91
غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1

حرف الباء

باب الباء مع الهمزة

۰.بأر : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«البِئْر جُبارٌ ، والمعدن جُبارٌ» : 101 / 391 . قيل : هي العاديَة القديمة لا يُعلَم لها حافر ولا مالك ، فيقع فيها الإنسان أو غيره ، فهو جُبارٌ ؛ أي هَدَرٌ ، وقيل : هو الأجير الذي ينزل إلى البئر ، فَيُنَقّيها ويُخرج شيئاً وقع فيها ، فيموت (النهاية) .

۰.* ومن شعر حسّان :
وهان على سَراة بني لؤيّحريقٌ بالبؤيرةِ مستطيرُ
: 20 / 159 . البؤيرة : تصغير بؤرة ؛ وهي إرَةُ النار ؛ أي حفرتها (المجلسي : 20 / 159) .

۰.* وعن أبي بصير عن أبي الحسن موسى عليه السلام في الطوفان :«قال نوح : بارات قني ، بارات قني ، قال : قلت : ... أيّ شيء هذا الكلام ؟ فقال : اللهمّ أصلح ، اللهمّ أصلح» : 11 / 338 .

۰.بأس : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لم يحكموا بغير ما أنزل اللّه إلاّ جعل اللّه بَأْسَهم بينهم» : 70 / 368 . البأس : العذاب والشدّة في الحرب (القاموس المحيط) . أي جعل عذابهم وحربهم بينهم ، يتسلّط بعضهم على بعض ، ويتغالبون ويتحاربون ، ولا ينتصف بعضهم من بعض ، وترتُّب هذا على الجور في الحكم ظاهر (المجلسي :70 / 369) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الصدقة :«بؤساً لمن خصمه عند اللّه الفقراء» : 33 / 528 . المذكور في النسخ بالتنوين ، وكذا صحّحه الراوندي ، فيكون انتصابه على المصدر ، كما يُقال سُحْقا لك وبُعْدا لك (المجلسي : 33 / 529) .

۰.* وعنه عليه السلام :«كنّا إذا احمرّ البأس ... اتّقينا برسول اللّه صلى الله عليه و آله» : 16 / 232 . يريد الخوف ، ولا


غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
90

وموضع العين واو ، والنسبة إليها أوَوِيٌّ . وقيل : أصلها فاعلة ، فذهبت منها اللام أو العين تخفيفاً ، ولو جاءت تامّة لكانت آيِيَة ، وإنّما ذكرناها في هذا الموضع حملاً على ظاهر لفظها (النهاية) .

۰.إي : عن زينب عليهاالسلام لأهل الكوفة :«إي واللّهِ فابكوا كثيراً ، واضحكوا قليلاً» : 45 / 109 . إيْ : بمعنى نعم ، إلاّ أ نّها تختصّ بالمجيء مع القَسَم إيجاباً لما سبقه من الاستعلام (النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج 1
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1378
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 43801
صفحه از 462
پرینت  ارسال به