11
غريب الحديث في بحارالأنوار ج2

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في زهده في الدنيا :«فكيف أقبل ملفوفاتٍ عَكَمْتها في طيّها ؟ ! ... أدَبِيبَ العقارب من وكرها ألتَقِطُ ؟ !» : 40 / 348 . أي ألتقط العقارب الكبيرة التي تَدِبُّ من وكرها ـ أي جحرها ـ مجازا ؛ فإنّها إذا اُريد أخذها من جحرها كان أشدّ لِلَدغها ، شبّه بها الأموال المحرّمة المنتزعة من محالّها ... وقال بعض الأفاضل : الدَّبِيب : مصدر دَبَّ ـ من باب ضرب ـ : إذا مشى ، وهو مفعول ألْتَقِطُ ، وفي الكلام مجاز ، يقال : دَ بَّت عقارب فلان علينا ؛ أي طعن في عِرضنا ، فالمقصود : أأجعل عِرضي في عُرضة طعن الناس طعنا صادقا لا افْتراء فيه ؟ ! وكان طعنهم صدقا وناشئا من وكره ومحلّه ؛ لأنّ أخذ الرشوة ؛ «الملفوفات» إذا صدر عن التارك لجميع الدنيا للاحتراز عن معصيته في نملةٍ ، من السفاهة بحيث لا يخفى .(المجلسي : 40 / 357) .

۰.* وفي غزوة الطائف :«قَدِمَ بالمَنجَنيق يزيد بن زمعة ودَبّابَتَيْن» : 21 / 168 . الدَّ بَّابةُ : آلةٌ تُتّخذُ من جُلودٍ وخشَب يدخُل فيها الرجالُ ويُقرّبونها من الحِصْنِ المُحاصَر ليَنْقُبوه ، وتَقيهم ما يُرْمَونَ به من فوقهم(النهاية) .

۰.دبج : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الحَواميم دِيباج القرآن» : 89 / 302 . الدِّيباج : ثوب سَداه ولُحمته إبريسم . وقيل : هو معرّب ، ثمّ كثر حتّى اشتقّت العرب منه فقالوا : دَبَجَ الغيثُ الأرضَ دَبْجا : إذا سقاها فأنبت أزهارا مختلفة ؛ لأ نّه اسم للمنقّش(المجلسي : 62 / 39) . وقال الجزري : الدِّيباج : الثِّيابُ المُتَّخذة من الإبْريسَم ؛ فارسي معرَّب ، وقد تفتح دالُه ، ويُجْمَع على دَيابيج ودَبابيج بالياء والباء ؛ لأنّ أصله دِبَّاج(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الطاووس :« ... بَرِيقه وبَصيص دِيباجه» : 62 / 31 .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في القيامة :«عليُّ بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنّة مُدَبَّجَة الجَنبَين» : 7 / 233 . المُدَبَّج : الذي زُيِّنَتْ أطرافه بالدِّيباج(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«من بكى على ذنبه ... حرّم اللّه دِيباجَة وجهه على النار» : 90 / 335 . الدِّيباجَتان : الخدّان(مجمع البحرين) .

۰.دبح : عن أبي جعفر عليه السلام ـ لحمران ـ في المهديّ عليه السلام :«صاحبُك المدبح البطن» : 51 / 41 . كذا في الكتاب ، وفي المصدر : «المُبدَح» . انظر مادّة «بدح» .

۰.دبر : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في البعير :«إنّ صاحبه عمل عليه حتّى ... أدْبَرَهُ وأهزله» :


غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
10

باب الدال مع الباء

۰.دبب : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في علامات ظهور المهديّ عليه السلام :« ... خروج دابَّة من الأرض من عند الصّفا ، معها خاتم سليمان وعصا موسى ، تضع الخاتم على وجه كلّ مؤمن فيطبع فيه : هذا مؤمن حقّا ، وتضعه على وجه كلّ كافر فيكتب فيه : هذا كافر حقّا ، حتّى أنّ المؤمن لينادي : الويل لك يا كافر ! وأنّ الكافر ينادي : طوبى لك يا مؤمن ! وددت أ نّي اليوم مثلك فأفوز فوزا . ثمّ ترفع الدابّة رأسها ، فيراها مَنْ بين الخافقين بإذن اللّه عزّ وجلّ بعد طلوع الشمس من مغربها ، فعند ذلك تُرفع التوبة ؛ فلا توبة تقبل ، ولا عمل يُرفع» : 52 / 194 . قيل : إنَّها دابَّة طُولُها ستُّونَ ذِرَاعا ، ذاتُ قَوائمَ ووَبَر . وقيل : هي مختلفة الخِلقةِ تُشبه عدّةً من الحيوانات ، ينصدعُ جبلُ الصّفا فتَخرُجُ منه ليلة جَمْع والنّاس سائرُون إلى منى . وقيل : من أرض الطائف ومعها عصا مُوسى وخاتم سليمان عليهماالسلام ، لا يدركها طالبٌ ولا يُعجزُها هاربٌ ، تضرِبُ المؤمن بالعصا وتكتُب في وجهه مؤمنٌ ، وتطبعُ الكافر بالخاتم وتكتب في وجهه كافرٌ(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في إخباره بالمغيّبات :«ليت شعري ! أيَّتُكُنَّ صاحبةُ الجَمل الأدْبَب ، تخرج فتَنبَحُها كِلابُ الحَوْأبِ» : 18 / 113 . أراد الأدبَّ فأظهرَ الإدغامَ لأجل الحَوْأب . والأدَبُّ : الكثيرُ وَبَرِ الوجه(النهاية) .

۰.* وعن الصادق عليه السلام :«نَهَى رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن الدُّبَّاء والمزفّت» : 77 / 161 . الدُّبَّاء : القَرْعُ ، واحدها دُبَّاءةٌ ، كانوا ينتبذُون فيها فتُسْرع الشّدّةُ في الشراب . وتحريمُ الانْتباذ في هذه الظُّرُوف كان في صدْر الإسلام ثمّ نُسخ . ووَزْن الدُّبَّاء فُعَّال ، ولامُه همزة ؛ لأ نّه لم يُعرف انقلابُ لامه عن وَاوٍ أو ياء ، قاله الزَّمخشري . وأخرجه الهروي في هذا الباب على أنّ الهمزة زائدة . وأخرجه الجوهري في المعتلّ على أنّ همزته منقلبةٌ ، وكأ نّه أشبه(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في الأنبياء عليهم السلام: «بِرُوْح البَدَن دَ بُّوا ودَرَجُوا» : 25 / 65 . دَبَّ يَدِبُّ دَ بّا وَدَبيبا : مَشَى على هِينَتِه(القاموس المحيط) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في علّة غسل الجنابة :«إنّ آدم عليه السلام لمّا أكل من الشجرة دَبَّ ذلك في عروقه وشعره وبَشَره» : 78 / 1 .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 49075
صفحه از 455
پرینت  ارسال به