وسَلَبَه» : 17 / 391 . التَّصَوُّب : المجيء من العلوّ .
۰.* وفي كتاب النبيّ صلى الله عليه و آله لمُسَيْلَمة :«أبادك اللّه ومن صَوَّبَ معك» : 21 / 412 . صَوَّبْتُ الفرس : إذا أرسلتَه في الجَرْي . وصوَّبَه ؛ أي قال له : أصبتَ . واسْتَصْوَبَ فِعْلَه(الصحاح) .
۰.* ومنه عن عمر بن خارجة :«صَوَّبتُ رحلي نحو تهامة حتّى وردت الأبطح» : 35 / 132 . أي أرسلته .
۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله تعالى :«لِيَبْلُوَكُم أيُّكُم أحْسَنُ عَمَلاً» : «يعني : أصْوَبكم عملاً ، وإنّما الإصابة خشية اللّه ، والنيّة الصادقة» : 67 / 230 . الإصابة : من الصَّواب ؛ وهو ضِدُّ الخطأ . يقال : أصَابَ فلانٌ في قوله وفِعلِه ، وأصَابَ السهمُ القرطاسَ : إذا لم يخطئ(النهاية) .
۰.صوح : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«فبادِرُوا العِلم من قبل تَصْوِيح نَبْته» : 34 / 237 . التّصويح : التجفيف . وأصله صَوَّح النبتُ : إذا جفّ أعلاه(صبحي الصالح) . وهو كناية عن ذهاب رَوْنق العلم ، أو اختفائه أو مغلوبيّته(المجلسي : 34 / 239) .
۰.* وعنه عليه السلام في الاستسقاء :«اللّهمّ قد انْصاحَتْ جبالُنا» : 88 / 318 . أي تشَقَّقَت وجَفَّت لعدم المطر . يقال : صَاحَهُ يَصُوْحه فهو مُنْصاح : إذا شقّه . وصَوَّحَ النبات : إذا يَبِسَ وتشقّق(النهاية) .
۰.صور : من أسمائه تعالى :«المُصَوِّر» . هو اسم مشتقّ من التصوير ، يُصَوِّر الصُّوَرَ في الأرحام كيف يشاء ، فهو مُصَوِّر كلّ صُوْرَة ، وخالق كلّ مُصَوّر في رحم ، ومدرك ببصر ومتمثّل في نفس ، وليس اللّه تبارك وتعالى بالصُّورة والجوارح يُوْصَف ، ولا بالحدود والأبعاض يُعْرَف ، ولا في سَعَة الهواء بالأوهام يُطْلب ، ولكن بالآيات يُعْرَف ، وبالعلامات والدلالات يُحَقّق ، وبها يُوْقَن ، وبالقدرة والعظمة والجلال والكبرياء يوصَف ؛ لأ نّه ليس له في خلقه شبيه ، ولا في بريّته عديل : 4 / 203 .
۰.* وعن عمّار :«كنت أنا وعليّ عليه السلام ... نائمَين في صَوْر من النخل» : 11 / 376 . الصَّوْر : الجماعةُ من النَّخل ، ولا واحد له من لفظه ، ويجمعُ على صِيرَان(النهاية) .
۰.* وفي الحديث :«سُئِل أبو عبداللّه عليه السلام عن لابَتَيْها ؟ فقال : ما بَين الصَّوْرَيْن إلى الثَّنِيَّة» :