185
غريب الحديث في بحارالأنوار ج2

ـ بالضّم ـ : الشحمُ ، والزُّهْمةُ : الريحُ المنتنة ، والزَّهَمُ ـ بالتحريك ـ : مصدر قولك زَهِمَتْ يَدي بالكسر ؛ من الزُّهُومَةِ ، فهي زَهِمَةٌ ، أي دسمةٌ(الصحاح) .

۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام في نقش الحديد الصيني :«واحْذَر عليه من النجاسة والزُّهومَة» : 77 / 196 .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في ولد زنا تركته اُمّه عند الكلاب :«شَمَّه ثمّ نَهَشه لأجل رائحة الزُّهُومَة» : 40 / 219 . الزُّهُومَة : الرِّيح المنتنة(مجمع البحرين) .

۰.زها : في مناهي النبيّ صلى الله عليه و آله :«نَهَى عن أن يباع الثّمار حتّى يَزْهو ؛ يعني يَصفَرّ ويَحمَرّ» : 100 / 124 . يقال : زَهَا النَّخل يَزْهو ؛ إذا ظَهَرت ثَمَرته ، وأزْهَى يُزْهِي ؛ إذا اصْفرَّ واحْمرَّ . وقيل : هما بمعنى الأحمِرار والاصفِرار . ومنهم من أنكر «يَزْهُو» ، ومنهم من أنكر «يُزْهِي»(النهاية) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في أميرالمؤمنين عليه السلام :«مَهْلاً يا زبير فليس به زَهْو» : 32 / 189 . الزَّهْوُ : الكِبْر والفَخْر . يقال : زُهِيَ الرَّجل فهو مَزْهُوٌّ ، هكذا يُتكلَّم به على سَبيل المَـفْعُول ؛ كما يقولون : عُنيَ بالأمر ، ونُتِجت الناقةُ ، وإن كان بمَـعْنى الفَاعِل . وفيه لُغة اُخْرى قليلةٌ ؛ زَهَا يَزْهُو زَهْوا(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إنّ كثرةَ الإطراء تُحدِث الزَّهْوَ» : 74 / 245 .

۰.* وعنه عليه السلام :«ممّن لا يَزْدَهِيْه إطْراء ، ولا يَستَمِيله إغراء» : 33 / 605 . زَهَاه وازْدَهَاهُ : استَخفّه وتهاونَ به ، ومنه قولهم : فلان لا يُزْدَهَى بخديعة(الصحاح) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام في العابد :«مرّ على أرض معشبة يَزْهُو ويَهتزّ» : 1 / 91 . الزَّهْوُ : المَنْظَر الحَسَنُ ، والنباتُ الناضِرُ ، ونَوْرُ النَّبْت ، وزَهْره وَإشراقُه(القاموس المحيط) .

۰.* وفي حصن الطائف :«وقَتَل منهم زُهَاء مائة رجل» : 21 / 181 . أي قدر مائة ، مِن زَهَوت القَوم ؛ إذا حَزَرْتَهم(النهاية) .

۰.* وفي حديث الطفّ :«جاء القوم زُهَاء ألف فارس» : 44 / 375 .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
184

۰.* وعنه عليه السلام :«الزَّاهِد في الدّنيا من لم يَغْلِب الحرامُ صَبرَه ، ولم يَشغَل الحلال شُكره» : 75 / 37 .

۰.* وفي الخبر سأل النبيُّ صلى الله عليه و آله جبرئيلَ عليه السلام عن تفسير الزُّهد ، قال :«الزَّاهِد يُحِبُّ من يُحِبُّ خالقِه ، ويُبغِضُ مَن يُبغِضُ خالقه ، ويَتحرّج من حلال الدّنيا ، ولا يَلتفت إلَى حرامها» : 67 / 312 .

۰.* وفي الخبر :«سألت العالم عليه السلام عن أزهد النّاس ، قال : الذي لا يطلب المعدوم حتّى يَنفدَ الموجود» : 67 / 315 .

۰.زهر : في صفته صلى الله عليه و آله :«كان أزْهَرَ اللَّون» : 16 / 149 . الأزْهَر : الأبيضُ المُستَنير ، والزَّهْر والزَّهْرة : البياضُ النيِّر ، وهو أحسن الألوان(النهاية) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«أكثِروا الصّلاة عليَّ الليلة الغرّاء واليوم الأزْهَر» : 89 / 360 . أي ليلة الجُمعة ويومها ، هكذا جاء مُفَسَّرا في الحديث(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لو ثُنِيَتْ لي وسادة لحَكمْتُ بين أهل القرآن بالقرآن حتّى يَزْهَر إلى اللّه ، ولحَكمْتُ بين أهل التوراة بالتوراة حتّى يَزْهَر إلى اللّه » : 40 / 136 . أي يتلألأ ويتّضح ويَستَنير صاعدا إلى اللّه ، فاستنارتُه كناية عن ظهور الأمر(المجلسي : 40 / 136) .

۰.* ومنه عن أبي هاشم العسكريّ :«سألت صاحب العسكر عليه السلام : لِمَ سُمِّيتْ فاطمةُ الزَّهْراءَ عليهاالسلام ؟ فقال : كان وجهُها يَزْهَر لأميرالمؤمنين عليه السلام من أوَّل النهار كالشمس الضاحية ، وعند الزوال كالقمر المنير» : 43 / 16 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في صفة الطاووس :«فهو كالأزَاهِير المَبثوثة» : 62 / 31 . الزَّهَرة ـ بالفتح وبالتحريك ـ : النّبات ونَوْره ، والجمع أزْهار ، وجمع الجمع أزَاهِير(المجلسي : 62 / 39) .

۰.زهق : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في أميرالمؤمنين عليه السلام :«المحاربُ له مَارِقٌ ، والرادّ عليه زَاهِق» : 38 / 90 . الزَّاهِق : الهالك ، ويحتمل أن يكون المراد غير المصيب ؛ فإنّ الزّاهِق السهم الذي يقع وراء الهدف ولا يصيب(المجلسي : 38 / 91) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«ونشهد أنّ محمّدا صلى الله عليه و آله ... مُزْهِقا رسوم أباطيل» : 75 / 2 .

۰.زهم : في الحديث :«ولا مِن مَسّ ما يُؤكل من الزُّهومات وضوء» : 77 / 219 . الزُّهْمُ

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 49629
صفحه از 455
پرینت  ارسال به