73
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

۰.* ومنه عن فاطمة عليهاالسلام بعد منعها فدك :«نأى عن الجزاء أمَدها» : 29 / 221 . الأمَد ـ بالتحريك ـ : الغاية المنتهى ؛ أي بَعُد عن الجزاء بالشكر غايتها ، فالمراد بالأمَد إمّا الأمَد المفروض ؛ إذ لا أمَد لها على الحقيقة ، أو الأمَد الحقيقي لكلّ حدّ من حدودها المفروضة . ويحتمل أن يكون المراد بأمَدها : ابتداؤها . ويحتمل ـ على بُعدٍ ـ أن يُقرأ بكسر الميم ، قال الفيروزآبادي : والأمِد : المَمْلُوّ من خير وشرّ ، والسفينة المشحونة (المجلسي : 29 / 250) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام في قوم يونس عليه السلام :«فصرف اللّه عنهم العذاب إلى جبال آمِد» : 14 / 400 . بكسر الميم : أعظم مُدُن ديار بكر ، وما أظنّها إلاّ لفظة روميّة .

۰.أمر : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«خير مال المرء مُهرة مأمُورة ؛ أو سِكّة مأبورة» : 61 / 162 . هي الكثيرة النَّسل والنِّتاج ، يقال : أمَرَهُم اللّه فأمِروا ؛ أي كَثُرُوا . وفيه لغتان : أمَرها فهي مَأْمُورة ، وآمَرَها فهي مُؤمَرَةٌ (النهاية) .

۰.* وعن أبي سفيان :«لقد أمِرَ أمْرُ ابن أبي كبشة» : 20 / 386 . أي كثر وارتفع شأنه ، يعني النبيّ صلى الله عليه و آله .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام لمّا بويع بالخلافة :«فلئن أمِر الباطلُ لقديماً ما فعل» : 29 / 585 . أي كَثُر الباطل ، يعني ليس كثرة الباطل ببديع حتّى تستغرب أو يستدلّ بها على حقيّة أهله (المجلسي : 29 / 592) .

۰.* وعن موسى بن جعفر عليهماالسلام في الباكرة :«لا يجوز نِكاحها إلاّ أن تُستأمر» : 10 / 253 . استأمرها : شاورها .

۰.* ومنه عن اُمّ شريك :«أ نّها استأمرت النبيّ صلى الله عليه و آله في قتل الوُزْغان» : 62 / 236 .

۰.* ومنه عن رجل لأميرالمؤمنين عليه السلام :«وائتمِرْ ، فأمض ائتمارك» : 74 / 357 . أي مشاورتك .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«ثمانية إن اُهينوا فلا يلوموا إلاّ أنفسهم ... والمُتأمِّر على ربّ البيت» : 74 / 48 . تَأمّر عليه : تسلّط وتحكّم عليه .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في مروان :«أما إنّ له إمْرَةً كَلَعْقَةِ الكلبِ أنْفَه» : 32 / 235 . الإمرة بالكسر : الإمارة .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
72

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إنّ رجلاً قال يوماً : واللّه لا يغفر اللّه لفلان ، قال اللّه عزّوجلّ : من ذا الذي تَأ لّى على أن لا أغفر لفلان ؟ ! فإنّي قد غفرت لفلان ، وأحبطت عمل المُتَأ لِّي بقوله : لا يغفر اللّه لفلان» : 6 / 4 .

۰.* وفي الخبر :«فآلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله من نسائه شهراً» : 22 / 241 . أي حَلَف لا يدخل عليهنّ ، وإنّما عدّاه بمِن حملاً على المعنى ؛ وهو الامتناع من الدخول (النهاية) .

۰.* وعن أبي الحسن عليه السلام في التوكّل :«تعلم أ نّه لايَأْ لُوك خيراً وفضلاً» : 68 / 129 . ألا الرّجلُ يَألو ، من باب دعا ؛ أي قصّر . وفلان لايَأ لُوكَ نُصْحاً ؛ أي لا يُقصّر في نُصْحِك (الصحاح) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«فوَلِي الأمرَ وُلاة لم يَأْلوا الناسَ خيراً» : 32 / 61 .

۰.* وقال عليه السلام في عائشة :«إنّها لا تَأْلو شرّاً ولكن أرُدُّها إلى بيتها» : 32 / 267 . أي لا تقصّر فيه .

۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام بعد منعها فدك :«وسُبوغ آلاء أسداها» : 29 / 220 . الآلاء : النعم واحدها ألاً ـ بالفتح والقصر ـ وقد تُكسر الهمزة (النهاية) .

۰.* وعن البزنطي :«سألته عن رجل يكون له الغنم يقطع من أ لْياتِها» : 77 / 77 . جمع أ لْيَة ؛ وهي طَرَف الشاة (النهاية) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«فتجيء عُنُق من العذاب من قِبَل يمينه فتقول الصلاة : إليكَ عن وليّ اللّه » : 8 / 210 . إليك : من أسماء الأفعال ؛ أي تَنَحَّ (المجلسي : 40 / 345) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«يا دنيا إليكِ عنّي» : 40 / 345 .

باب الهمزة مع الميم

۰.أمت : في دعاء الندبة :«أين المنتظَر لإقامة الأمْت والعِوَج» : 99 / 107 . الأمْت : الانخفاض والارتفاع والاختلاف في الشيء (المجلسي : 99 / 123) . ومنه قوله تعالى : «لا ترى فيها عِوَجاً ولا أمْتاً» .

۰.أمد : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«واحد لا من عدد ، ودائم لا بأمَد» : 4 / 222 . الأمَد : الغاية (النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 43821
صفحه از 462
پرینت  ارسال به