من الجِلْد ، ويُجْمع على أسْقِيَة(النهاية) .
۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«لا تُغالوا بمهور النّساء فإنّما هي سُقيَا اللّه سبحانه» : 100 / 353 . هذه استعارة ، والمراد إعلامهم أنّ وفاق النّساء المنكوحات وكونهنَّ على إرادات الأزواج ليس هو بأن يُزاد في مهورهنّ ويغالَى بصدقاتهنّ ، وإنّما ذلك إلى اللّه سبحانه ، فهي كالأحاظي والأقسام والجدود والأرزاق ؛ فقد تكون المرأة منزورة الصّداق وامقة بالوفاق ، وتكون ناقصة المقة وإن كانت زائدة الصّدقة . فشبّه ذلك عليه السلام بسُقيَا اللّه يُرزَقُها واحد ويُحرَمُها آخر ، ويُصاب بها بلد ويُمنعها بلد . وهذه من أحسن العبارات عن المعنى الذي أشرنا إليه ودللنا عليه(الرضي) .
۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«تَحدّثُ به السَّقّايات بطرق المدينة» : 69 / 160 . السَّقّاء ، والمُؤنّث سَقّاءَة وسَقّايَة : مبالغة السَّاقي . وجمع سَقّايَة : سَقّايات .
۰.* وعن جعفر عليه السلام :«إنّ الحسين عليه السلام خرج معتمرا فمرض ... بالسُّقْيا» : 96 / 330 . السُّقيا : منزلٌ بين مكّة والمدينة . قيل : هي على يَومَين من المدينة(النهاية) .
باب السين مع الكاف
۰.سكب : في دعاء الحسن عليه السلام في الاستسقاء :«بانصباب وإسكاب» : 88 / 322 . سَكَبَ الماءَ سَكْبا وتَسْكابا فسَكَبَ هو سُكوبا وانسَكَبَ : صَبَّه فانْصَبَّ(القاموس المحيط) . فالإسكاب لا وجه له ، إلاّ أن يكون أتى ولم يذكر في كتب اللغة وهو كثير(المجلسي : 88 / 323) .
۰.* ومنه عن دعبل :
فيا عين بكّيهم وجودي بعبرةفقد آن للتَّسْكاب والهَمَلاتِ
: 49 / 250 . التَّسكاب : الانصباب(المجلسي : 49 / 259) .
۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«وكان له صلى الله عليه و آله فَرَسان يقال لأحدهما المرتجز وللآخر السَّكْب» : 16 / 98 . يقال : فرسٌ سَكْب ؛ أي كثير الجَرْي ، كأ نّما يَصُبّ جَرْيَه صَبّا . وأصْلُه من سَكَب الماء يسكُبُه(النهاية) .
۰.سكبج : عن أبي اُسامة :«دخلت على أبي عبداللّه عليه السلام : وهو يأكل سِكْباجا بلحم البقر» :