407
غريب الحديث في بحارالأنوار ج2

۰.طبرزين : في القائم عليه السلام :«خرج إليه وبيده طَبَرْزِيْن» : 52 / 13 . هو آلة معروفة للعرب و الضَّرْب (مرآة العقول) .

۰.طبع : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الشيعة :«من علامة أحدهم أن ترى له ... طَمَعا في غير طَبَع ؛ أي دَنَس» : 65 / 194 . الطَّبَع ـ بالتَّحريك ـ : الدَّنَسُ . وأصلُه من الوَسَخ والدَّنَس يَغْشَيان السَّيف . يقال : طَبِع السيف يَطْبَع طَبَعا ، ثمّ استُعمِل فيما يُشْبِه ذلك من الأوزَارِ والآثام وغيرهما من المقابح(النهاية) .

۰.* ومنه في الدعاء :«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من طَمَعٍ يردّ إلى طَبَعٍ» : 91 / 217 . أي إلى شَيْن وعَيْب . وكانوا يرَوْن أنّ الطَّبَعَ هو الرَّيْن(النهاية) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«استعِيذوا باللّه من طَمَع يهدي إلى طَبَع» : 73 / 343 .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«من ترك ثَلاثَ جُمَع متعمّدا من غير علّة طَبَعَ اللّه على قلبه» : 86 / 166 . أي خَتمَ عليه وغشَّاه ومنَعه ألطافَه . والطَّبْع ـ بالسكون ـ : الختم(النهاية) .

۰.* ومنه سُئل أبوعبداللّه عليه السلام :الكذّاب هو الذي يَكْذِب في الشيء ؟ قال : «لا ، ما من أحد إلاّ يكون ذاك منه ، ولكن المَطْبُوع على الكَذِب» : 69 / 250 . الطِّباع : مارُكّب في الإنسان من جميع الأخلاق التي لا يكاد يُزَاولها من الخَير والشَّرِّ . وهو اسمٌ مؤنّث على فِعَال ، نحو مِهاد ومِثال ، والطَبَعُ : المصدر(النهاية) .

۰.طبق : في الاستسقاء :«اللّهمّ اسْقِنا غَيثا ... طَبَقا» : 17 / 230 . أي مالِئا للأرض ، مُغَطِّيا لها . يقال : غَيثٌ طَبَقٌ ؛ أي عامٌّ واسع(النهاية) .

۰.* ومنه في اسْتسقاء الحسن بن عليّ عليهماالسلام :«اسْقِنا مطرا ... مُغْدَوْدِقا مُطْبَوبِقا» : 88 / 322 . مُفْعَوْعِل للمبالغة في تطبيق الأرضِ بالمطر(المجلسي : 88 / 325) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في المعراج :«مررنا بملائكة ... ليس شيء من أطْبَاق أجْسادِهم إلاّ وهو يسبّح اللّه » : 18 / 324 . أي أعْضَائهم مجازا ، أو أغشية أجسادهم من أجنحتهم وريشهم(المجلسي : 18 / 331) . الطَّبَق ـ محرّكه ـ : غطاء كلّ شيء ، وعَظْمٌ رقيق يفصل بين كلّ فَقارَين ، والطَّابَقُ ـ كهاجَرَ وصاحِب ـ : العُضْو(القاموس المحيط) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
406

من المضاعف والآخر من المعتلّ ، بل المراد أنّ تسميتهم بالطَّبِيْب ليست لتداوي الأبدان عن الأمراض بل لتداوي النفوس عن الهموم والأحزان ، فتَطِيْب بذلك . قال الفيروزآباديّ : الطِبُّ ـ مثلّثة الفاء ـ : علاج الجسم والنَّفْس(المجلسي : 59 / 62) .

۰.* ومنه عن فاطمة عليهاالسلام :«أ نّى زعزَعوها عن ... مهبط الرّوح الأمين ، والطَّبِيْن باُمور الدنيا والدين ؟» : 43 / 160 . الطَّبِيْن ـ بالطاء المهملة والباء الموحّده ـ : الفَطِن الحاذق(المجلسي : 43 / 164) .

۰.* ومنه في أميرالمؤمنين عليه السلام :
وجدناه أولى الناس بالناس إنّهأطَبُّ قريشٍ بالكتاب وبالسُّنَنْ
: 32 / 35 . أي أعْلَمُهم(المجلسي : 32 / 35) .

۰.* وعن الزهري :«لقد طحَنَتْ فاطمةُ عليهاالسلام حتّى مجَلت يداها ، وطَبَّ الرّحى في يدها» : 43 / 85 . طَبَّ ؛ أي تأ نّى في الاُمور وتلطّف . ولعلّ المعنى : أثّرت فيها قليلاً قليلاً . ولعلّ فيه تصحيفا(المجلسي : 43 / 85) .

۰.طبخر : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«ويُذاب في الطِّبْخِيْر بنار ليّنة» : 59 / 206 . الطِّبْخِيْر ـ بالكسر ـ معروف معرّب ، فارسيُّـهُ پاتيله(المجلسي : 59 / 206) وفي كتب اللغة المعتمدة «طِنجير» ؛ وهو قِدْرٌ من نحاس ، مقوّس القَعْر ، أشبه شيء بنصف بطّيخة .

۰.طبرزد : عن الرضا عليه السلام :«السكّرُ الطَّبَرْزَدُ يأكل البلغم» : 63 / 297 . في المصباح : السكّر معروف ، قال بعضهم : وأوَّل ما عمل بطَبَرْزَدُ ، ولهذا يقال : سكّر طَبَرْزَدِي ، وقال : طَبَرْزَد : وزان سَفَرْجَل معرَّب ، وفيه ثلاث لغات : بذالٍ معجمة ، وبِنونٍ ، بلامٍ ، وحكى الأزهري النون واللام ، ولم يحكِ الذال . قال ابن الجواليقي : وأصله بالفارسيّة تَبَرْزَذٌ ، والتَّبَرُ : الفأْس ، كأ نّه نُحِتَ من جوانبه بفأْس ، وعلى هذا يكون طَبَرْزَذٌ صفة تابعة للسكّر في الإعراب ، فيقال : هو سُكّرٌ طَبَرْزَذٌ . وقال بعض الناس : الطَّبَرْزَذُ : هو السكّر الاُبلوج(المجلسي : 63 / 298) .

۰.* ومنه عن بشّار المكاري :«دخلت على أبي عبداللّه عليه السلام بالكوفة وقد قُدّم له طَبَقُ رُطَبٍ طَبَرْزَدٍ» : 97 / 441 .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 60981
صفحه از 455
پرینت  ارسال به