315
غريب الحديث في بحارالأنوار ج2

باب الشين مع اللام

۰.شلح : عن غانم :«فقَطَع عليَّ التُّرك وشَلَّحُوْنِي» : 52 / 28 . المُشَلِّح : هو الذي يُعرِّي الناسَ ثِيَابَهم . وهي لغة سَواديَّة(النهاية) .

۰.شلق : عن مرازم :«رجل من أصحابنا يُلَقَّب شَلْقان» : 72 / 185 . بفتح الشين وسكون اللام : لقب لعيسى بن أبي منصور . وقيل : إنّما لُقِّب بذلك لسوء خلقه ؛ من الشَّلْق : وهو الضرب بالسوط وغيره(المجلسي : 72 / 186) .

۰.شلل : في الخبر :«دِيَة الرِّجل الشَّلاَّء مثل دِيَة الصحيحة» : 101 / 420 . هي المُنْتشِرَة العَصَب التي لا تُواتي صَاحِبَها على ما يُريد لِمَا بها من الآفة . يقال : شَلَّت يَدُه تَشَلُّ شَلَلاً ، ولا تُضَمّ الشين(النهاية) .

۰.* ومنه عن ابن ذؤيب في بيعة أميرالمؤمنين عليه السلام :«أوّلُ من بدأ بالبيعة من الناس يَدٌ شَلاَّء ، لا يتمّ هذا الأمر» : 32 / 7 . يُريدُ يَدَ طلْحةَ ، وكانت اُصيبت يده يوم اُحُد ، وهو أوّلُ من بَايَعه(النهاية) .

۰.* ومنه عن يزيد وهو يتمثّل بأبيات ابن الزّبعرَى :
فأهَلُّوا واستَهَلُّوا فرَحاثمّ قالوا يا يزيد لا تُشَلّ
: 45 / 133 .

۰.شلم : عن المهديّ عليه السلام :«أمّا الفقّاع فشرْبُه حرام ، ولا بأس بالشَّلْماب» : 76 / 166 . الشّلماب : كأ نّه ماء الشَّلْجم (المجلسي : 63 / 482) . قال الشعراني : الصحيح أنّ الشّلماب كان شرابا يتّخذ من الشيلم ؛ وهو حَبٌّ شبيه بالشعير ، وفيه تخدير نظير البَنْج ، وإن اتّفق وقوعه في الحنطة وعُمل منه الخبز أوْرَثَ الدَّوار والنوم ، ويكثر نباته في مزرع الحنطة . ويُتوهّم حرمته لمكان التخدير واشتباه التخدير بالإسكار عند العوامّ ، والمحرَّم هو الكحول وما فيه الكحول ، وليس في المخدِّرات ـ كالأفْيون والشاهْدانِج والبَنْج والشيلم ـ شيء من الكحول ، ولا يحرم منه إلاّ ما أزال العقل بالفعل ، لا ما أوجب تخديرا في الجملة كالمسكرات .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
314

الدَّلُّ ، وبالفتح : المِثْل والمذْهَب(النهاية) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«أ نّه كَره الشِّكَالَ في الخَيل» . يعني أن يكون ثلاث قَوائم منه مُحَجَّلةً وواحدة مُطْـلَقة ، وإنّما أخذ هذا من الشِّكال الذي يُشْكَل به الخيل ، شبّه به لأنّ الشِّكال إنّما يكون في ثلاث قوائم ، أو أن تكون الثلاثة مُطْلَقة ورِجل مُحجَّلةً . وليس يكون الشِّكال إلاّ في الرِّجل ، ولا يكون فياليد : 61 / 197 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في وصيّته :«وأن لا يَبيعَ من أولادِ نَخيل هذه القُرَى وَدِيَّةً حتّى تُشْكِل أرْضُها غِرَاسا» : 42 / 255 . أي حتّى يكثر غِراس النخل فيها ، فيَراهَا الناظرُ على غَير الصِّفة التي عرّفَها به ، فيُشْكِل عليه أمرُها(النهاية) . والوَدِيَّة : الفسيلة(المجلسي : 42 / 255) .

۰.شكم : عن قنبر في أميرالمؤمنين عليه السلام :«أثْبَتهم جَنانا ، وأشَدّهم شَكِيْمةً» : 42 / 134 . يقال : فلانٌ شديدُ الشَّكِيمة إذا كان عزيز النّفس أبِيّا قَوِيّا . وأصله من شَكِيمة اللِّجام ؛ فإنَّ قُوَّتها تَدلُّ على قُوّة الفَرس(النهاية) .

۰.* ومنه عن السجّاد عليه السلام :«أنا ابن مَن ... أمْضَاهم عَزِيمةً ، وأشدّهم شَكِيْمةً» : 45 / 139 .

۰.شكا : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :وتلك شَكاةٌ ظاهرٌ عنك عارُها
: 33 / 59 . الشَّكاة : الذَّمُّ والعَيبُ ، وهي في غير هذا المرضُ(النهاية) . والبيت لأبي ذؤيب ، وهو مَثَل يُضرب لمن ينكر أمرا ليس منه في شيء ولا يلزمه دفعه(ابن ميثم) .

۰.* وعنه عليه السلام :«ضَمنتُ لمن سمَّى اللّهَ تعالى على طعامه أن لا يَشْتَكِي منه» : 63 / 369 . الشَّكْوُ ، والشَّكْوَى ، والشّكاة ، والشِّكاية : المرض(النهاية) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«المؤمن من المؤمنين كالرأس من الجسد ؛ إذا اشْتَكَى تَداعَى عليه سائر جسده» : 20 / 127 .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله لاُمّ سلمة :«إذا جاء أخي فمُرِيْهِ أن يملأ هذه الشَّكْوَة من الماء» : 39 / 175 . الشَّكْوَةُ : وِعَاء كالدَّلْو أو القِرْبة الصَّغيرة ، وجَمعُها شُكىً . وقيل : جِلدُ السَّخْلة مادامَت تَرضَع شَكْوةٌ ، فإذا فطمَت فهو البَدْرة ، فإذا أجْذَعت فهو السِّقاء(النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 49276
صفحه از 455
پرینت  ارسال به