167
غريب الحديث في بحارالأنوار ج2

۰.* ومنه أ نّه صلى الله عليه و آله كان إذا بال الصبيّ عليه يقول :«لا تُزْرِموا بالصبيّ . فيدعه حتّى يقضي بوله» : 16 / 240 .

۰.زرنق : عن رشيد الهجري في النخلة التي صُلب عليها :«فإذا النصف الآخر قد جعل زُرْنُوقا يستقى عليه الماء» : 42 / 137 . الزُّرْنُوق : آلةٌ معروفةٌ من الآلات التي يُسْتقى بها من الآبار ، وهو أن يُنصَب على البئر أعْوادٌ وتُعلَّق عليها البَكْرة(النهاية) .

۰.زرا : عن رجل :«إنّي خطبت ... ابْنته فرَدَّني ... وازْدَرَاني» : 22 / 117 . الازْدِرَاء : الاحتِقَار والانْتِقاصُ والعيبُ ، وهو افْتعالٌ من زَرَيْتُ عليه زِرَاية : إذا عِبتَه ، وأزْرَيتُ به إزْراءً : إذا قصَّرتَ به وتهاونْتَ . وأصل ازْدَرَيت : اِزْتَرَيت ، وهو افتَعَلت منه ، فقُلِبَت التاء دالاً لأجل الزاي(النهاية) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«لا تنظرْ إلى من هو فوقك ؛ فإنّه أجدر أن لا تَزْدَري نعمة اللّه عليك» : 74 / 72 .

۰.* ومنه عن عبداللّه بن أبيالهذيل :«رأيت على عليّ عليه السلام قَميصا زَرِيّا» : 40 / 330 . الزَّرِيّ المحتقَر الذي لا يُعدّ شيئا .

باب الزاي مع الطاء

۰.زطط : عن أبي جعفر عليه السلام :«إنّ عليّا عليه السلام لمّا فرغ من قتال أهل البصرة أتاه سبعون رجلاً من الزُّطِّ فسلّموا عليه» : 25 / 287 . الزُّطُّ ـ بالضمّ ـ : جِيلٌ من الهِنْدِ ، مُعَرّبُ «جَتَّ» بالفتح ، والقياسُ يَقْتَضي فَتْحَ مُعَرَّبِه أيضا . الواحِدُ : زُطِّيٌّ(القاموس المحيط) . وهم جنس من السُّودان والهنود(النهاية) .

۰.* وفي الخبر :«فقال له ميسر بيّاع الزُّطّي» : 25 / 280 . بضمّ الزاي وإهمال الطاء المشدّدة : نوع من الثياب ، قال في المغرّب : الزُّطّ : جِيل من الهند ، إليهم ينسب الثياب الزُّطِّيّة . انتهى . وأمّا قول العلاّمة في الإيضاح : ـ بيّاع الزّطيّ بكسر الطاء المهملة المخفّفة وتشديد الياء ، وسمعت من السيّد السعيد جمال الدين أحمد بن طاووس رحمه الله بضمّ الزاي وفتح الطاء المهملة المخفّفة ومقصورا ـ فلا مساغ له في الصحّة ، إلاّ إذا قيل: بتخفيف الطاء


غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
166

۰.زرق : عن موسى بن جعفر عليهماالسلام :«تَمثَّلت الدنيا للمسيح عليه السلام في صورة امرأة زَرْقاء» : 1 / 152 . الزُّرْقة في العين معروفة ، وقد تُطلق على العمى ، ويقال : زَرَقتْ عينُه نَحْوي : اِنقلبت وظهرَ بياضها . فعلى الأوّل : لعلّ المراد بيان شؤمتها ؛ فإنّ العرب تتشأّم بزُرْقة العين ، أو قبح منظرها ، وعلى الثاني ظاهر ، وعلى الثالث : كناية عن شدّة الغضب ، والأوّل أظهر(المجلسي : 1 / 153) .

۰.* وعن دعبل :
سِوى حبِّ أبناء النبيّ ورَهْطِهوبُغْضِ بني الزَّرْقاء والعَبَلاتِ
: 49 / 246 . والمراد بهم بنو مروان ؛ فإنّ اُمّه كانت زَرْقاء زانية ، كما روى ابن الجوزي أنّ الحسين عليه السلامقال لمروان : يابن الزَّرْقاء الداعية إلى نفسها بسوق عكاظ !(المجلسي : 49 / 252) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«أ يّما مؤمن منع مؤمنا شيئا ... أقامه اللّه عزّوجلّ يوم القيامة مسْودّا وجهه ، مُزْرَقّة عيناه» : 72 / 177 . بضمّ الميم وسكون الزاي وتشديد القاف ؛ من الافعلال من الزُّرْقة ، وكأ نّه إشارة إلى قوله تعالى : «ونَحْشُرُ المُجرِمِينَ يَومَئِذٍ زُرْقا» . وقال البيضاوي : أي زُرْق العيون ، وُصِفوا بذلك لأنّ الزُّرْقة أسوأ ألوان العين وأبغضها إلى العرب ؛ لأنّ الروم كانوا أعْدَى أعدائهم وهم زُرْق ، ولذلك قالوا في صفة العدوّ : أسود الكبد ، أصْهَب السِّبال ، أزْرَق العين(المجلسي : 72 / 178) .

۰.* وفي الخبر :«إنّ كلدة بن أسد رمى رسول اللّه صلى الله عليه و آله بمِزْراق» : 18 / 65 . المِزْرَاق : الرمح القصير .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في حمزة :«وزَرَقَه وَحْشيّ فوق الثدي فسَقَط» : 20 / 97 . زَرَقَهُ بالرمح زَرْقا ـ من باب قتل ـ : طعنه(المصباح المنير) .

۰.زرم : عن الحسن :«إنَّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله اُتي بالحسين بن عليّ عليهماالسلام فوُضع في حجره ، فبال عليه فاُخذ ، فقال : لا تُزْرِمُوا ابني . ثمّ دعا بماء فصبّ عليه» : 43 / 265 . قال الأصمعي : الإزْرام : القطْع ، يقال للرجل إذا قَطَع بوله : أزْرَمتَ بولك ، وأزْرَمه غيره : إذا قطعه ، وزَرِمَ البولُ ـ نفسُه ـ : إذا انقطع(المجلسي : 43 / 265) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 50105
صفحه از 455
پرینت  ارسال به