۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله فيمن زار أخا في اللّه :«نادَى مُنادٍ من السماء : طِبْتَ وطَابَ مَمْشاك» : 78 / 219 . أصل الطّيب ما تَستلذّه الحواسّ والنّفس ، والطَّيِّب من الإنسان من تَزكَّى عن نجاسة الجهل والفسق ، وتَحلَّى بالعلم ومحاسن الأفعال . و«طِبْتَ» : إمّا دعاء له بأن يَطِيب عيشُه في الدّنيا ، و«طابَ مَمْشاك» : كناية عن سلوك طريق الآخرة بالتعَرِّي عن الرذائل ، أو خَبَّره بذلك(المجلسي : 71 / 342) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام بعد تغسيل رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«طِبْتَ حيَّاً وطِبْتَ مَيِّتا» : 22 / 517 . أي طَهُرْتَ(النهاية) .
۰.* وفي الخبر :«مولده صلى الله عليه و آله بمكّة ، ومُهاجَره بِطَيْبَة» : 16 / 217 .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«هذه طَابَةُ ، وهذا اُحُد ؛ جبلٌ يُحبّنا ونُحبّه» : 21 / 248 . الطَّيْبَة والطَّابَة هما من الطِّيْب ؛ لأنَّ المدينة كان اسمها يَثْرب ، والثَّرْب : الفساد ، فنَهى أن تسمَّى به ، وسمَّاها طَيْبةَ وطابةَ ، وهما تأنيثُ طَيْبٍ وطَابٍ بمعنى الطِّيْب . وقيل : هو من الطَّيِّب بمعنى الطاهر ؛ لخُلُوصِها من الشِّرك وتطهيرها منه(النهاية) .
۰.* وعن أبي جهل :«ألاّ تَولَّى قَتْلي رجلٌ من المُطَيَّبِين» : 19 / 258 . اِجتمعَ بنُو هاشم وبَنُو زُهْرة وتَيْمٌ في دارِ ابن جُدْعان في الجاهليَّة ، وجَعلوا طِيْبا في جَفْنةٍ وغَمَسوا أيديهم فيه ، وتحالَـفُوا على التَّناصُر والأخذِ للمظلوم من الظَّالم ، فسُمُّوا المُطَيَّبِين(النهاية) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله أ نّه :«نَهَى أن يَسْتَطِيب أحد بعَظْم أو رَوْث» : 60 / 295 . الاسْتِطابة والإطابة كنايةٌ عن الاستنجَاء . سُمِّي بها من الطِّيب ؛ لأ نّه يُطيِّبُ جَسَده بإزالة ما عليه من الخَبث بالاسْتنجاء ؛ أي يُطَهِّر . يقال منه : أطابَ واسْتَطاب(النهاية) .
۰.* وفي سيف سلمة بن أسهل :«أعطاه رسول اللّه صلى الله عليه و آله قَضِيبا كان في يده من عَرَاجين ابن طَاب» : 19 / 340 . هو نوعٌ من أنْواع تَمْر المدينة مَنْسوب إلى ابن طابٍ : رجلٍ من أهلِها(النهاية) .
۰.* وفي عبدالمطّلب :«أتاه آتٍ فقال له : اِحفِر طِيْبة . قال : فقلت له : وما طِيْبة ؟ ... قال : اِحفِر زَمْزَمَ» : 15 / 74 .