۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في النهي عن التخلّي عند الشجر :«...لمكان الملائكة الموكّلين بها ، ولذلك يكون الشجر والنخل اُنْساً إذا كان فيه حِمله» : 77 / 171 . اُ نْساً ـ بالضمّ ـ : مصدر بمعنى المفعول ، وربّما يقرأ بضمّتين ، جمع الأنوس من الكلاب ؛ وهو ضدّ العقور ، ولا يخفى بُعُده (المجلسي : 77 / 171) .
۰.أنف : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«أنِفَ اللّه للمؤمنين من وُلْد آدم من تعيير الملائكة لهم» : 56 / 325 . أنِف من الشيء ـ كعلم ـ : استنكف (المجلسي : 56 / 326) .
۰.* وعن هشام بن الحكم : «سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن سبحان اللّه ، قال :أنَفَة اللّه » : 90 / 176 . الأنَفَة ـ بالفتحات ـ يعني تنزيهٌ لذاته تعالى عن كلّ ما لا يليق به .
۰.* وعن أبي بكر :«اخترت لكم خيركم في نفسي ، فكلّكم وَرِمَ لذلك أنْفُهُ» : 30 / 135 . أي اغتاظ من ذلك ، وهو من أحسن الكنايات ؛ لأنّ المغتاظ يَرِمُ أنْفُهُ ويَحْمَرّ .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في عهده للأشتر :«املك حَميّة أنْفك وسَوْرَة حَدّك» : 33 / 611 . يقال : أنِفَ من الشيء يَأنَفُ أ نَفاً : إذا كرهه وشَرُفت نفسه عنه ، وأراد به هاهنا : أخَذَتْه الحميّة من الغَيْرَة والغَضَب . وقيل : هو ـ بسكون النون ـ : العضو ؛ أي إن اشتدّ غضبك وغيظك ، من طريق الكناية ، كما يقال للمتغيّظ : وَرِم أنْفه (النهاية) .
۰.* وعن أبي البختري رفعه قال :سمعته يقو ل : «المؤمنون هَيِّنون لَيّنون كالجمل الأنِف» : 64 / 355 . أي المأنوف ؛ وهو الذي عَقَر الخِشاشُ أنْفَه ، فهو لا يمتنِعُ على قائدِه ؛ للوَجَع الذي به . وقيل : الأنِفُ : الذَّلول ، يقال : أنِفَ البعيرُ يأنَفُ أ نَفاً فهو أنِفٌ ؛ إذا اشتكى أنْفَه من الخِشاش . وكان الأصل أن يقال : مأ نُوف ؛ لأ نّه مفعول به ، كما يقال : مَصْدورٌ ومَبطُونٌ للّذي يشتكي صدره وبطنه . وإنّما جاء هذا شاذّاً . ويُروى كالجمل الآنِف ـ بالمدّ ـ وهو بمعناه (النهاية) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لكلّ شيء أنَف ، وأنَف الصلاة التكبير» : 81 / 373 . في أكثر روايات العامّة : «اُنْفَة» ، واُنْفَةُ الشيء : ابتداؤه ، كذا روي بضمّ الهمزة ، قال الهروي : والصحيح بالفتح (النهاية) .
۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لم يمهِّدوا في سلامة الأبدان ، ولم يعتبروا في اُ نُفِ الأوان» : 74 / 424 . الاُنُف ـ بضمّتين ـ : أوّل الشيء .