ومعناه أنّكم تَسْأَمُون دينَكم . والمشهورُ فيه تَرْك الهمز ، ويَعْنُون به الموتَ ، وسيجيء في المعتلّ(النهاية) .
۰.سامور : في ذي القرنين :«فاستخرج لهم مَعْدِنا آخر من تحت الأرض يقال له : السَّامُور وهو أشدّ شيء بياضا ، وليس شيء منه يوضع على شيء إلاّ ذاب تحته» : 12 / 190 . السَّامُور : الألماس .
باب السين مع الباء
۰.سبأ : عن ابن عبّاس :«سئل رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن سَبَأ فقال : هو رجلٌ وُلِد له عشرة من العرب ، تيامَنَ منهم ستّة ، وتشاءَمَ منهم أربعة» : 14 / 117 . هو اسمُ مَدِينة بلقيسَ بالـيَمن . وقيل : هو اسْمُ رجُل وَلَد عَامَّة قَبَائل اليمَن . وكذا جاء مفسَّرا في الحديث . وسُمِّيت المدينة به(النهاية) .
۰.سبب : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«كلّ سبب ونسب مُنْقَطع يوم القيامة إلاّ سَبَبي ونَسَبي» : 5 / 209 . النَّسب بالولادَة والسَّبَب بالزَّواج ، وأصْلُه من السَّبَب ؛ وهو الحَبْل الذي يُتوصَّل به إلى الماءِ ، ثمّ استُعِير لكلِّ ما يُتَوصَّل به إلى شَيء . كقوله تعالى : «وتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأسْبابُ» أي الوُصَل والمودّات(النهاية) .
۰.* وعن الرضا عليه السلام :«يستطيع العبد ... أن يكون مخلّى السِّرْب ... له سَبَبٌ وارد عن اللّه عزّوجلّ» : 5 / 37 . السبب الوارد من اللّه هو العصمة أو التخلية(المجلسي : 5 / 37) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«سِبَاب المؤمن فسق وقتاله كفر» : 72 / 320 . السَّبُّ : الشَّتْم . يقال : سَبَّه يَسُبُّه سَبّا وسِبَابا . وقيل : إنّما قال ذلك على جهَة التَّغْلِيظ ، لا أ نّه يُخْرجه إلى الفِسْق والكُفْر(النهاية) .
۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في حقّ الوالد :«ولا يمشي بين يديه ، ولا يجلس قبله ، ولا يَسْتَسِبّ له» : 71 / 45 . أي لا يفعل ما يصير سببا لسَبّ الناس له ، كأن يَسُبّهم أو أباءهم ، وقد يسُبّ الناس والد من يفعل فعلاً شنيعا قبيحا(المجلسي : 71 / 45) . وقد جاء مُفسَّرا في حديث آخر : «أيوجد رجل يَلعن أبويه ؟ ! فقال : نعم ، يلعنُ آباءَ الرّجال واُمّهاتِهم ، فيلعنون أبويه» : 71 / 45 .