295
غريب الحديث في بحارالأنوار ج2

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«ليس على المسافر جُمعة ولا جماعة ولا تشريق إلاّ في مِصْرٍ جامع» : 86 / 255 . أراد صلاة العِيدِ ، ويقال لموضعها : المُشَرَّق(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«مسكين ابن آدم تقتله الشَّرقة ، وتُنتِنُه العَرْقة» : 75 / 84 . الشَّرْقة : المرَّة من شرِق ، تقول : أخذَتْه شَرْقةٌ كاد يموت منها أي غصّة ، ويقال لها : الشَهْقة ؛ وهو ما يُسمّيه الأطبّاء بالسعال الديكي : وهو سُعال شديد يسدّ مجرى النَفَس ويحدث شهيقا .

۰.* ومنه :«أعوذ باللّه العظيم من الغرق والحرق والشَرَق» : 83 / 302 . الشَّرَق : الشَّجا والغصّة . وفي الحديث : «يؤخِّرون الصلاة إلى شَرَق الموتى» أي إلى أن يبقى من الشمس مقدار ما يبقى من حياة من شَرِقَ بِرِيقه عند الموت(الكفعمي) .

۰.* ومنه في قنوت الإمام العسكري عليه السلام :«ويَشْرَق به من الغصص التي لا تبتلعها الحلوق» : 82 / 232 . شَرِقَ بِرِيْقه ـ كفرح ـ : غصَّ(المجلسي : 82 / 255) .

۰.* وعن الصادق عليه السلام :«إنّه كره ... الشَرْقاء ... والخرقاء» : 96 / 282 . هي المشْقوقةُ الاُذُن باثْنتَين . شَرَق اُذُ نَها يَشْرُقها شَرْقا : إذا شقَّها . واسْم السِّمَة الشَّرَقة بالتحريك(النهاية) .

۰.شرك : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«عليهم نعال من نور ... شُرُكها من ذهب» : 7 / 185 . الشُرُك ـ كَكُتُب ـ : جمع الشِراك ـ بالكسر ـ وهو سَيْر النعل(المجلسي : 7 / 185) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الإيمان :«دَرَسَتْ سُبُلُه ، وعَفَتْ شُرُكَه» : 74 / 332 . شرك أي طرائق ، الواحد شِراك (الصحاح) .

۰.* وعن أبيمحمّد عليه السلام :«الشِّرك في النّاس أخْفى من دَبِيب النَّمل» : 69 / 298 . يريد به الرِّياءَ في العَمَل ، فكأ نّه أشْرَك في عَمَله غيرَ اللّه (النهاية) .

۰.* وفي الدعاء :«أعوذُ بك من شَرِّ الشيطان ... وشِرْكِه» : 92 / 228 . أي ما يَدْعو إليه ويُوَسْوِسُ به من الإشْرَاك باللّه . ويُرْوى بفتح الشين والراء ؛ أي حَبَائِله ومَصَايده . واحدها شَرَكة(النهاية) .

۰.شرا : عن جابر :«صلّى بنا عليّ عليه السلام ببَراثا بعد رجوعه من قتال الشُرَاة» : 33 / 438 . هم الخوارج ، الواحد شَارٍ ، سُمُّوا بذلك لقولهم : إنّا شَرَيْنَا أنفسنا في طاعة اللّه ؛ أي بعناها بالجنّة


غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
294

جبلٌ قُرْب زَبيدَ(القاموس المحيط) .

۰.* وعن سطيح لكسرى :«عِلْمُ ذلك عند خالٍ لي يَسْكُن بِمَشارِف الشام» : 15 / 264 . المشارفُ : القُرَى التي تَقْرُب من المُدُن . وقيل : القُرَى التي بين بلاد الريف وجزيرة العرب . قيل لها ذلك ؛ لأ نَّها أشرَفَت على السَّواد(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«ذاك ضربٌ بالمُشْرَفيّة تَطِيْر منه فراش الهام» : 74 / 334 . هي السيوف التي تُنسب إلى المشارِف ، وهي قرى من أرض العرب تدنو من الريف . وقيل : تنسب إلى موضع في بلاد اليمن .

۰.* وفي أبيذرّ :«وحمله على شَارِفٍ ليس عليها إلاّ قتب» : 22 / 416 . الشَّارِف : الناقة المسنّة .

۰.* ومنه عن حليمة السعديّة :«ومعنا شارِف لنا ما بيّض بقطرة من لبن» : 15 / 331 .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«اسْتَشْرِفوا العَينَ والأذُن» : 96 / 282 . أي تَأَمَّلُوا سَلاَمَتهما من آفة تكون بهما . وقيل : هو من الشُّرْفَة ؛ وهي خيارُ المال(النهاية) .

۰.* وعن زينب عليهاالسلام :«ويسْتَشْرِفُهنّ أهْل المناهل والمناقل» : 45 / 134 . استشرف الشيء : رفع بصره ينظر إليه(المجلسي : 45 / 152) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إنَّ المساجد لا تُشَرَّف تُبنى جمّا» : 80 / 352 . الشُرَف : التي طُوِّلت أبنِيتُها بالشُرَف ، واحدتها شُرْفة(النهاية) .

۰.شرق : عن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله تعالى :« «أيَّامٍ مَعْلومَاتٍ» قال : هي أيّام التشريق» : 96 / 309 . هي ثلاثةُ أيّام تَلِي عِيدَ النحر ، سُمِّيت بذلك من تشْرِيق اللَّحم ، وهو تَقديدُه وبَسْطه في الشمس ليَجِفّ ؛ لأنَّ لُحوم الأضَاحِي كانت تُشرَّق فيها بمنىً . وقيل : سُمِّيت به ؛ لأنّ الهَدْي والضَّحايا لا تُنْحَرُ حتّى تَشرُق الشمس ؛ أي تَطْلُع(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«كان أهلُ الجاهليّة يقولون : أشْرِق ثَبِير ـ يعنون الشمس ـ كيما نُغِير» : 96 / 267 . ثَبير : جَبَل بمنىً ؛ أي ادْخُل أيّها الجَبَل في الشروق ؛ وهو ضوءُ الشمس . كيما نُغير ؛ أي ندفع للنَّحر . وذكربعضهم أنّ أيّام التشريق بهذا سُمّيت(النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 49689
صفحه از 455
پرینت  ارسال به