365
غريب الحديث في بحارالأنوار ج2

ـ بالكسر ـ : الحيّة(صبحي الصالح) .

۰.صلم : في الزيارة :«السّلام على النفوس المُصْطَلَمات» : 98 / 235 . هو افْتِعالٌ من الصَّلْم ، القَطْع(النهاية) .

۰.* ومنه الحديث القدسي :«قل لمن تمرّد بالعصيان ... سيُصْطَلَمُ مع الهالكين» : 14 / 292 . الاصْطِلام : الاستئصال(المجلسي : 84 / 301) .

۰.* وعن المهديّ عليه السلام :«وقعة صَيْلَمانيّة يشيب فيها الصغير» : 52 / 45 . الصَّيْلَم : القَطِيعَة المُنْكَرة . والصَّيْلَم : الدَّاهيةُ . والياء زائدة(النهاية) .

۰.* وعن الرضا عليه السلام :«لا بدّ من فتنة صَمَّاء صَيْلَم يسقط فيها كلّ بطانة» : 51 / 152 . وقعة صَيْلَمة ؛ أي مُسْتأصِلة(المجلسي : 51 / 153) .

۰.صلى : في دعاء السمات :«أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ... كأفضل ما صلّيت وباركت وترحّمت على إبراهيم وآل إبراهيم» : 87 / 99 . عن الكفعمي رحمه الله آخذا من كتاب ابن خالويه وغيره : الصّلاة تقال على تسعة معان :
الأوّل : الصّلاة المعروفة بالرّكوع والسّجود .
الثاني : الدُّعاء كقوله تعالى : «وصَلِّ عَلَيهِم» ومنه الحديث : «إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب ، فإن كان مفطرا فليأكل ، وإن كان صائما فليصلّ» . أي فليدع لأرباب الطعام بالمغفرة والبركة .
الثالث : الرّحمة التي هي صلاة اللّه ، قال السيّد بهاء الدين بن عبدالحميد والشيخ مقداد : إنّها الرّضوان ، تفصّيا من التكرار في قوله تعالى : «اُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رَبِّهِم ورَحْمَةٌ» وقال ابن خالويه : العطف لاختلاف اللّفظين .
الرابع : التبريك كقوله تعالى : «إنَّ اللّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ» أي يباركون عليه .
الخامس : الغفران كقوله تعالى : «اُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رَبِّهِم ورَحْمَةٌ» . وقال ابن عبّاس : «المؤمن إذا سلّم الأمر للّه ، ورجع واسترجع عند المصيبة ، كُتِبَ له ثلاث خصال من الخير : الصّلاة من اللّه ؛ وهي المغفرة ، والرّحمة ، وتحقيق سبيل الهدى» .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
364

السَّوأةَ الشَّنيعَة البارِزةَ المكْشُوفَة .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لمّا أقبل من البصرة تلقّاه أشراف الناس فهنّوه وقالوا : إنّا نرجو أن يكون هذا الأمر فيكم ... فقال : أ نّى ذلك ولمّا تُرْمَوْن بالصُّلَعاء . قالوا : وما الصُّلَعاء ؟ قال : يؤخذ أموالكم قهرا فلا تَمنَعون» : 32 / 229 .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«جاء أعرابيٌّ أحد بني عامر إلى النبيّ عليه السلام فسأله ... عن الصُّلَيْعاءِ والقُرَيْعَاءِ» : 81 / 11 . هي تَصْغير الصَّلْعاء ؛ للأرْض التي لا تُنْبت(النهاية) .

۰.* وعن عمر في أميرالمؤمنين عليه السلام :«للّه دَرُّهُم إن ولّوها الاُصَيْلِعَ ، كيف يحملهم على الحقّ» : 31 / 364 . تصغير الأصْلَع ؛ وهو الذي انحَسَر الشَّعَرُ عن رَأْسِه(النهاية) .

۰.صلف : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«آفةُ الظَّرْفِ الصَّلَفُ» : 74 / 68 . هو الغُلوُّ في الظَّرْف ، والزيادة على المِقْدار مع تكبُّر(النهاية) .

۰.* ومنه عن زينب عليهاالسلام :«وهل فيكم إلاّ الصَّلَفُ والنَّطَفُ !» : 45 / 109 . والنَطَف ـ بالتحريك ـ : التلطّخ بالعيب(المجلسي : 45 / 150) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«كم تَلِفَ مَنْ صَلَفَ !» : 75 / 12 . أي تَمَلَّق .

۰.* وعن الحسين بن عليّ عليهماالسلام :«الصِلَة نعمة ، والاستكبار صَلَف» : 75 / 122 .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في نساء الجنّة :«لا يَغِرْنَ ولا يَحِضْنَ ولا يَصْلَفْنَ» : 86 / 267 . الصَّلَفَ ـ بالتحريك ـ : ألاّ تَحْظَى المرأةُ عند زَوجِها . والتَّكَلُّمُ بما يَكْرَهُه صاحِبُك . والتمدُّح بما ليسَ عندَكَ ، أو مُجاوَزَةُ قدْر الظَّرْف ، والادِّعاء فوق ذلك تكبُّرا(القاموس المحيط) .

۰.صلق : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«أنا بريء ممّن حَلَق وصَلَق ـ أي حَلَقَ الشعر ، ورَفَعَ صوته» : 79 / 93 . الصَّلْق : الصَّوْتُ الشديد . يُريد رَفْعَه في المصائب وعند الفَجِيعة بالموت ، ويَدْخُل فيه النَّوحُ ، ويقال بالسين(النهاية) .

۰.* ومنه عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«أعوذ بك من ... حيّاتها الصّالِقَة بأنيابها» : 8 / 324 . صَلَقَ نابَه : حكّه بالآخر ، فحدث بينهما صوت(الهامش : 8 / 324) .

۰.صلل : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إذا جاء الجِدُّ فهو ليث غابٍ وصِلُّ وادٍ» : 64 / 314 . الصِلُّ

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 50176
صفحه از 455
پرینت  ارسال به