۰.* وسُئلَ أميرالمؤمنين عليه السلام :«من الدّجّال ؟ فقال : ألا إنّ الدّجّال صَائد بن الصَّائد ؛ فالشقيّ من صدّقه ، والسعيد من كذّبه» : 52 / 193 . قد اخْتَلف الناسُ فيه كثيرا ، وهو رجُلٌ من اليهود أو دَخيل فيهم ، واسمُه صافُ ـ فيما قيل ـ وكان عندَه شيءٌ من الكَهانة والسِّحر . وجُمْلة أمْره أ نّه كان فتْنةً امتَحَن اللّه به عبادَه المؤمنين ، «ليَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عن بَيِّنَةٍ ويَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ» ، ثمّ إنّه مات بالمدينة في الأكثر . وقيل : إنّه فُقِد يومَ الحَرّة فلم يجدوه ، واللّه أعلم(النهاية) .
۰.صير : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«الحمد للّه الذي إليه مَصَائِر الخلق» : 4 / 313 . جمع المصير ، وهو مصدر صار إلى كذا ، ومعناه المرجع ، قال تعالى : «وَإلَى اللّهِ المَصِيرُ» (المجلسي : 4 / 315) .
۰.* وعنه عليه السلام :«خرج من المسجد فمرّ بِصِيَرَة فيها نحو من ثلاثين شاة» : 28 / 241 . الصِّيَرة : حظيرةٌ تُتَّخذُ للدوابّ من الحجارة وأغْصان الشَّجَر . وجمعُها صِيَر(النهاية) .
۰.صيص : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«اجعلوا لكم رُقَبَاء في صَيَاصِي الجبال» : 32 / 411 . أي أعَاليها وأطرافها . وأصل الصَّياصِي : القرون ، ثمّ استعير للحصون ؛ لأ نّه يُمتنع بها ، كما يَمتنع ذو القرن بقرنه(المجلسي : 32 / 413) .
۰.* ومنه الدعاء :«أنْزِلْهم من صَيَاصِيْهم ، وأمكِنّا من نواصِيْهم» : 83 / 104 . أي حُصُونهم ، وكلّ شيء امتنع به وتحصّن به فهو صِيْصِيَة(النهاية) .
۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه عزّوجلّ :«ويُدعَوْنَ إلَى السُّجودِ فَلا يَستَطِيعُون» : «صارت أصْلابهم كَصَياصِي البقر ـ يعني قرونها ـ » : 5 / 34 .
۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام في علائم المهديّ عليه السلام :«عند ذلك يرفع كلُّ ذي صِيْصِيَة لواءً» : 51 / 39 . كناية عن القوّة والصَّوْلة(المجلسي : 51 / 39) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الطاووس :«قد نَجَمَتْ من ظُنْبُوْب ساقه صِيْصِيَةٌ خفيّة» : 62 / 31 . الصِّيْصِيَة ـ في الأصل ـ : شوكة الحائك التي بها يسوَّى بها السَّداة واللُّحْمَة ، ومنه صِيْصِيَةُ الديك التي في رجله(الصحاح) . وظُنْبُوب ساقه : هو حرف عظمه الأسفل(صبحي الصالح) .
۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«كُلْ من طَيْر الماء ما كانت له قانِصَة أو صِيْصِيَة» : 74 / 56 .