87
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

على المذنبين بسَعة رحمتك» : 91 / 105 ، فيبطل حينئذٍ ما قاله ابن الجوزي والجوهري (المجلسي : 87 / 255) .

۰.أهي : عن أهل البيت عليهم السلام: «تقول آهِيّاً شَراهِيّاً أرني في منامي كذا وكذا» : 88 / 379 . المضبوط في نسخ الدعاء : «آهِيّاً شَراهيّاً» بمدّ الألف ، ثمّ الهاء المكسورة ، ثم الياء المشدّدة المنوّنة ، ثمّ الشين المفتوحة ، ثمّ الراء المهملة بعدها الألف ، ثمّ الهاء المكسورة ، ثمّ الياء المشدّدة المفتوحة ، وفي القاموس : «وأهَياً شَراهياً ـ بفتح الهمزة والشين ـ يونانيّة ؛ أي الأزَليّ الذي لم يزل ، والناس يغلَطون ويقولون : آهياً شراهياً ، وهو خطأ على ما يزعُمُه أحبار اليهود» (المجلسي : 88 / 379) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«يا اللّه آهِيّا ، هو اللّه اشراهِيّاً» : 90 / 254 .

باب الهمزة مع الياء

۰.أيد : في المعراج :«محمّد صفوتي من خلقي أيّدته بوزيره» : 43 / 99 . أي قوّيتُهُ ونصرتُهُ بعليّ ، والأيْد : القوّة ، ورجل أيِّد ـ بالتشديد ـ : أي قويّ (النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في صفة السماء :«أمسَكَها من أن تمور في خَرْق الهواء بأيْدِهِ» : 74 / 320 . أي بقوّته .

۰.أير : عن أميرالمؤمنين عليه السلام لعبداللّه بن قيس :«يا عاضّ أيرِ أبيه» : 32 / 87 . الأيْرُ : الذَّكَرُ . وفي النهاية : في حديث عليّ عليه السلام : «من يَطُل أيْرُ أبيه يَنتطِق به» هذا مَثَلٌ ضَرَبه ؛ أي مَن كَثُرت إخوته اشتَدَّ ظَهْره بهم ، انتهى . ولعلّ المعنى هنا أخْذُه بسنّة أبيه الكافر ولزومه بجهله وعصبيّته ومعائبه ، أو قلّة أعوانه وأنصاره ودناءتِه (المجلسي : 32 / 91) .

۰.أيض : عن أميرالمؤمنين عليه السلام حينما مرّ بابن حميد فقال :«هذا ـ أيْضاً ـ ممّن أوضع في قتالنا» : 32 / 208 . يقال : آضَ يئِيض أيضاً مثل باع يبيع بيعاً ؛ إذا رجع . فقولهم : «أفعلُ ذلك أيضا» معناه أفعلُه عَودا إلى ما تقدّم (المصباح المنير) .

۰.* وفي قضائه عليه السلام :«ورّث الزوج أيضاً من دية امرأته» : 32 / 215 .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
86

من الأدهان ممّا يُؤتدم به : إهالة . وقيل : هو ما اُذِيب من الأ لْية والشحم . وقيل : الدَّسَم الجامد ، والسَّنِخة : المتغيّرة الريح (النهاية) .

۰.* وفي الخبر :«إنّ حنّاطاً دعا النبيّ صلى الله عليه و آله ، فأتاه بطعام قد جَعل فيه قَرْعاً بإهالة» : 63 / 229 .

۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام بعد منعها فدك :«سَرْعانَ ما أحْدَثتُم ، وعَجلانَ ذا إهالة» : 29 / 227 . أصْلُه : أنّ رجلاً كانت له نَعْجَة عَجْفاء ، وكانت رُغامُها يَسيل من مَنْخريها لهزالها ، فقيل له : ما هذا الذي يسيل ؟ فقال : وَدَكُها ، فقال السائل : سَرعان ذا إهالةً ، ونَصَب إهالةً على الحال ، وذا إشارة إلى الرُّغام ؛ أي سرُع هذا الرُّغام حال كونه إهالة ، أو تمييز على تقدير نَقل الفعل ، كقولهم : تصبّب زَيد عَرَقاً ، والتقدير : سرعان إهالة هذه . وهو مثل يُضرب لمن يُخبِرُ بكينونة الشيء قبل وقته (القاموس المحيط) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«إنّ أهل القرآن في أعلى درجة من الآدميّين ما خلا النبيّين» : 89 / 180 . أي حفظة القرآن ، العاملون به ، المختصّون به اختصاص أهل الإنسان (النهاية) .

۰.* وعن زرارة :«سألته عن أكل الحُمُر الأهليّة ؟» : 62 / 176 . هي التي تأْ لَف البُيوت ، ولها أصحاب ، وهي مثل الإنْسيّة ؛ ضدّ الوحشيّة (النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام ، في الدعاء :«تُفيضُ سِجال عطاياك على غير المُستأهِلين» : 87 / 172 . في كتاب تقويم اللسان لابن الجوزي : أ نّه يقال : فلان أهل لكذا ، ومستأهل غلط ، إنّما المستأهل متّخذ من الإهالة ؛ وهي ما يؤتدم به من السمن والوَدَك ، وكذا قاله الجوهري في صحاحه ، والحريري في درّته .
قال الصنعاني في تكملته : قال الأزهري : خطّأ بعضهم من يقول : فلان يستأهل كذا ، بمعنى يستحقّ ، قال : ولا يكون الاستيهال إلاّ من الإهالة . قال الأزهري : أمّا أنا فلا اُنكره ولا اُخطِّئ قائله ؛ لأنّي سمعت أعرابيّاً فصيحاً أسديّاً يقول لرجل شكر عنده يداً : «أولها تستأهل يا أبا حازم ما أوليت» ، وحضر ذلك جماعة من الأعراب ، فما أنكروا قوله .
قلت : والصحيح ما ذكره الأزهري ، بدليل قول أميرالمؤمنين عليه السلامفي هذا الدعاء ، وكذا قوله في مناجاته : «إلهي إن كنتُ غير مستأهل لما أرجو من رحمتك ، فأنت أهل أن تجود

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 52453
صفحه از 462
پرینت  ارسال به