443
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

الظماء لورود الماء يوم خِمْسها» : 44 / 339 . الخِمْس ـ بالكسر ـ : مِنْ أظْماءِ الإبل ؛ وهي أن ترعى ثلاثة أيّام ، وتَرِدَ اليومَ الرابعَ (المجلسي : 44 / 361) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في أهل الشام :«يُجَرُّ ببلادهم الخَمِيْسُ يَتْلُوه الخَمِيْسُ» : 33 / 456 . الخميسُ : الجيش ، سُمّي به ؛ لأ نّه مَقْسوم بخَمْسة أقسام : المُقَدّمة ، والسَّاقة ، والميْمَنة ، والمَيْسرة ، والقَلْب ، وقيل : لأ نَّه تُخمَّس فيه الغنائم (النهاية) .

۰.* ومنه عن الحسين بن عليّ عليهماالسلام :
اُقدِّم نفسي لا اُريد بقاءهالنلقى خمِيسا في الهياج عَرَمْرَما
: 44 / 192 .

۰.خمش : عن النبيّ صلى الله عليه و آله في بيعة النساء :«أن لا تَخمِشْنَ وجها ولا تلطِمْنَ خدّا» : 79 / 77 . خَمَشَ وَجْهَه يَخْمِشه ويَخْمُشُه : خَدَشَه ولَطَمَه وَضَرَبَه وقَطَعَ عضوا منه (القاموس المحيط) .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«فما أحسن مؤمن إلى مؤمن ... إلاّ خَمش وجه إبليس» : 71 / 301 .

۰.* ومنه عن الباقر عليه السلام :«من سأل وهو بِظَهْرِ غِنىً لقي اللّهَ مَخْمُوشا وجهُه» : 93 / 157 مخموشا : حال لفاعل لقيَ المستتر ؛ أي السائل .

۰.خمص : في صفته صلى الله عليه و آله :«خُمْصَان الأخْمَصَين» : 16 / 149 . الأخْمَص من القَدَم : الموضع الذي لا يَلْصَق بالأرض منها عند الوَطْ ء ، والخُمصَان المُبالغ منه ؛ أي أنَّ ذلك المَوْضع من أسْفَل قَدميه شَدِيد التَّجَافي عن الأرض . وسُئل ابن الأعرابي عنه فقال : إذا كان خَمْصُ الأخْمَص بقَدْر لم يَرْتَفِع جِدّا ولم يَسْتَوِ أسْفَلُ القَدم جِدّا فهو أحْسن ما يكون ، وإذا اسْتَوى أو ارْتَفع جدّا فهو مَذْمُوم ، فيكون المعنى : أن أخْمَصه مُعتدِل الخَمَصِ ، بخلاف الأوّل . والخَمْصُ والخَمْصة والمخمصَة : الجُوع والمَجَاعة (النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«إنّ شيعة عليّ عليه السلام كانوا خُمْص البطون» : 65 / 188 . خَمَصُ البطن كناية عن قلّة الأكل ، أو كثرة الصوم ، أو العفّة عن أكل أموال الناس (المجلسي : 65 / 188) .

۰.* وعن جابر في يوم الخندق :«رأيت الناس ... يحفرون وهم خِمَاص ، ورأيت النبيّ صلى الله عليه و آلهيحفر وبطنه خَمِيْص» : 17 / 232 . يقال : رجل خُمْصَان وخَمِيص : إذا كان ضَامِر البطْن ،


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
442

العجين والطين ونحوه حتّى يَجُوْدَ كالتَّخْمِير . والفعل كضَرَبَ ونَصَرَ . وهو خَمِيْرٌ . والتَّخْمِيْرُ : التَّغْطِيَة (القاموس المحيط) .

۰.* ومنه عن ابن زياد للحسين عليه السلام :«لا أشبعُ من الخَمِيرِ أو اُلْحِقك باللّطيف الخبير» : 44 / 383 . الخمير : هو ما يجعل في العجين لِيَجُودَ . وفي رواية العامّة عن النبيّ صلى الله عليه و آله : «ولا آكُلُ الخَمِيْرَ» أي خبزا جُعِل في عجينه الخَمِيْرُ (المجلسي : 22 / 305) .

۰.* ومنه عن دواس بن حوّاش :«تركتُ الخَمْرَ والخَمِيْرَ ، وجئتُ إلى البؤس والتُّمُور» : 15 / 206 .

۰.* وعن أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«اقْبِضْ أرواحَنا من قبل أن نأكل خبز الخَمِيْر» : 22 / 305 .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«إنّ إبليس ... بالَ في أصل الكَرْمة والنخلة ، فجرى الماء في عودهما ببول عدوّ اللّه ، فمِن ثمَّ يَخْتَمر العنب والتمر» : 11 / 216 . الخَمَر ـ بالتحريك ـ : التغيّر عمّـا كان عليه . قال ابن الأعرابيّ : سمّيت الخَمْر خَمْرا ؛ لأ نّها تُركت فاخْتَمَرَتْ ، واخْتِمارُها : تَغَيُّر ريحها (المجلسي : 60 / 212 و 11 / 216) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله لبعض نسائه :«ناوِليني الخُمْرة أسجدْ عليها» : 78 / 108 . هي مقدارُ ما يَضع الرجُل عليه وجْهه في سجوده من حَصِير أو نَسِيجة خُوص ونحوه من النَّباتِ ، ولا تكون خُمْرة إلاّ في هذا المقدار . وسُمِّيتْ خُمْرة ؛ لأنّ خُيوطها مستورة بِسَعَفِها (النهاية) .

۰.* وعن الباقر عليه السلام في بناء إبراهيم عليه السلام البيتَ :«فبناه مِنْ خمسة أجْبُل ... وجَبَل الخَمَر» : 57 / 223 . الخَمَر : الشَّجَر الملتفّ ، وفُسّر أنّه جبل بيت المقدس ؛ لكثرة شجره (النهاية) .

۰.خمس : عن أبي بصير في أبي عبداللّه عليه السلام :«دخلتُ إليه ومعي غلام خُماسِيّ لم يبلُغ فقال : كيف أنتم إذا احتجّ عليكم بمثل سنّه» : 25 / 102 . الخُماسيّ : من كان طوله خمسة أشبار ، والاُنثى خُماسِيَّة . ولا يقال : سُداسِيٌّ ولا سُبَاعِيٌّ ولا في غير الخَمْسة (النهاية) . وقد يُطلق في العرف على من له خمس سنين ، فعلى الأوّل إشارة إلى الجواد عليه السلام ، وعلى الثاني إلى القائم عليه السلاممع أنّه يحتمل أن يكون التشبيه في محض عدم البلوغ (المجلسي : 25 / 103) .

۰.* وعن يزيد بن مسعود في الحسين عليه السلام :«بني تميم ... أشدّ تتابعا في طاعتك من الإبل

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 43819
صفحه از 462
پرینت  ارسال به