43 / 267 . أي جَرَت ، يقال : سابَ الماءُ وانْسابَ ؛ إذا جَرَى(النهاية) .
۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الخِضْر :«فانْسَابَت السَّمَكة منه في العَين ، وبقي الخِضر متعجّبا» : 12 / 179 .
۰.* وعنه عليه السلام في الاستسقاء :«سَيْبُه مُسْتَدرّ» : 88 / 294 . السَّيْب : العَطَاء ، ومصدر سَابَ ؛ أي جَرَى . ومستدرّ ؛ أي كثير السَّيَلان أو النَفْع(المجلسي : 88 / 304) .
۰.* وسئِلَ أبو عبداللّه عليه السلام عن السَّائِبة فقال :«الرَّجُلُ يُعتِقُ غلامَه ، ويقول له : اِذهبْ حيث شِئتَ ، ليس لي من ميراثك شيء ، ولا عَلَيّ من جَرِيرَتك شيء» : 101 / 204 . أصلُه من تَسْيِيب الدَّوابّ ؛ وهو إرسالها تَذهبُ وتجيء كيف شاءت(النهاية) .
۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :لمّا سُئلَ عن السَّائِبة ، فقال : «اُنْظُرْ في القرآن فما كان فيه «فَتَحْريرُ رَقَبَةٍ مُؤمِنَةٍ» فتلك السَّائِبَة التي لا وَلاءَ لأحدٍ من الناس عليها إلاّ اللّه ، فما كان وَلاؤه للّه فهو لرسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وما كان وَلاؤه لرسول اللّه صلى الله عليه و آله فإنَّ وَلاءه للإمام وجنايته على الإمام» : 101 / 204 .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنَّ عَمرو بنَ لُحيٍّ ... كان أوّل من ... سَيَّبَ السَّائِبة» : 61 / 145 . وهي التي نَهَى اللّه عنها في قوله : «مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ ولا سَائِبَةٍ» ، فالسَّائِبة اُمّ البَحِيرة ، وقد تقدّمت في حرف الباء(النهاية) .
۰.سيج : عن ابن عبّاس :«كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله ... يلبس ذوات الآذان في الحرب ما كان من السِّيجَانِ الخُضْر» : 16 / 125 . السِّيجَان : جمع ساجٍ ؛ وهو الطَّيلَسان الأخْضَرُ ، وقيل : هو الطّيلَسان المقوَّر يُنسَج كذلك ، كأنَّ القَلانِس كانت تُعمل منها أو من نوعِها . ومنهم من يَجعَل ألِفه مُنقَلِبة عن الواو ، ومنهم من يجعَلها عن الياء(النهاية) .
۰.* ومنه عن أبيالحسن الأوّل عليه السلام :«اطْلُبوا لي سَاجَا طرازيّا أزْرق» : 48 / 43 . السَّاج : الطَّيلَسان الأخضَرُ أو الأسود . والطِّرَاز ـ بالكسر ـ : الموضع الذي تنسج فيه الثياب الجيّدة(القاموس المحيط) .
۰.سيح : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«ليسَ في اُمّتي رَهبانِيّة ولا سِيَاحَة» : 67 / 115 . يقال : سَاحَ في الأرض يَسِيح سِيَاحَة ؛ إذا ذَهَب فيها ، وأصلُه من السَّيْح ؛ وهو الماءُ الجاري المنْبَسِط على وجْه الأرض . أرادَ مُفارقَةَ الأمصار ، وسُكنَى البَراري ، وترْكَ شُهُود الجُمعة والجماعات ،