445
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

للنبيّ صلى الله عليه و آله(النهاية) وهو المكان الذي خطب فيه النبيّ صلى الله عليه و آله بالولاية والإمامة لعليّ عليه السلام .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«تقرأُ على ... الخامِّ ... اُمَّ القرآن» : 92 / 75 . الخامّ : المتغيّر المنتن من اللبن واللّحم . ولعلّه داء شبه التخمة يورث فساد الطعام في الجوف بحيث يُنتِن المدفوعَ (الهامش : 92 / 75) .

۰.خما : في كتاب الحميري إلى صاحب الزمان عليه السلام :«يسْأله عن الفصّ الخُماهن ، هل تجوز فيه الصلاة؟» : 80 / 256 . الخُماهن ـ بالضمّ ـ : كلمة فارسيّة ، قالوا : حجر أسود يميل إلى الحمرة ، فالظاهر أ نّه الحديد الصّيني . وقيل : فيه سواد وبياض . وفي بعض نسخ الاحتجاج : الجوهر بدل الخُماهن ، ولعلّه تصحيف (المجلسي : 80 / 256) .

باب الخاء مع النون

۰.خنث : في مناهي النبيّ صلى الله عليه و آله :«نَهَى عليه السلام عن اختِناثِ الأسْقِية» . ومعنى الاختناث أن يُثنّى أفواهها ثمّ يُشرب منها ، وأصل الاختناث التكسّر ، ومن هذا سمّي المخنّث لتكسّره ، وبه سُمّيت المرأة خُنثى . ومعنى الحديث في النهي عن اختناث الأسقية يفسَّر على وجهين : أحدهما : أ نّه يخاف أن يكون فيه دابّة ، والذي دار عليه معنى الحديث أ نّه صلى الله عليه و آله نَهَى أن يشرب من أفواهها : 73 / 345 . خَنَثتُ السِّقاء إذا ثَنَيتَ فمه إلى خارج وشرِبتَ منه ، وقَبَعتُه : إذا ثنيتَه إلى داخل . وإنّما نَهَى عنه ؛ لأ نّهُ يُنَتِّـنُها ؛ فإنّ إدامةَ الشُّرب هكذا ممّا يُغَيِّر ريحها . وقيل : لا يُؤْمَن أن يكون فيها هامة . وقيل : لئلاّ يَتَرَشَّشَ الماء على الشارب ؛ لِسَعَة فَم السِّقاء (النهاية) .

۰.* ومنه في مَشْرَبه صلى الله عليه و آله :«يشرب من أفواه القرب والأداوي ، ولا يَخْتَنثُها اخْتِناثا ، ويقول : إنّ اخْتِناثها يُنْتِنُها» : 16 / 246 .

۰.* ومنه عن المأمون :«إنّ لساني لم يزل مَخْزونا عن اُمور وأنباء كراهية أن تَخْنَث النفوس عندما تنكشف» : 49 / 212 . أي كراهية انكسار بعض النفوس وحزنها . وفي بعض النسخ : بالحاء المهملة من الحِنث ـ بالكسر ـ وهو الإثمّ ، والخُلف في اليمين ، والميل من حقّ إلى باطل ؛ أي كراهية أن ينقضَ بعضهم عهدنا وبيعتنا (المجلسي : 49 / 215) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
444

وجَمْع الخَميص : خِمَاص (النهاية) .

۰.* وعن هشام بن الحكم في المسيح عليه السلام :«ذاك روحٌ طيّبة خَمِيصة» : 10 / 235 . خَمِيصة ؛ أي جائعة ، نسب الجوع إلى الروح مجازا ، والمراد أ نّه كان مرتاضا للّه ، أو كناية عن الخفاء ، أي مخفيّةٌ كيفيّةُ حدوثها عن الخلق . وقيل : ساكنة مطمئنّة ، من خَمَصَ الجُرْحُ : إذا سكن وَرَمُه (المجلسي : 10 / 239) .

۰.* وفي الخبر :«خرج رسول اللّه صلى الله عليه و آله وعليه خَمِيصة قد اشتمل بها» : 38 / 96 . الخَمِيصة : هي ثَوْبُ خَزٍّ أو صُوفٍ مُعْلَمٌ . وقيل : لا تُسَمَّى خَمِيصة إلاّ أن تكون سَوْداءَ مُعْلَمةً ، وكانت من لِبَاس الناس قديما ، وجَمْـعُها : الخَمائِص (النهاية) .

۰.خمط : عن أبي جعفر عليه السلام :«أبدلهم مكان جنّاتهم جنّتين ذَوَاتَي اُكُلٍ خَمْط» : 14 / 145 . الخَمْط ـ على ما نُقل عن أبي عُبيدة ـ : كلُّ شجر ذي شوك . وقال غيره : الخَمْطُ : ضَرب من الأراك له حَمْل يُؤكَل (مجمع البحرين) .

۰.خمل : في المباهلة :«أقبل مشتملاً على الحسن والحسين عليهماالسلامفي خَمِيلة له» : 35 / 263 . الخَمِيل والخَمِيلة : القَطيفَة ؛ وهي كلّ ثَوْب له خَمْلٌ من أيّ شيء كان . وقيل : الخَمِيل : الأسْوَد من الثياب (النهاية) .

۰.* وعن عليّ بن الحسين عليهماالسلام في الدّنيا :«إنّها لَترفعُ الخَميل ، وتضعُ الشريف» : 75 / 149 . الخَمِيل : الخامِل ؛ وهو من خَفِيَ ذِكْرُه وصوته ، وكان ساقِطا لا نباهة له .

۰.* ومنه عن فاطمة عليهاالسلام :«نطق كاظم الغاوين ، ونَبَعَ خامِل الأقلّين» : 29 / 237 . والمراد بالأقلّين : الأذلّون ، وفي بعض الروايات : الأوّلون .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله لأبي ذرّ :«اُذْكر اللّه ذكرا خَاملاً . قلت : ما الخامِل ؟ قال : الخفيّ» : 90 / 342 . خَاملاً ؛ أي مُنْخَفِضا تَوْقيرا لجلالِه . يُقال : خَمَل صَوْتَه : إذا وَضَعه وأخْفاه ولم يرفعه (النهاية) .

۰.خمم : عن زرّ بن حبيش :«شهدوا جميعا أ نّهم سمعوا رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول يوم غَدِير خُمٍّ ...» : 41 / 213 . هو موضِع بين مكّة والمدينة ، تَصبُّ فيه عينٌ هناك ، وبينهما مسجد

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 43768
صفحه از 462
پرینت  ارسال به