151
غريب الحديث في بحارالأنوار ج2

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام فيما قاله نوح عليه السلام لمّا سمع صرير السفينة :«يارهمان أتقن ، وتأويله : يا ربّ أحسن» : 11 / 339 .

۰.رهن : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«ذمّتي بما أقول رهِينَة ، وأنا به زعيم» : 2 / 99 . الرَهِيْنَة : الرَهْن ، والهاءُ للمبالغة ، ثمّ استُعمل بمعنى المَرهُون(مجمع البحرين) .

۰.* وعن أبيعبداللّه عليه السلام :«كلّ مولود مُرْتَهَنٌ بالعقيقة» : 101 / 120 . قيل : معناه أنّ أباه يُحرم شفاعة ولده إذا لم يعقّ عنه . والمعنى أ نَّه كالشيء المرهون الذي لم يتمّ الانتفاع والاستمتاع به دون فكّه .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«العالم والمتعلّم ... يأتيان يوم القيامة كفَرَسي رِهان» : 2 / 17 . أي كفرَسَي رِهان يُتَسابق عليهما ، يزحم كلٌّ منهما صاحبه ؛ أي يجيءُ بجنبه ويُضَيِّق عليه(المجلسي : 2 / 17) .

۰.رها : عن أميرالمؤمنين عليه السلام يَصِفُ السماء :«ونَظَمَ بلا تعليقٍ رَهَواتِ فُرَجِها» : 74 / 319 . جمع رَهْوَة ؛ أي المكان المرتفع . ويقال للمنخفض أيضا ، فهو من الأضداد . والفُرَج : جمعُ فُرْجة ـ بضم فسكون ـ وهي المكان الخالي(صبحي الصالح) . أي المَواضعَ المتفتّحة منها(النهاية) .

باب الراء مع الياء

۰.ريب : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إذا رأيتم أهل الرَّيْب والبِدَع من بعدي فأظْهِروا البراءة منهم» : 71 / 202 . الرَّيْب : الشَّكُّ . وقيل : هو الشَّكّ مع التُّهمة . يقال : رابني الشَّيءُ وأرابَني بمعنى شكّكَني . وقيل : أرَابَني في كذا ؛ أي شكَّكني وأوهمني الرّيبَةَ فيه ، فإذا اسْتَيْقَنْتَه قلتَ : رابَني بغير ألف . كأنّ المراد بأهل الريب الذين يشكّون في الدين ، ويشكّكون الناس فيه بإلقاء الشبهات . وقيل : المراد بهم الذين بناء دينهم على الظنون والأوهام الفاسدة ، كعلماء أهل الخلاف ، ويحتمل أن يراد بهم الفسّاق والمتظاهرين بالفسوق ؛ فإنَّ ذلك ممّا يريب الناس في دينهم ، وهو علامة ضعف يقينهم(المجلسي : 64 / 349 و 71 / 202) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«أمران أيّهما سبق إليها بانت به المطلّقة المُسْتَرابة» : 101 / 184 . هي


غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
150

وأرْهَفتُه فهو مَرْهوف ومُرْهَف ؛ أي رقَّقْتُ حَواشيه(النهاية) .

۰.* وعن سعد بن معاذ في يهود بني قريظة :«يُؤتى واحدٌ واحدٌ منهم نضْربه بسيف مُرْهَف» : 37 / 58 .

۰.رهق : عن قوم موسى عليه السلام :«وقد رَهِقَنا فرعونُ وقومه» : 13 / 117 . أي لَحِقنا ودَنا منّا .

۰.* وعن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«فلَمّا رَاهَقَ يوسفُ ، راودته امرأةُ الملك عن نفسه» : 12 / 275 . غلام مُراهِقٌ ؛ أي مُقاربٌ للحُلُم(النهاية) .

۰.* ومنه عن ابن مسعود في رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«معه مُراهِقٌ أو محتلم» : 38 / 243 . يعني أميرالمؤمنين عليه السلام في بدء البعثة .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في رجل :«قالوا : كان أمينا إلاّ أ نّه كان يَرْهَقُ ، يعنون يتبع النساء» : 22 / 144 .

۰.* وعنه عليه السلام :«أ نّه عزّى رجلاً بابنٍ له ... فقال له : قد مات رسول اللّه صلى الله عليه و آله فما لك به اُسوة ؟ فقال له : إنَّه كان مُراهِقا» : 79 / 80 . في الكافي «مُرْهَقا» فهو على بناء المجهول من باب التفعيل ، أو من الإفعال على البناءين . قال في النهاية : الرَّهَق : السَّفه ، وغِشيان المحارم ، وفيه «فلان مُرَهَّق» أي مُتَّهم بسوء وسفَه ... انتهى . والمراد أنّ حزني ليس بسبب فقده ، بل بسبب أ نّه كان يغشي المحارم ، وأخاف أن يكون معذّبا ، فعزّاه عليه السلام بذكر وسائل النجاة وأسباب الرجاء . وأمّا على نسخة «المُراهِق» فهو من قولهم : رَاهَقَ الغلام ؛ أي قارب الحلم ، فإمّا أن يكون أطلق المُراهِق على المدرِك مجازا ، أو توهّم أنّ المراهِق أيضا معذَّب ، والحاصل أ نَّه خرج من حدّ الصّغر ، وأخاف أن يكون مأخوذا بأعماله ، والأوَّل أصوب(المجلسي : 79 / 81) .

۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام :«أحبِبْ حبيبَ آل محمّد وإن كان مُرَهَّقا ذيّالاً» : 65 / 126 . أي مُتَّهما بسوء وسفَه(النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«قد أمّرتُ عليكما مالكا ... فإنّه من لا يُخاف رَهْقه ولا سِقَاطه» : 32 / 432 . أي خفّته وحدّته .

۰.رهم : في زيارة عاشوراء :«فصلّ على محمّد ... صلاة خالدة الدوام ، عدد قطر الرِّهام» : 98 / 325 . هي الأمطارُ الضعيفة ، واحدتُها رِهْمة . وقيل : الرِهْمة أشدُّ وَقْعا من الدِيمة(النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 50028
صفحه از 455
پرینت  ارسال به