221
غريب الحديث في بحارالأنوار ج2

السخاء في مروءة(المجلسي : 51 / 237) . * ومنه في الزيارة : «السلام على حجّة اللّه السَّرِيّ» : 99 / 202 .

۰.* وفي وصيّة عليّ عليه السلام :«إن شاء جعله سريّ الملك» : 41 / 40 . السَّرِيّ : النفيس ؛ أي يتّخذه لنفسه . وظاهره جواز اشتراط بيع الوقف وتملّكه عند الحاجة ، وهو خلاف المشهور بين الأصحاب(المجلسي : 41 / 42) .

۰.* وعن ابن وهب :«انطلقتُ حتّى أشرفت على قصر بني سَراة» : 60 / 67 . السَّراة ـ بالفتح ـ : اسم جمع للسَّرِيّ بمعنى الشريف ، واسم لمواضع(المجلسي : 60 / 68) .

۰.* وعن المنصور للصادق عليه السلام :«دعوتكم لاُخرّب رِباعكم ... واُنزلكم بالسَّراة» : 47 / 187 . سَراة الطريق : ظهره ومعظمه ؛ أي أجعلكم فقراء تجلسون على الطريق للسؤال(المجلسي : 47 / 188) .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ليس للنساء سَراة الطريق ، ولكن جنباه . يعني بالسَّراة وسطه» : 73 / 302 .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«ليس للنساء من سَرَوات الطّريق شيء» : 100 / 255 .

۰.* وفي الوحي :«فَسُرِّيَ عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وهو يَسْلُت العرق عن جبهته» : 20 / 287 . سُرِّي عنه ؛ أي كشف عنه الخوف . وقد تكرّر ذكر هذه اللَّفظَة في الحديث ، وخاصّةً في ذكر نُزُول الوحي عليه وكلُّها بمعنى الكشفِ والإزالةِ . يقال : سَرَوْت الثوب وسَرَيْته ، إذا خَلَعته . والتَّشديد فيه للمبالغة(النهاية) .

۰.* ومنه عن القائم عليه السلام :«كان زكريّا إذا ذكر محمّدا وعليّا وفاطمة والحسن عليهم السلام سُرِّيَ عنه همُّه» : 44 / 223 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«اُعْزب عنّي ، فعند الصباح يَحْمَدُ القومُ السُرَى» : 41 / 160 . السُّرى ـ كالهدى ـ : السير عامّة الليل ، وهذا مثل يضرب لمحتمل المشقّة العاجلة للراحة الآجلة(المجلسي : 41 / 160) .

۰.* ومنه في النبيّ صلى الله عليه و آله :«لمّا رجع من السُّرى نزل على اُمّ هانئ» : 35 / 82 . بضمّ السين :


غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
220

حبس يوسف أخاه حيث جعل الصاع في وعاء أخيه فقال يوسف : ما جَزاءُ من وُجِدَ في رَحلِه ؟ قالوا : هو جَزاؤه ؛ السُّنّة التي تجري فيهم ، فلذلك قال إخوة يوسف : «إنْ يَسْرِقْ فَقَد سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِن قَبلُ» » : 12 / 249 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«ما اُبالي أضْررت بورثتي أو سرقتهم ذلك المال» : 100 / 195 . ضبطه في السرائر بالسين والراء المكسورة والفاء ، وقال : معناه : أخطأتهم وأغفلتهم ؛ لأنّ السَّرَف : الإغفال والخطأ . فأمّا من قال بالقاف فقد صحّف ؛ لأنّ «سرقت» لا يتعدّى إلى مفعولين بغير حرف الجرّ ، يقال : سَرَقْتُ منه مالاً ، وسرفت بالفاء يتعدّى إلى المفعولين .

۰.سرم : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«يجتمع أمر هذه الاُمّة على رجل واسع السُّرْم ، ضَخْم البُلعُوم» : 44 / 60 . السُّرْمُ : الدُّبُر . والبُلعُوم : الحلق . يُريد : رجُلاً عظيما شديدا ، ويجوزُ أن يُريد به أ نّه كثير التَّبذير والإسْرَاف في الأموال والدِّماء ، فوصَفه بسَعة المدْخَل والمخْرَج(النهاية) .

۰.سرمد : عن السجّاد عليه السلام :«وصلواته على رسوله ... سَرْمَدا» : 87 / 177 . السَّرْمَد : الدائم الذي لا يَنْقَطع(النهاية) .

۰.سرى : في الدعاء :«اللّهمّ لا تَدَع ... سَرِيّةَ ثِقلٍ إلاّ خفّفتها» : 82 / 230 . السَّرِيَّة : طائفةٌ من الجَيش يبلُغ أقصاها أربعمائة تُبْعث إلى العَدوّ ، وجمعُها السَّرَايا ؛ سُمُّوا بذلك لأ نّهم يكونُون خُلاصة العسكر وخيارَهم ، من الشَّيء السَّرِيِّ النَّفِيس . وقيل : سُمُّوا بذلك لأ نّهم ينْفذُون سرِّا وخُفْية ، وليس بالوجْه ؛ لأنّ لاَم السِّرِّ رَاء وهذه ياء(النهاية) . وإضافتها إلى الثقل من قبيل إضافة الموصوف إلى الصفة ؛ كمَقْعَدِ صِدق(المجلسي : 82 / 252) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«خير السَّرَايا أربعمائة» : 73 / 228 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام لمعاوية :«ولئن أنسأ اللّه في أجلي قليلاً لأغزينّك سَرَاة المسلمين» : 33 / 125 . أي أشْرافهم ، وتُجمع السَّرَاة على سَرَوَات(النهاية) .

۰.* ومنه عن عكرمة :«قد قتلنا سَرَاتَهم وكبشهم ؛ يَعنون حمزة» : 20 / 65 .

۰.* ومنه عن اُسامة :«أنا أمير على ... سَرَوَات المهاجرين والأنصار» : 44 / 107 .

۰.* وعن الكلبي :«سمعت شيوخا من بُجَيْلة ما رأيت على سَرْوهم» : 51 / 236 . السَرْو :

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 61011
صفحه از 455
پرینت  ارسال به