285
غريب الحديث في بحارالأنوار ج2

۰.* وفي الخبر :«كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله إذا افتتح الصّلاة رفع يديه ... إلى شَحْمَة اُذُنيه» : 81 / 213 . شَحْمَةُ الاُذُن : موضع خَرْق القُرْطِ ، وهو ما لانَ من أسفلِها(النهاية) .

۰.شحن : فيه :«وغَفَر لهم إلاّ أربعة ... والقاطع الرّحم ، والمُشاحِن» : 93 / 339 . المُشاحِنُ : المُعادي ، والشحناء : العَداوة . والتَّشاحُن تفاعُلٌ منه(النهاية) .

۰.* ومنه عن جبرئيل عليه السلام :«يا محمّد اتّقِ شَحْناء الرجال» : 70 / 407 .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«المُشاحِن لا يُقبل منه صرف ولا عدل ، قيل : يا رسول اللّه ، وما المُشاحِن ؟ قال : المصارم لاُمّتي ، الطاعن عليها» : 72 / 212 .

۰.شحا : من أفْراسه صلى الله عليه و آله :«الشَّحّاء» : 16 / 125 . هكذا رُوي بالمدّ ، وفُسِّر بأ نَّه الواسع الخَطْوِ(النهاية) .

باب الشين مع الخاء

۰.شخب : عن يوسف عليه السلام :«رأيتَ سبع بقرات ... تَشْخُبُ أخْلافُهنّ لبنا» : 12 / 294 . الشَّخْب : السَّيَلان . وقد شَخَب يَشْخُب ويشْخَب . وأصل الشَّخْب : ما يخْرجُ من تَحْت يَدِ الحالِب عند كُل غمزة وعَصْرة لضَرْع الشَّاة(النهاية) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنّ المقتول يجيء يوم القيامَة وأوداجه تَشْخُبُ دَما» : 98 / 197 .

۰.* ومنه في خيبر :«إذا هو بوادٍ يَشْخُبُ» : 17 / 254 .

۰.شخت : في الجنّ :«إنّي أراك ضَئيلاً شَخِيْتا» : 60 / 305 . الشَّخْتُ والشَّخِيت : النَّحيف الجسم الدقيقه . وقد شَخُت يشخُت شُخُوتة(النهاية) .

۰.شخص : عن أبي جعفر عليه السلام :«فلمّا غشى محمّدا صلى الله عليه و آله النورُ شَخَصَ ببصره» : 18 / 365 . شُخوص البَصَر : ارْتِفاعُ الأجْفان إلى فَوْق ، وتَحْديد النَّظر وانْزِعاجُه(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لا يخفى عليه من عباده شُخُوْصُ لحْظَةٍ» : 4 / 306 . شُخُوْص لحظة : امْتداد بَصَرٍ بلا حركة من جفن(صبحي الصالح) .

۰.* وعنه عليه السلام :«ليس للمؤمن بُدّ من أن يكون شَاخِصا في ثلاث» : 1 / 88 . أي خارجا . وفي


غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
284

۰.شحشح : عنه عليه السلام :«هذا الخطيبُ الشَّحْشَحُ» : 34 / 308 . يريد الماهر بالخطبة ، الماضي فيها ، وكلّ ماضٍ في كلام أو سَيْر فهو شَحْشَح ، والشحشح ـ في غير هذا الموضع ـ : البخيل المُمْسِك . قال ابن أبي الحديد : هذه الكلمة قالها عليه السلام لصعصعة بن صوحان ، وكفى له فخرا أن يثني له عليّ عليه السلام بالمهارة وفصاحة اللسان ، وكان صعصعة من أفصح النّاس (المجلسي : 34 / 308)

۰.شحط : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«من جلس بين الأذان والإقامة في المغرب كان كالمُتَشَحِّط بدمه في سبيل اللّه » : 81 / 149 . تَشَحَّط بدَمه ؛ أي تَخبَّط فيه واضطرب وتمرّغ(النهاية) .

۰.* وعن المهدي عليه السلام لابن مهزيار :«المعاتب بيني وبينك على تشاحط الدَّار» : 52 / 34 . أي تباعدها(المجلسي : 52 / 38) . الشَّحْط : البُعد . وقد شَحَطَ يَشْحَطُ شَحْطا وشُحُوطا(الصحاح) .

۰.* ومنه عن العبّاس لعمر :«ما تقدّمنا في أمركم فرطا ، ولا حللنا منكم وسطا ، ولا برحنا شَحْطا» : 28 / 294 . أي ما زلنا مُبْعَدين عنكم وعن رأيكم ، من شَحَطَ كمنع وفرح ؛ أي بَعُدَ . وفي بعض النسخ «ولانزحنا» بالنون والزّاي المعجمة ، فهو إمّا من نَزَحَ بمعنى بَعُدَ ، والشَّحْط بمعنى السَّبق ؛ أي لم نتكلّم معكم حتّى نسبقكم في الرأي ونبعد عنكم فيه ، أو من الشَّحْط بمعنى البُعْد أيضا ؛ أي لم نكن منكم في مكان بعيد يكون ذلك عذرا لكم في ترك مشورتنا ، أو من نزح البئر ، والشَّحْط بمعنى الدلو المملوّ ، من قولهم : شَحَط الإناءَ ؛ أي ملأه ؛ أي لم نعمل في أمركم رأيا مصيبا . وفي بعضها بالتّاء والراء المهملة ؛ أي لم نحزن ولم نهتمّ لمفارقتكم عنّا وتباعدكم منّا ، وعلى هذا يحتمل أن يكون سخطا بالسين المهملة والخاء المعجمة ، ولعلّ النسخة الاُولى أصوب(المجلسي : 28 / 294) .

۰.شحم : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«كُلُوا الرُّمّان بشَحْمِه ؛ فإنّه يدبغ المَعِدة» : 63 / 160 . شَحْمُ الرمّان : ما في جَوفه سِوَى الحَبّ(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لَعَنَ اللّهُ اليهود ! حُرِّمَت عليهم الشُّحوم فباعُوها وأكَلوا أثمانها» : 100 / 71 . الشَّحْمُ المحرَّم عليهم هو شَحْم الكُلَى والكَرِش والأمعاء ، وأمّا شَحْمُ الظُّهور والأ لْية فلا(النهاية) .

۰.* وفي احتجاجه صلى الله عليه و آله على اليهود :«وجئتُ بتحليل الشُّحوم كلّها وكنتم لا تأكلونها»: 16 / 329.

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 50078
صفحه از 455
پرینت  ارسال به