437
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

في الجنّة لها أخْلاف كأخْلاف البقر» : 5 / 293 . جمع خِلْف ـ بالكسر ـ وهو الضَّرْع لكلّ ذات خُفّ وظِلْف . وقيل : هو مَقْبِض يد الحالب من الضرع (النهاية) .

۰.خلق : من أسمائه تعالى «الخالق» معناه الخلاّق ، خَلَقَ الخَلائق خَلقاً وخَلِيقَة . والخَلِيقَة :الخَلْق ، والجمع الخَلائق ، والخَلْق في اللّغة : تقديرك الشيء ، يقال في مِثْلِ : إنّي إذا خَلَقت فَرَيْت لا كمن يَخْلق ولا يَفري . وفي قول أئمّتنا عليهم السلام : «إنّ أفعال العباد مَخْلُوقة خَلْق تقدير لا خَلْق تكوين ، وخَلْق عيسى على نبيّنا وآله وعليه السلام من الطين كهيئة الطير هو خلق تقدير أيضا ، ومكوِّن الطير وخالِقه في الحقيقة اللّهُ عزَّوجلَّ» : 4 / 207 .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في الخوارج :«هم شرُّ الخَلْق والخَلِيقَة ، يقتلهم خيرُ الخَلْق والخَلِيْقَة» : 33 / 332 . الخَلْق : الناس . والخَلِيقَة : البهائم . وقيل : هما بمعنىً واحد ، ويُريد بهما جميعَ الخلائق (النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«ألا اُخبركم بخير خَلائِق الدنيا والآخرة؟ العفو عمّن ظلمك ، وتصل من قطعك ، والإحسان إلى من أساء إليك» : 68 / 399 . الخَلائِق : جمع الخَلِيقة ؛ وهي الطبيعة ، والمراد هنا الملكات النفسانيّة الراسخة ؛ أي خير الصفات النافعة في الدنيا والآخرة (المجلسي : 68 / 399) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«من لم يُصلح خلائِـقه كثُرت بَوائقه» : 75 / 53 .

۰.* وعنه عليه السلام :«المؤمنُ ... سهلُ الخَلِيقة ، ليّن العَرِيكة» : 64 / 305 . أي الطبيعة ، وسهولتها : خلوّها عن الفظاظة والخشونة (المجلسي : 64 / 306) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«إنّ أكْملَ المؤمنين إيمانا أحسنُهم خُلُقا» : 68 / 373 . الخُلُق ـ بضمّ اللام وسُكونها ـ : الدِّين والطَّبْع والسَّجِيَّة ، وحقيقتُه أ نّه لِصورة الإنسانِ الباطنة ؛ وهي نفْسُه وأوْصافُها ومَعانيها المُخْتصَّة بها بمنزلة الخَلْق لِصُورته الظاهرة وأوْصافِها ومَعانِيها ، ولهما أوصاف حَسَنة وقَبيحة ، والثَّواب والعِقاب ممَّا يَتَعَلَّقان بأوصاف الصورة الباطنة أكثر ممّـا يتعلّقان بأوصاف الصُّورة الظاهرة ، ولهذا تكرّرت الأحاديث في مدح حُسْن الخُلُق في غير موضع (النهاية) .

۰.* وكقوله صلى الله عليه و آله :«مَنْ حَسُنَ خُلُقُه بلّغه اللّه درجة الصائم القائم» : 70 / 263 .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
436

۰.* ومنه عن الحسن بن عليّ عليهماالسلام في موت ابنته :«نزل بهم الحِمام ، فَخلَّفوا الخُلُوف» : 43 / 336 . الخُلُوف : جمع خَلْفٍ .

۰.* وعن لقمان :«قَتَر على نفسه وعياله مَخَافة إقتار رزق ، وسوء يقين بالخَلَف» : 13 / 414 . الخَلَف : البدل والعوض (الهامش : 13 / 414) .

۰.* وعن ابن عبّاس في عصا موسى عليه السلام :«فإذا هي بأعظم ثعبان ... يمرّ بالصخرة مِثْل الخَلِفة من الإبل فيَلْقَمها» : 13 / 90 . الخَلِفة ـ بفتح الخاء وكسر اللام ـ : الحامل من النُّوق ، وتُجْمع على خَلِفات وخَلائف . وقد خَلِفَت : إذا حَملتْ ، وأخْلَفت : إذا حالَت (النهاية) .

۰.* وفي الحديث :«لَخَلوفُ فَمِ الصَّائم أطيبُ عند اللّه من رِيح المسك» : 13 / 354 . الخِلْفَة ـ بالكسر ـ : تَغَيُّر ريح الفَم . وأصلها في النَّبات : أن يَنْبُت الشيء ؛ بَعْدَ الشيء لأ نّها رائحة حَدثَت بعد الرائحة الاُولى . يقال : خَلَف فمُه يَخْلُف خِلْفة وخُلُوفا (النهاية) .

۰.* وفي خيبر سُمع صائح يصيح :«اِلحقوا حيَّكم ؛ فقد خُولِفْتم إليهم» : 21 / 30 . أي أتى عدوُّكم حيَّكم مُخالِفين لكم في الطريق . وفي القاموس : هو يُخالِف فلانة ؛ أي يأتيها إذا غاب زوجها (المجلسي : 21 / 31) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في عهده لمالك الأشتر :«أفضلَ عليهم في بذله ممّن يسعهم ويسع مَنْ وراءهم مِنَ الخُلُوف» : 74 / 248 . الخُلُوف ـ بضمّتين ـ : جمع خَلْف ـ بفتح فسكون ـ مَنْ يخلُف في الديار من النساء والعَجَزة .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«إنّما سُمِّي العود خِلافا ؛ لأنّ إبليس عمل صورة سِواع على خِلاف صورة وُدّ ، فسُمِّي العُود خِلافا» : 63 / 111 . الخِلافُ ـ ككتاب ـ : صِنْف من الصَّفْصاف ، وليس به ، سُمِّيَ خِلافا ؛ لأنّ السَّيْلَ يَجيءُ به سَبْيا فَيَنْبُتُ من خِلافِ أصْلهِ (القاموس المحيط) . ويُحكى أنّ بعض الملوك مرّ بحائِط فرأى شجر الخِلافِ فقال لوزيره : ما هذا الشجر ؟ فكره الوزير أن يقول : شجر الخلاف ؛ لنفور النفوس عن لفظه ، فسمّـاه باسم ضدّه فقال : شجر الوِفاق ، فأعظمه الملك لنباهته (المصباح المنير) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في أطفال المؤمنين :«يَغْذُوانِهم [ أي إبراهيم وسارة عليهماالسلام ] بشجرة

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 52752
صفحه از 462
پرینت  ارسال به