375
غريب الحديث في بحارالأنوار ج2

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في الطين الذي خلق منه آدم عليه السلام :«وفيه خَشِن ، وفيه لين ، وفيه أصْهَب» : 59 / 61 .

۰.* ومنه :«كانت له صلى الله عليه و آله ناقة تسمّى العضْباء ... وكانت صَهْباء» : 16 / 126 .

۰.صهر : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الصَّدِيد :«فيشربه أهْل النار ، فيُصْهَر به ما في بطونهم» : 8 / 244 . الصَّهْر : الإذَابةُ . يقال : صَهَرتُ الشحمَ : إذا أذَبْتَه(النهاية) .

۰.* ومنه في قتلى الطفّ :«تَصْهَرُهم الشمسُ ، وتسفي عليهم الريح» : 45 / 130. أي تُذِيْبهم(المجلسي : 45 / 152) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«يا أخا بنيأسد ... ولك بعد ذمامة الصِهْر وحقّ المسألة» : 38 / 159 . الصِّهْر : حُرْمة التَّزويج . والفَرْق بينه وبين النَّسب أنّ النَّسبَ ما رَجَع إلى ولادَة قريبةٍ من جهةِ الآباء ، والصِّهر ما كان من خِلْطة تُشْبِه القرابةَ يُحْدثها التزْويج(النهاية) . وإنّما قال ذلك ؛ لأنّ زينب بنت جحش زوج رسول اللّه صلى الله عليه و آله كانت أسديّة ، وكانت بنت عمّة رسول اللّه صلى الله عليه و آله(المجلسي : 38 / 160) .

۰.صهرج : في الخبر :«لا يُسجد على الصّهْروْج ، ولا على الرماد» : 82 / 153 . الصَاروج : النُّوْرَة وأخْلاطُها ، فارسيّ معرّب ، وكذلك كلّ كلمة فيها صاد وجيم ؛ لأ نّهما لا يجتمعان في كلمة واحدة من كلام العرب . والصِّهْريجُ : واحد الصَّهَارِيجِ ؛ وهي كالحياض يجتمع فيها الماء ، وبِركةٌ مُصَهْرَجَة : معمولةٌ بالصَّاروج(الصحاح) .

۰.صهل : في حديث اُمّ معبد :«في صَوْتِه صَهَل» : 19 / 42 . أي حِدَّة وصَلابة ، من صَهيل الخَيل ؛ وهو صوتُها(النهاية) .

۰.* ومنه عن الوالبيّة :«ومنادٍ ينادي بصوت صَهِلٍ» : 46 / 259 . صوتٌ صَهِل ـ ككَتِف ـ : أي حادّ .

۰.صه : عن اُمّ كلثوم :«صَه يا أهل الكوفة ! تَقْتُلنا رجالكم» : 45 / 115. «صَه» : كلمةُ زَجْر تُقَال عند الإسْكَات ، وتكون للواحِدِ والاثنين والجمع ، والمذكَّر والمُؤَنّث ، بمعنى اسْكُت . وهي من أسماءِ الأفْعال ، وتُنَوَّن ولا تُنَوّن ، فإذا نُوِّنَت فهي للتنكير ، كأنّك قُلْت : اسكُت سُكُوتا ، وإذا لم تُنَوَّن فللتعريف ؛ أي اسْكُت السُّكُوت المعْروف منك(النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
374

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«كان الرجل منّا والآخر من عدوّنا يَتَصاوَلان تَصَاوُل الفَحْلَين» : 32 / 549 . أي لا يَفْعل أحدُهما شيئا إلاّ فَعَل الآخر معه شيئا مثْلَه(النهاية) .

۰.صوم : عن أبي عبداللّه عليه السلام في عمّار يوم صفّين :«قد خرج يومئذٍ صائما بين الفئتين بأسْهُم ، فرمى بها قربى يتقرّب بها إلى اللّه حتّى قُتِل» : 33 / 23 . قال السيّد الداماد قدس سره : «صائما» : أي قائما واقفا ثابتا للقتال من الصَّوْم بمعنى القيام والوقوف . يقال : صَامَ الفرسُ صَوْما ؛ أي قام على غير اعتلاف ، وصَامَ النّهارُ صَوْما : إذا قام قائمُ الظهيرةِ واعتدلَ . والصَّوْم : ركود الريح ، ومَصَامُ الفرس ومَصَامَتُه : موقِفُه ، والصَّوْم أيضا : الثبات والدوام والسكون ، وما صائم ودائم وقائم وساكن بمعنى . والباء في «بأسْهُم»للملابسة والمصاحبة . أو خرج بين الفئتين وكان صائما بالصِّيام الشرعي ، والباء أيضا للملابسة ، أو من الصوم بمعنى البيعة ؛ أي خرج مبايعا على بذل المهجة في سبيل اللّه ، أو خرج بين صفّي الفئتين داميا بِأسْهُم ، من قولهم : صَام النعامُ ؛ أي رمى بذرقه وهو صومه ، فالباء للصّلة أو الدّعامة ، فقد جاء الصوم بهذه المعاني كلّها في الصِّحاح وأساس البلاغة والمعرب والمغرّب والقاموس والنهاية ، انتهى . ويمكن أن يكون [عمّار] صائما ابتداءً ثمّ اضطرّ إلى شرب اللبن ، أو شَرِبَه تصديقا لقول النبيّ صلى الله عليه و آله(المجلسي : 33 / 24) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله نَهَى عن قتل خمسة : الصُّرَد والصّوام ، والهُدْهُد ، والنّحلة ، والنّملة ، والضّفدع» : 61 / 264 . يدلّ هذا الحديث على اتّحاد الصُّرَد والصّوام كما يظهر من كلام الدّميري وأكثر اللّغويين ، لكنّ الفقهاء عدّوهما اثنين . قال في القاموس : الصُّرَد ـ بضمّ الصاد وفتح الراء ـ : طائر ضخم الرأس ، وهو أوّل طائر صام للّه تعالى ، (المجلسي : 61/264) .

باب الصاد مع الهاء

۰.صهب : في عاقر الناقة :«غلام أشْقَر أصْهَب أحْمر» : 11 / 382 . الأصْهَبُ : الذي يَعْلو لَونه صُهْبةٌ ؛ وهي كالشُّقْرة . والمعروفُ أنّ الصُّهْبة مختصَّة بالشَّعَر، وهي حُمْرة يعلوها سواد(النهاية).

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله في اللِّعان :«إن جاءت به أشْهَل أصْهَب فهو لأبيه» : 22 / 70 .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 50166
صفحه از 455
پرینت  ارسال به