۰.خول : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين اتّخذوا دينَ اللّه دَغَلاً ، وعباد اللّه خَوَلاً» : 18 / 126 . أي خَدَما وعَبيدا . يعني أ نّهم يَسْتخدمونهم ويَسْتَعبِدونَهم (النهاية) .
۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«إنّي لأتَخَوّلكم بالموعظة تخَوُّلاً مخافة السأْمة عليكم» : 67 / 20 . قال في النهاية : وفيه : أنّهُ كان يتخوّلُنا بالموعظة» ؛ أي يتعهّدُنا ، من قَولهم : فلان خائلُ مالٍ ؛ وهو الذي يُصْلِحُه ويقوم به . وقال أبو عمرو : الصّواب يَتَحوَّلُنا بالحاء ؛ أي يَطلُبُ الحالَ التي ينشطون فيها للموعظة فيَعِظُهم فيها ، ولا يُكثِرُ عليهم فيمَلّوا . وكان الأصمَعيّ يرويه : يَتَخَوّننا ـ بالنون ـ أي يَتَعَهّدنا .
۰.* وعن رجل لأميرالمؤمنين عليه السلام :«إنّك ... المَلِك المُخَوَّل» : 74 / 357 . أي المَلِك الذي أعطاك اللّه للإمرة علينا ، وجعلنا خدمك وتبعك .
۰.* وفي المباهلة :«إنّ أحَدَهم يُفسد في بعض ساعته ما لا يستطيع ... الخَوَلِيُّ النفيس إصْلاحا له» : 21 / 308 . الخَوَلِيُّ عند أهل الشام : القَيِّم بأمر الإبل وإصلاحها ، مِن التَّخَوُّلِ : التَّعهُّدِ وحُسنِ الرِّعاية (النهاية) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في عهده للأشتر :«إذا أحْدثَ لكَ ما أنت فيه من سلطانك اُبَّهَةٌ أو مَخِيلة ...» : 33 / 601 . يقال : خالَ الرجلُ يخُولُ ، واخْتالَ يَخْتالُ : إذا تكبّر . وهو ذو مَخِيلة (النهاية) .
۰.خوم : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«المؤمنُ مؤمنان : ... ومؤمن كخامَةِ الزرع تعوَجُّ أحيانا ، وتقوم أحيانا» : 64 / 189 . هي الطاقة الغَضَّة اللَّيِّنة من الزَّرع ، وألِفُها مُنقلبةٌ عن واو (النهاية) .
۰.* وفي دواء الشافية :«فإنّه ينفع من السحر والخامة» : 59 / 254 . في بحر الجواهر : الخام : بلغم غير طبيعيّ اختلفت أجزاؤه في الرقّة والغلظ ، ويُطلق أيضا على شيء يَرسب في القارورة رقيق الأجزاء غير مُنتنٍ (المجلسي : 59 / 256) .
۰.خون : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«ما كان لنبيّ أن يكون له خائِنة الأعْيُن» : 16/388 . وفسّروها بالإيماء إلى مباح ؛ من ضرب أو قتل على خلاف ما يظهر ويشعر به الحال . وإنّما قيل له : خائنة الأعين ؛ لأ نّه شبه الخيانة من حيث إنّه يخفى ، ولا يحرم ذلك على غيره إلاّ في