وأرْهَفتُه فهو مَرْهوف ومُرْهَف ؛ أي رقَّقْتُ حَواشيه(النهاية) .
۰.* وعن سعد بن معاذ في يهود بني قريظة :«يُؤتى واحدٌ واحدٌ منهم نضْربه بسيف مُرْهَف» : 37 / 58 .
۰.رهق : عن قوم موسى عليه السلام :«وقد رَهِقَنا فرعونُ وقومه» : 13 / 117 . أي لَحِقنا ودَنا منّا .
۰.* وعن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«فلَمّا رَاهَقَ يوسفُ ، راودته امرأةُ الملك عن نفسه» : 12 / 275 . غلام مُراهِقٌ ؛ أي مُقاربٌ للحُلُم(النهاية) .
۰.* ومنه عن ابن مسعود في رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«معه مُراهِقٌ أو محتلم» : 38 / 243 . يعني أميرالمؤمنين عليه السلام في بدء البعثة .
۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في رجل :«قالوا : كان أمينا إلاّ أ نّه كان يَرْهَقُ ، يعنون يتبع النساء» : 22 / 144 .
۰.* وعنه عليه السلام :«أ نّه عزّى رجلاً بابنٍ له ... فقال له : قد مات رسول اللّه صلى الله عليه و آله فما لك به اُسوة ؟ فقال له : إنَّه كان مُراهِقا» : 79 / 80 . في الكافي «مُرْهَقا» فهو على بناء المجهول من باب التفعيل ، أو من الإفعال على البناءين . قال في النهاية : الرَّهَق : السَّفه ، وغِشيان المحارم ، وفيه «فلان مُرَهَّق» أي مُتَّهم بسوء وسفَه ... انتهى . والمراد أنّ حزني ليس بسبب فقده ، بل بسبب أ نّه كان يغشي المحارم ، وأخاف أن يكون معذّبا ، فعزّاه عليه السلام بذكر وسائل النجاة وأسباب الرجاء . وأمّا على نسخة «المُراهِق» فهو من قولهم : رَاهَقَ الغلام ؛ أي قارب الحلم ، فإمّا أن يكون أطلق المُراهِق على المدرِك مجازا ، أو توهّم أنّ المراهِق أيضا معذَّب ، والحاصل أ نَّه خرج من حدّ الصّغر ، وأخاف أن يكون مأخوذا بأعماله ، والأوَّل أصوب(المجلسي : 79 / 81) .
۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام :«أحبِبْ حبيبَ آل محمّد وإن كان مُرَهَّقا ذيّالاً» : 65 / 126 . أي مُتَّهما بسوء وسفَه(النهاية) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«قد أمّرتُ عليكما مالكا ... فإنّه من لا يُخاف رَهْقه ولا سِقَاطه» : 32 / 432 . أي خفّته وحدّته .
۰.رهم : في زيارة عاشوراء :«فصلّ على محمّد ... صلاة خالدة الدوام ، عدد قطر الرِّهام» : 98 / 325 . هي الأمطارُ الضعيفة ، واحدتُها رِهْمة . وقيل : الرِهْمة أشدُّ وَقْعا من الدِيمة(النهاية) .