على المذنبين بسَعة رحمتك» : 91 / 105 ، فيبطل حينئذٍ ما قاله ابن الجوزي والجوهري (المجلسي : 87 / 255) .
۰.أهي : عن أهل البيت عليهم السلام: «تقول آهِيّاً شَراهِيّاً أرني في منامي كذا وكذا» : 88 / 379 . المضبوط في نسخ الدعاء : «آهِيّاً شَراهيّاً» بمدّ الألف ، ثمّ الهاء المكسورة ، ثم الياء المشدّدة المنوّنة ، ثمّ الشين المفتوحة ، ثمّ الراء المهملة بعدها الألف ، ثمّ الهاء المكسورة ، ثمّ الياء المشدّدة المفتوحة ، وفي القاموس : «وأهَياً شَراهياً ـ بفتح الهمزة والشين ـ يونانيّة ؛ أي الأزَليّ الذي لم يزل ، والناس يغلَطون ويقولون : آهياً شراهياً ، وهو خطأ على ما يزعُمُه أحبار اليهود» (المجلسي : 88 / 379) .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«يا اللّه آهِيّا ، هو اللّه اشراهِيّاً» : 90 / 254 .
باب الهمزة مع الياء
۰.أيد : في المعراج :«محمّد صفوتي من خلقي أيّدته بوزيره» : 43 / 99 . أي قوّيتُهُ ونصرتُهُ بعليّ ، والأيْد : القوّة ، ورجل أيِّد ـ بالتشديد ـ : أي قويّ (النهاية) .
۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في صفة السماء :«أمسَكَها من أن تمور في خَرْق الهواء بأيْدِهِ» : 74 / 320 . أي بقوّته .
۰.أير : عن أميرالمؤمنين عليه السلام لعبداللّه بن قيس :«يا عاضّ أيرِ أبيه» : 32 / 87 . الأيْرُ : الذَّكَرُ . وفي النهاية : في حديث عليّ عليه السلام : «من يَطُل أيْرُ أبيه يَنتطِق به» هذا مَثَلٌ ضَرَبه ؛ أي مَن كَثُرت إخوته اشتَدَّ ظَهْره بهم ، انتهى . ولعلّ المعنى هنا أخْذُه بسنّة أبيه الكافر ولزومه بجهله وعصبيّته ومعائبه ، أو قلّة أعوانه وأنصاره ودناءتِه (المجلسي : 32 / 91) .
۰.أيض : عن أميرالمؤمنين عليه السلام حينما مرّ بابن حميد فقال :«هذا ـ أيْضاً ـ ممّن أوضع في قتالنا» : 32 / 208 . يقال : آضَ يئِيض أيضاً مثل باع يبيع بيعاً ؛ إذا رجع . فقولهم : «أفعلُ ذلك أيضا» معناه أفعلُه عَودا إلى ما تقدّم (المصباح المنير) .
۰.* وفي قضائه عليه السلام :«ورّث الزوج أيضاً من دية امرأته» : 32 / 215 .