245
غريب الحديث في بحارالأنوار ج2

۰.* وعن ضرار في أميرالمؤمنين عليه السلام :«يَتَمَلْمَلُ تَمَلْمُل السَلِيم» : 40 / 345 . هو اللّدِيغ ، يقال : سَلَمَتْه الحيّة ؛ أي لدغته . وقيل : إنّما سُمِّي سليما تفأُّلاً بالسلامة(المجلسي : 40 / 345) .

۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام في الحسن بن عليّ عليهماالسلام :«كانَ إذا ذكر الجنّة والنارَ اضْطرَبَ اضطراب السَلِيم» : 43 / 331 .

۰.سلا : في الخبر :«أ نّه صلى الله عليه و آله سجَد يوما ، فأتى بعض الكفّار بِسَلَى ناقة ، فألقاه على ظهره» : 16 / 116 . السَّلَى : الجلد الرَّقيق الذي يَخرُج فيه الولَدُ من بطن اُمّه مَلْفوفا فيه . وقيل : هو في المَاشِية السَّلَى ، وفي النّاس المَشِيْمة . والأوّلُ أشبهُ ؛ لأنَّ المَشِيمة تخرج بعدَ الولد ، ولا يكونُ الولدُ فيها حين يخرُج(النهاية) .

۰.* وعن عليّ بن الحسين عليهماالسلام:«من اشْتاق إلى الجنّة سَلا عن الشهوات» : 70 / 43 . أي نَسيَها وتركها . وفي القاموس : سَلاهُ سَلْوا وسُلُوّا وسُلْوانا وسُلِيّا : نَسِيَهُ(المجلسي : 70 / 45) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«من صبر صبر الأحرار ، وإلاّ سَلا سُلُوّ الأغمار» : 79 / 135 .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«إنّ اللّه ... ألْقى عليهم السُلْوَة بعد المصيبة ، ولولا ذلك انقطع النسل» : 78 / 247 . أي نسيانها .

باب السين مع الميم

۰.سمت : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«ويُسَمِّتُهُ إذا عطس» : 71 / 247 . التَّسمِيتُ : الدُّعاء . وقيل : اِشتقاقُ تَسْمِيت العاطِس من السَّمْت ؛ وهو الهَيئة الحَسَنَة ؛ أي جَعلك اللّه على سَمْتٍ حَسَن ؛ لأنّ هيئته تَنْزَعِج لِلعُطاس(النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إذا عطس أحدكم فسَمِّتُوه ؛ قولوا : يرحمكم اللّه ، ويقول هو لكم : يغفر اللّه لكم ويرحمكم» : 73 / 54 .

۰.* وعن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«إذا رأيتم الرجل قد حَسُن سمْتُه وهَدْيه ... فرُوَيدا لا يغرّكم» : 71 / 184 . أي حُسْن هيئته ومَنْظَره في الدِّين ، وليس من الحُسْن والجمال . وقيل : هو من السَّمْت: الطَّريق . يقال : اِلزَمْ هذا السَّمْت ، وفُلان حَسَن السَّمت ؛ أي حَسَن القَصْد(النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
244

هو افْتَعلَ من السَّلام : التّحيّة . وأهلُ اليمَن يُسمُّون الركنَ الأسودَ المُحَيّا ؛ أي أنَّ الناس يُحَـيُّونَه بالسَّلام . وقيل : هو افْتَعل من السِّلام ؛ وهي الحجارَة ، واحدتُها سَلِمة بكسراللام . يقال : اِسْتلم الحجرَ : إذا لَمسه وتَناوله(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«قدم رسول اللّه صلى الله عليه و آله مكّة ... واسْتَلَم الحجر» : 21 / 395 .

۰.* وفي كتاب النبيّ صلى الله عليه و آله :«لا يسَالِمُ مؤمِن دون مُؤمن» : 19 / 169 . أي لا يُصَالِح واحد دون أصحابه ، وإنّما يَقَعُ الصُّلح بينهم وبين عَدُوِّهم باجتماع مَلَئهم على ذلك(النهاية) .

۰.* ومنه عن الحسن بن عليّ عليهماالسلام :«بايعتموني على أن تُسالِموا مَن سالمتُ» : 44 / 30 . من السّلْمُ ، يُرْوى بكسر السين وفتحها ، وهما لُغتان في الصُّلح . وقيل : السَّلَم ـ بفتح السين واللام ـ : الاستسلام والإذعان ، كقوله تعالى : «وألْقَوا إلَيكُمُ السَّلَمَ» .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«لا تقل عليك السَّلام ؛ فإنّ عليك السَّلام تَحيَّة الموتَى» : 81 / 274 . هذا إشارةٌ إلى ما جَرت به عادَتُهم في المراثي ، كانوا يُقَدّمون ضمير الميّت على الدُّعاء كقوله :
عَليكَ سلامٌ من أميرٍ وبَارَكَت
وإنّما فَعَلُوا ذلك ؛ لأنّ المُسلِّم على القوم يتوقَّعُ الجواب ، وأن يقال له : عليك السلامُ ، فلمّا كان الميّت لا يُتوقّع منه جواب ، جَعَلوا السلامَ عليه كالجواب . وقيل : أرادَ بالموتى كُفّار الجاهليّة(النهاية) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله إذا مرَّ بالقبور قال : السَّلام عليكم من ديار قوم مؤمنين» : 99 / 298 .

۰.* وعن الحسين عليه السلام :«على الإسلام السِّلام ، إذ قد بُلِيَت الاُمّة براعٍ مثل يزيد» : 44 / 326 . السِّلام ـ بالكسر ـ : الحِجارة(الصحاح) .

۰.* وفي زيارة عاشوراء :«زِنَة الجبال والآكام ما أورق السَّلام» : 98 / 325 . السَّلامُ والسِّلامُ : شَجَرٌ ، الواحدةُ سَلامَة . والسَّلَمُ : شَجَرٌ من العِضَاه ، الواحدةُ سَلَمَة(الصحاح) .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام في إبراهيم عليه السلام :«ومكّة يومئذٍ سَلَم وسَمُر» : 12 / 116 .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 50026
صفحه از 455
پرینت  ارسال به