75
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

كلّ خبث . وإذا قيل : اُمّ الخير ؛ فهي التي تجمع كلّ خير ، وإذا قيل : اُمّ الشَّرّ ؛ فهي التي تَجمَع كلّ شرّ (النهاية) .

۰.* وعن رجل لأبي عبداللّه عليه السلام :«إنّ لي صبيّاً ربّما أخذه ريح اُمّ الصبيان» : 92 / 148 . يعني الريح التي تَعْرِض لهم ، فربّما غُشي عليهم منها (النهاية) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«يُحشر عبد المطّلب يوم القيامة اُمّةً وَحْده» : 15 / 157 . الاُمّة : الرجل المُنفَرِد بدِينٍ ، كقوله تعالى : «إنّ إبراهيمَ كان اُمّةً قانتاً للّه » (النهاية) .

۰.* وفي حديث البغلة :«فصرعتْ بالّذي أرسلتُ بها معه فأمَّتْه» : 59 / 222 . أي شجّته شجّة بلغت اُمّ الدماغ . وفي بعض النسخ : «فأوهنتْه» ؛ أي أضعفته ، وكأ نّه أظهر (المجلسي : 59 / 222) .

۰.* وفي الديَة :«فإن كانت ثاقبة فتلك تسمّى المَأْمُومة» : 101 / 416 . هي الشَّجَّة التي بَلَغَت اُمّ الرأس ؛ وهي الجِلدة التي تَجمع الدماغ . يقال : رجل أمِيم ومَأْمُوم (النهاية) .

۰.* وفي توحيد المفضّل :«انظر ... إلى ذوات الأربع كيف تراها تَتْبع اُمّاتِها» : 3 / 93 . الاُمّات : جمع الاُمّ ، وقيل : إنّما تستعمل في البهائم ، وأمّا في النّاس فيقال : اُمّهات (المجلسي : 3 / 95) .

۰.* وفي أميرالمؤمنين عليه السلام :«فأمّ الجبّانة ، ولحِقه جماعة» : 74 / 402 . يقال : أمَّه يَؤمُّه أمّاً وتَأمَّمه وتَيَمَّمَه ؛ أي قصده .

۰.* وعنه عليه السلام في مدح هَمْدان :
تَيَمَّمتُ همْدان الذين هُمُ هُمُإذا ناب أمرٌ جُنّتي وسهامي
: 32 / 497 . تَيَمَّمْت ؛ أي قصدت .

۰.* وعن عَدِيّ بن حاتم في صفّين :«يا أميرالمؤمنين ! أمّا إذا كنتَ حيّاً فالأمر أمَمٌ» : 32 / 509 . الأمَم : القُرْب ، واليسير . وقال ابن السكّيت : الأمَم : بين القريب والبعيد ، وهو من المقاربة . والأمم : الشيء اليسير . ويقال : أخذت ذلك من أمَمٍ ؛ أي من قُربٍ ، وداري أمَمُ داره ؛ أي مقابِلَتُها (المجلسي : 32 / 524) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
74

۰.* وعن عمّ ناصر الدولة في المهديّ عليه السلام :«فقال لي : يا حسين ، ولا هو أمّرني ولا كنّاني» : 52 / 57 . أي لم يقل لي : أيّها الأمير ، ولا : يا أبا عبداللّه ، تعظيماً وتوقيراً ، بل سمّاني باسمي وقال : يا حسين ، تحقيراً .

۰.أمص : عن سعد بن سعد :«سألت الرضا عليه السلام عن الآمُص ، فقال : ما هو ؟ فذهبتُ أصِفُه فقال : أليس اليَحامِيرَ ؟ قلت : بلى . قال : أليس يأكلونه بالخلّ والخَرْدَل والأبْزار ؟ قلت : بلى» : 62 / 85 . كذا في أكثر النسخ : اليحامير ؛ وهو جمع اليحمور ؛ وهو حمار الوحش . وفي القاموس : الآمُص والآميص : طعام يُتَّخَذُ من لحم عِجلٍ بجلده ، أو مرق السِّكباج المبرَّد المصفّى من الدُّهن ، مُعرّب خاميز . انتهى . فلعلّهم كانوا يعملون الآمص من لحوم اليحامير . وبعض النسخ : «الخامير» مكان «اليحامير» وهو أنسب بما ذكره الفيروزآبادي لكن ظاهر العنوان في المحاسن الأوّل ، حيث قال : لحوم الظباء واليحامير ، وذكر هذه الرواية فقط (المجلسي : 62 / 85) .

۰.أمع : عن أبي الحسن موسى عليه السلام :«لا تَكونَنَّ إمَّعَة ... قال : وما الإمَّعة ؟ قال : لا تقولنّ : أنا مع النّاس ، وأنا كواحد من النّاس» : 2 / 21 . بكسر الهمزة وتشديد الميم : الذي لارأي له ، فهو يتابع كلّ أحد على رأيه ، والهاء فيه للمبالغة . ويقال فيه : إمّع أيضاً ، ولا يقال للمرأة : إمّعة ، وهمزته أصليّة ؛ لأ نّه لا يكون أفْعَل وصفاً . وقيل : هو الذي يقول لكلّ أحد : أنا معك (النهاية) .

۰.أمل : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله أ نّه قال لإبليسَ :«بئس ـ لعمرُ اللّه ـ عملُ الشيخ المُتوسِّم ، والشابّ المُؤَمِّل» : 39 / 164 . المؤمّل ـ على بناء الفاعل ـ : أي الراجي للاُمور العظيمة ، أو لطول البقاء ، أو لإضلال الخلق ، أو على بناء المفعول ؛ أي تجعل النّاس بحيث يأملون منك الخير ... وقال الزمخشري في الفائق : إنّ رجلاً من الجنّ أتاه في صورة شيخ فقال : إنّي كنت آمر بإفساد الطعام وقطع الأرحام ، وإنّي تائب إلى اللّه ، فقال : بئس ـ لعمرُ اللّه ـ عمل الشيخ المتوسّم والشابّ المتلوّم ، قالوا : المتوسّم : المتحلّي بِسِمة الشيوخ ، والمتلوّم : المتعرّض للأئمّة بالفعل القبيح (المجلسي : 39 / 165) .

۰.* وفي رواية عنه صلى الله عليه و آله :«بئس ـ لعمري ـ الشابُّ المؤمَّل ، والكَهل المؤمَّر» : 27 / 14 .

۰.أمم : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الخمر جِمَاع الإثم ، واُمّ الخبائث» : 76 / 149 . أي التي تَجْمَع

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 43811
صفحه از 462
پرینت  ارسال به