45
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

63 / 509 . أخذتَ منه على غدائك : أي شربته بعدها (المجلسي : 63 / 509) .

۰.أخر : في أسمائه تعالى :«الأوّل والآخِر» . معناهما أ نّه الأوّل بغير ابتداء ، والآخر بغير انتهاء : 4 / 189 .

۰.* وعن ابن أبي يعفور عن أبي عبداللّه عليه السلام ـ في قوله تعالى :«هُوَ الأوَّلُ وَالآخِرُ» ـ : «قلت : أمّا الأوّل ، فقد عرفناه ، وأمّا الآخر ، فبيّن لنا تفسيره . فقال : إنّه ليس شيء إلاّ يَبيد أو يتغيَّر ، أو يدخله التغيّر والزوال ، أو ينتقل من لون إلى لون ، ومن هيئة إلى هيئة ، ومن صفة إلى صفة ، ومن زيادة إلى نقصان ، ومن نقصان إلى زيادة ، إلاّ ربّ العالمين ؛ فإنّه لم يزل ولا يزال واحدا ، هو الأوّل قبل كلّ شيء ، وهو الآخر على ما لم يزل ، لا تختلف عليه الصفات والأسماء» : 4 / 182 .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا تذكروا الاُخرى إلاّ بخير ، فإنّ اللّه هو الاُخرى» : 73 / 357 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«أنا الأوّل وأنا الآخِر» فتعجّب الأعرابيّ من قوله ، فقال عليه السلام : «أنا أوّل من آمن برسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وأنا الآخر ، آخر من نظر فيه لمّا كان في لَحدِه» : 39 / 347 .

۰.* وعنه عليه السلام :«سُمّيت الآخرة آخرة لأنّ فيها الجزاء والثواب» : 10 / 13 . أي : والجزاء متأخّر عن العمل (المجلسي : 10 / 14) .

۰.* وعن ابن عبّاس في ثواب من قرأ سورة التوحيد :«غفر له ذنب مِائة سنة ، خمسين مستقبلة وخمسين مستأخرة» : 89 / 359 .

۰.* وسأل يزيد بن سلام النبيّ صلى الله عليه و آله :«لِمَ سُمّيت الآخرة آخرة ؟ قال : لأ نّها متأخّرة تجيء من بعد الدنيا» : 54 / 356 .

۰.* وعن جابر :«كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله في آخرنا في اُخْرَيات الناس فيجزي الضعيف ويردف» : 16 / 233 . الآخَرُ يُجمع على الأواخر ، والاُخْرى على الاُخْرَيات واُخَر ، مثل كُبرى وكُبرَيات وكُبَر ، ومنه قولُهم : في اُخرَياتِ الناس ؛ أي في أواخِرِهم . واُخَر جمع اُخْرى ، واُخرى تأنيث آخَر ، وهو غير منصرف (مجمع البحرين) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في صفّين :«رأيتكم بأخَرَة تحوزونهم» : 32 / 495 . محرّكة ؛ أي آخر الأمر .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
44

ونصف ، ومن الثلاثة ثلث ، فهذه القسمة ، والأحد ممتنع في هذه كلّها ، لا يقال : أحد واثنان ، ولا أحد في أحد ، ولا يقال : أحد بين اثنين ، والأحد والواحد وغيرهما من هذه الألفاظ كلّها مشتقّة من الوحدة : 4 / 187 .

۰.* وعن هشام بن سالم عن أبي عبداللّه عليه السلام :«كان عليّ بن الحسين عليهماالسلام يقول : ويل لمن غلبت آحادُه أعشارَه . فقلت له : وكيف هذا ؟ فقال : أما سمعت اللّه عزّوجلّ يقول : «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أمْثالِها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إلاّ مِثْلها» ؟ فالحسنة الواحدة إذا عملها كتبت له عشراً ، والسيّئة الواحدة إذا عملها كتبت له واحدة ، فنعوذ باللّه ممّن يرتكب في يومٍ واحد عشر سيّئات ، ولا تكون له حسنة واحدة ، فتغلبُ حسناتِه سيّئاتُه» : 68 / 243 .

۰.* وفي رواية اُخرى :«يا سوأتاه لمن غلبت إحداتُه عشراتِه» يريد أنّ السيّئة بواحدة والحسنة بعشرة : 75 / 139 .

۰.أحن : عن جعفر عليه السلام :«من عادى عدوّنا لا لإحْنةٍ كانت بينه وبينه ... غفر اللّه تعالى له» : 27 / 54 . الإحْنَةُ : الحقد ، وجمعها إحَن وإحَنات (النهاية) .

۰.* ومنه عن زينب عليهاالسلام :«وكيف يَستَبطئ في بغضنا أهل البيت من نظر إلينا بالشَّنَف والشَّنَآن ، والإحَن والأضغان ؟ !» : 45 / 134 .

۰.أحيا : روى أهل السِّيَر :«إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله : بَعث عُبيدةَ ... إلى أبي سفيان فتراموا بالأحْياء» : 19 / 174 . بفتح الهمزة وسكون الحاء وياء تحتها نقطتان : ماء بالحجاز .

باب الهمزة مع الخاء

۰.أخذ : عن زينب عليهاالسلام ليزيد :«أخذتَ علينا أقطار الأرض وآفاق السماء» : 45 / 133 . يقال : أخَذْتُ على فلان ، إذا مَنَعتَه عمّا يريد أن يَفعَلَه (النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«خُذوا على يدي الظالم السفيه» : 4 / 267 . أي امنعوه عمّا يريد فعله وأمسكوا يده (مجمع البحرين) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في المعجون :«فإذا برد صفّيته وأخذتَ منه على غدائك» :

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 53286
صفحه از 462
پرینت  ارسال به