63 / 509 . أخذتَ منه على غدائك : أي شربته بعدها (المجلسي : 63 / 509) .
۰.أخر : في أسمائه تعالى :«الأوّل والآخِر» . معناهما أ نّه الأوّل بغير ابتداء ، والآخر بغير انتهاء : 4 / 189 .
۰.* وعن ابن أبي يعفور عن أبي عبداللّه عليه السلام ـ في قوله تعالى :«هُوَ الأوَّلُ وَالآخِرُ» ـ : «قلت : أمّا الأوّل ، فقد عرفناه ، وأمّا الآخر ، فبيّن لنا تفسيره . فقال : إنّه ليس شيء إلاّ يَبيد أو يتغيَّر ، أو يدخله التغيّر والزوال ، أو ينتقل من لون إلى لون ، ومن هيئة إلى هيئة ، ومن صفة إلى صفة ، ومن زيادة إلى نقصان ، ومن نقصان إلى زيادة ، إلاّ ربّ العالمين ؛ فإنّه لم يزل ولا يزال واحدا ، هو الأوّل قبل كلّ شيء ، وهو الآخر على ما لم يزل ، لا تختلف عليه الصفات والأسماء» : 4 / 182 .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا تذكروا الاُخرى إلاّ بخير ، فإنّ اللّه هو الاُخرى» : 73 / 357 .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«أنا الأوّل وأنا الآخِر» فتعجّب الأعرابيّ من قوله ، فقال عليه السلام : «أنا أوّل من آمن برسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وأنا الآخر ، آخر من نظر فيه لمّا كان في لَحدِه» : 39 / 347 .
۰.* وعنه عليه السلام :«سُمّيت الآخرة آخرة لأنّ فيها الجزاء والثواب» : 10 / 13 . أي : والجزاء متأخّر عن العمل (المجلسي : 10 / 14) .
۰.* وعن ابن عبّاس في ثواب من قرأ سورة التوحيد :«غفر له ذنب مِائة سنة ، خمسين مستقبلة وخمسين مستأخرة» : 89 / 359 .
۰.* وسأل يزيد بن سلام النبيّ صلى الله عليه و آله :«لِمَ سُمّيت الآخرة آخرة ؟ قال : لأ نّها متأخّرة تجيء من بعد الدنيا» : 54 / 356 .
۰.* وعن جابر :«كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله في آخرنا في اُخْرَيات الناس فيجزي الضعيف ويردف» : 16 / 233 . الآخَرُ يُجمع على الأواخر ، والاُخْرى على الاُخْرَيات واُخَر ، مثل كُبرى وكُبرَيات وكُبَر ، ومنه قولُهم : في اُخرَياتِ الناس ؛ أي في أواخِرِهم . واُخَر جمع اُخْرى ، واُخرى تأنيث آخَر ، وهو غير منصرف (مجمع البحرين) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في صفّين :«رأيتكم بأخَرَة تحوزونهم» : 32 / 495 . محرّكة ؛ أي آخر الأمر .