۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في زهده في الدنيا :«فكيف أقبل ملفوفاتٍ عَكَمْتها في طيّها ؟ ! ... أدَبِيبَ العقارب من وكرها ألتَقِطُ ؟ !» : 40 / 348 . أي ألتقط العقارب الكبيرة التي تَدِبُّ من وكرها ـ أي جحرها ـ مجازا ؛ فإنّها إذا اُريد أخذها من جحرها كان أشدّ لِلَدغها ، شبّه بها الأموال المحرّمة المنتزعة من محالّها ... وقال بعض الأفاضل : الدَّبِيب : مصدر دَبَّ ـ من باب ضرب ـ : إذا مشى ، وهو مفعول ألْتَقِطُ ، وفي الكلام مجاز ، يقال : دَ بَّت عقارب فلان علينا ؛ أي طعن في عِرضنا ، فالمقصود : أأجعل عِرضي في عُرضة طعن الناس طعنا صادقا لا افْتراء فيه ؟ ! وكان طعنهم صدقا وناشئا من وكره ومحلّه ؛ لأنّ أخذ الرشوة ؛ «الملفوفات» إذا صدر عن التارك لجميع الدنيا للاحتراز عن معصيته في نملةٍ ، من السفاهة بحيث لا يخفى .(المجلسي : 40 / 357) .
۰.* وفي غزوة الطائف :«قَدِمَ بالمَنجَنيق يزيد بن زمعة ودَبّابَتَيْن» : 21 / 168 . الدَّ بَّابةُ : آلةٌ تُتّخذُ من جُلودٍ وخشَب يدخُل فيها الرجالُ ويُقرّبونها من الحِصْنِ المُحاصَر ليَنْقُبوه ، وتَقيهم ما يُرْمَونَ به من فوقهم(النهاية) .
۰.دبج : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الحَواميم دِيباج القرآن» : 89 / 302 . الدِّيباج : ثوب سَداه ولُحمته إبريسم . وقيل : هو معرّب ، ثمّ كثر حتّى اشتقّت العرب منه فقالوا : دَبَجَ الغيثُ الأرضَ دَبْجا : إذا سقاها فأنبت أزهارا مختلفة ؛ لأ نّه اسم للمنقّش(المجلسي : 62 / 39) . وقال الجزري : الدِّيباج : الثِّيابُ المُتَّخذة من الإبْريسَم ؛ فارسي معرَّب ، وقد تفتح دالُه ، ويُجْمَع على دَيابيج ودَبابيج بالياء والباء ؛ لأنّ أصله دِبَّاج(النهاية) .
۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الطاووس :« ... بَرِيقه وبَصيص دِيباجه» : 62 / 31 .
۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في القيامة :«عليُّ بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنّة مُدَبَّجَة الجَنبَين» : 7 / 233 . المُدَبَّج : الذي زُيِّنَتْ أطرافه بالدِّيباج(النهاية) .
۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«من بكى على ذنبه ... حرّم اللّه دِيباجَة وجهه على النار» : 90 / 335 . الدِّيباجَتان : الخدّان(مجمع البحرين) .
۰.دبح : عن أبي جعفر عليه السلام ـ لحمران ـ في المهديّ عليه السلام :«صاحبُك المدبح البطن» : 51 / 41 . كذا في الكتاب ، وفي المصدر : «المُبدَح» . انظر مادّة «بدح» .
۰.دبر : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في البعير :«إنّ صاحبه عمل عليه حتّى ... أدْبَرَهُ وأهزله» :