 22 / 314) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«اِسْتعيذوا باللّه من جُبِّ الخِزْي . قيل : وما هو يا رسول اللّه ؟ قال : وادٍ في جهنّم اُعِدَّ للمُرائين» : 69 / 303 .

باب الخاء مع السين

۰.خسأ : في الدعاء :«وَاخْسَأْ شيطاني» : 95 / 219 . بهمزة وصلٍ وآخِره همزة ساكنة : أي أسكِتْه صاغِرا مَطْرودا ، وأبعِدْه عنّي واجعَلْه مُبعَدا كالكلب المَهين . قيل : وإنّما قال : «شيطاني» لأنّه أراد به قرينَه من الجنّ ، أو أراد الذي يبغي غوايته ، فأضافه إلى نفسه (مجمع البحرين) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«يكون في لَظىً خَسِيْئا مُبَعَّدا» : 40 / 346 . الخَسِيء : الصاغِر والمبعَّد (المجلسي : 40 / 351) .

۰.* وعنه عليه السلام :«خَسَأتْ به الاُمور» : 74 / 356 . يقال : خَسَأْتُ الكلبَ خسْأً : طردتُه ، وخَسَأ الكلبُ ، بنفسه يتعدّى ولا يتعدّى . وقد تُعدّى بالباء : أي طردتْه الاُمور ، أو يكون الباء للسببيّة ؛ أي بعدتْ بسببه الاُمور . وفي بعض نسخ المصدر : «حست» بالمهملتين ؛ أي اختبرتْه (الهامش : 74 / 356) .

۰.* وعن الإمام الرضا عليه السلام :«اللهمّ ... اخْسَأ عنّا وعنهم شرّ الشيطان» : 49 / 227 . خَسَأْتُ الكلبَ ـ كمنَعت ـ : طردتُه وأبعدتُه (المجلسي : 49 / 232) .

۰.خسس : عن سالم في رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«ما بال هذا الرجل ... يَرْفع خَسِيسَة ابن عمّه !» : 28 / 128 . الخَسِيسُ : الدَّنِيْء . والخَسِيسَة والخَساسَة : الحالة التي يكون عليها الخَسِيسُ . يقال : رفعتُ خَسِيسَتَهُ ومِن خَسِيسَتِه : إذا فَعَلْتَ به فِعْلاً يكون فيه رِفْعته (النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
410

المجهول ـ : أي قُطِعت (المجلسي : 28 / 80) .

۰.* ومنه الدعاء :«فلا اُخْتَزَلَنَّ عنك» : 82 / 257 .

۰.* ومنه عن خديجة بنت عمر بن عليّ :«فتَذاكَرْنا عندها اخْتِزالَ منزلها من دار أبي عبداللّه جعفر بن محمّد عليه السلام» : 47 / 279 . الاِخْتِزال : الانفراد والبعد (المجلسي : 47 / 288) .

۰.خزم : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لَأقُودَنّ الظالم بِخِزَامته حتّى اُورده مَنهل الحقّ» : 32 / 49 . خَزَمْتُ البعيرَ بالخِزَامَة ؛ وهي حَلْقة من شَعَر تُجعل في وتَرة أنفِه يُشَدُّ فيها الزِّمام (الصحاح) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«ما من عبد إلاّ وهو يضرب عليه بِخَزائِم معقودة» : 79 / 223 . في بعض النسخ بالحاء المهملة والزاي ، وفي بعضها بالخاء المعجمة ، وفي بعضها بالجيم والراء المهملة ... فالمعنى : يحمِل على ظهره خَزَم الخطايا التي اكتسبها أو الجرائم التي اكتسبها أو يعقد في أنفه خِزامة الآثام وما يلزمه منها ، وكلّ ذلك كناية عمّـا يستحقّه ويلزم عليه من العقوبات بسبب ارتكاب السيّئات (المجلسي : 79 / 223) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لو خَزَمْتُمُوني بأنفي لأقررتُ سمعا للّه وطاعة» : 29 / 582 .

۰.خزن : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«ما فتح اللّه على عبدٍ باب شُكرٍ فَخَزَنَ عنه باب الزيادة» : 68 / 23 . فَخَزَنَ : أي أحْرَزَ ومَنَعَ . ومثله في النهج عن أميرالمؤمنين عليه السلام : «ما كان اللّه ليفتح على عبدٍ باب الشكر ويغلق عليه باب الزيادة» (المجلسي : 68 / 24) .

۰.خزا : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«واحْشُرنا في زُمرته غير خَزَايا ولا نادمين» : 16 / 381 . خَزايا : جمع خَزْيانَ ؛ وهو المُسْتَحِي . يقال : خَزِيَ يَخْزَى خَزَايَةً ؛ أي اسْتَحْيا ، فهو خَزْيان ، وامرأة خَزْياء . وخَزِيَ يَخْزَى خِزْيا : أي ذَلَّ وهان (النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«ألا وإنّ الكَاذِبَ على شَفَا مُخْزَاة وَهَلَكَة» : 66 / 387 . يُقرأ على صيغة اسم المفعول ؛ من الخِزْي ـ بالكسر ـ وهو الذّل والهوان والمقْت (مجمع البحرين) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لقد كان في رسول اللّه صلى الله عليه و آله كافٍ لك في الاُسوة ... على ذمّ الدنيا ... وكثرة مَخَازِيها» : 16 / 284 . مَخَازِي ـ جمع مُخْزِيَة على صيغة اسم الفاعل ـ : خَصلة قبيحة (مجمع البحرين) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 43799
صفحه از 462
پرینت  ارسال به