321
غريب الحديث في بحارالأنوار ج2

وَثَبوا عليه وشَنِفُوا له» : 33 / 110 . أي أبغَضُوه . يقال : شَنِفَ له شَنَفا ؛ إذا أبغَضَه(النهاية) .

۰.* ومنه عن زينب عليهاالسلام :«كيف يَستبطئ في بُغضنا ... مَن نظَرَ إلينا بالشَّنَف؟ !» : 45 / 134 .

۰.* وعن أبي الحسن الرضا عليه السلامفي الحسن والحسين عليهماالسلام :«كان الثَّقْب في الاُذن اليمنى في شَحمة الاُذن ، وفي اليسرى في أعْلى الاُذن ، فالقُرْط في اليمنى والشَّنْف في اليسرى» : 43 / 257 . الشَّنْف : من حُلِيّ الاُذن ، وجمعُه شُنُوفٌ . وقيل : هو ما يُعَلَّق في أعْلاها(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلامفي إخباره بالغائبات :«يُسْفَر الغلمان فيَشْنَفُونَهم» : 41 / 321 .

۰.* ومنه عن عثمان لأميرالمؤمنين عليه السلام :«قريش لا تُحبّكم ، وقد قَتَلتم منهم يوم بدر سبعين كأنّ وجوههم شُنُوْف الذهب» : 31 / 461 . بالضمّ : جمع الشَّنْفِ بالفتح ؛ وهو القُرْطُ الأعْلى(المجلسي : 31 / 463) .

۰.شنق : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا شِناق ولا شِغار» : 93 / 82 . الشَّنَقُ ـ بالتحريك ـ : ما بين الفَريضَتَين من كلِّ ما تَجب فيه الزكاة ، وهو ما زَادَ على الإبل من الخَمْس إلى التِّسْع ، وما زادَ منها على العَشْر إلى أرْبع عشرة . أي لا يُؤخذ في الزِّيادة على الفريضة زكاة إلى أن تَبْلُغ الفَريضَة الاُخرى ، وإنّما سُمِّي شَنَقا لأ نّه لم يُؤخذ منه شيء ، فاُشْنِقَ إلى ما يليه ممّا اُخِذ منه ؛ أي اُضِيف وجُمِع . فمعنى قوله : «لا شِناق» : أي لا يُشْنِقُ الرجلُ غَنَمه أو إبله إلى مالِ غيره ليُبْطِل الصدقَةَ ؛ يعني لا تَشانَقوا فتَجْمَعُوا بين مُتَفَرِّق ، وهو مثْل قوله : «لا خِلاطَ» . والعرب تقول إذا وجَب على الرجل شاةٌ في خَمْس من الإبل : قد أشْنَق ؛ أي وجب عليه شنَق ، فلا يزال مُشْنِقا إلى أن تبلُغ إبله خمسا وعشرين ففيها ابْنة مَخَاض ، وقد زال عنه اسمُ الإشْناق . ويقال له : مُعْقِل ؛ أي مُؤَدٍّ للعِقال مع ابنة المخاض ، فإذا بَلغَت ستّا وثلاثين إلى خَمْس وأرْبَعين فهو مُفْرِض ؛ أي وجَبَت في إبله الفريضة . والشِّناقُ : المشاركة في الشَّنَق والشَّنقَين ، وهو ما بين الفَريضَتَين . ويقول بعضُهم لبَعْض : شانِقْني ؛ أي اخْلط مالي ومالك لتَخِفَّ علينا الزكاة(النهاية) .

۰.* وعن محمّد بن بشير الخارجيّ في زيد بن الحسن :
حَمُولٌ لِأشْناق الدِّيات كأ نّهُسِراجُ الدُّجَى إذ قارَنَتْه سُعُودُها


غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
320

والتَّحديدُ في الأسنانِ(النهاية) .

۰.* ومنه في صفة ابنة غَيْلان :«مُبَتَّلة ، هَيْفاء ، شَنْباء» : 22 / 88 . اِمرأة شَنْبَاءُ : بَيِّنةُ الشَّنَب . قال الجَرميّ : سمِعت الأصمعيَّ يقول : الشَّنَبُ : بَرْدُ الفم والأسنانِ . فقلت : إنّ أصحابنا يقولون : هو حِدَّتُها حين تَطْلَعُ ، فيراد بذلك حداثَتها وطراءَتها ؛ لأ نَّها إذا أتت عليها السّنون احتَكَّت . فقال : ما هو إلاّ بَرْدُها .

۰.شنخب : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في صفة الأرض :«وذَوَات الشَّناخِيْبِ الشُّمِّ من صَياخِيْدها» : 74 / 326 . الشَّناخِيْبُ : رُؤوسُ الجبالِ العالية ، واحدُها شُنْخُوب ، والنّون زائدةٌ . وذكرناها هنا لِلَفظها(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام أيضا :«ومستقرّ ذَوات الأجنحة بِذُرَى شَناخِيْب الجبال» : 74 / 329 .

۰.شنر : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«فصار ذلك عليهم عارا وشَنارا» : 74 / 364 . الشَّنار : العيب والعَار . وقيل : هو العيْبُ الذي فيه عارٌ(النهاية) .

۰.* وعن زينب عليهاالسلام :«فلقد ذهبتم بِعارِها وشَنارِها» : 45 / 109 . كما في بعض النسخ . والضمير راجع إلى الاُمّة أو الأزمنة(المجلسي : 45 / 150) .

۰.شنشن : عن يزيد في عمرو بن الحسن عليه السلام :«شِنْشِنَة أعْرِفُها مِن أخْزَم» : 45 / 143 . أي فيه صفات تشبه صفات جدّه وأبيه . قال الجزري : الشِّنْشِنَة : السَّجِيَّة والطَّبيعةُ . وقيل : القِطْعةُ والمُضْغَة من اللّحم . وهو مَثل . وأوّلُ من قاله أبو أخْزَم الطَّائي ؛ وذلك أنّ أخْزم كان عاقّا لأبيه ، فمات وترك بَنِين عَقُّوا جَدّهم وضَرَبُوه وأدْمَوْه فقال :

إنَّ بَنِيَّ زمَّلُوني بالدَّمِشِنْشِنَةٌ أعْرِفُها من أخْزَمِ

۰.شنع : في خبر الرشيد مع موسى بن جعفر عليهماالسلام :«أخرج طُوْمارا فيه مذاهب وشُنْعَة نَسَبها إلى شيعته » : 10 / 241 . الشُّنْعة : هي ـ بالضمّ ـ القَباحة والفَظاعة ، وكذلك الشَّنَاعَة . يقال : شنُعَ الشيءُ ـ بالضمّ ـ شَنَاعةً : قَبُح ، فهو شَنِيع ، والجمع : شُنُع ، كبَرِيد وبُرُد ، وشَنَّعت عليه شَنِيعا(مجمع البحرين) .

۰.شنف : عن أميرالمؤمنين عليه السلامفي النبيّ صلى الله عليه و آله :«أظهر على أهل العداوة من قومه الذين

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 50202
صفحه از 455
پرینت  ارسال به