65
غريب الحديث في بحارالأنوار ج2

رجل منهم فقال : أعطوني الأمان حتّى ألقَى صاحبكمُ اُناظِره ، فأعطاه أدناهم الأمان ، وجب على أفضلهم الوفاء به»(مجمع البحرين) .

۰.* ومنه الدّعاء :«اللّهمّ إنّي بذِمَّة الإسلام أتوسّل إليك» : 87 / 211 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام لبعض أصحابه :«يا أخا بنيأسَد ... لك بعدُ ذِمَامَة الصِّهرِ» : 38 / 159 . بالكسر ؛ أي حرمته ، وإنّما قال ذلك لأنّ زينب بنت جحش ـ زوج رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ كانت أسديّة ، وكانت بنت عمّة رسول اللّه صلى الله عليه و آله(المجلسي : 38 / 160) .

۰.* وعنه عليه السلام :«أمّا بعدُ فذِمَّتي بما أقولُ رَهِينَةٌ» : 2 / 99 . أي ضَماني وعَهدي رهْن في الوفاء به (النهاية) .

باب الذال مع النون

۰.ذنب : عن أميرالمؤمنين عليه السلام وقد ذكَرَ فِتْنَة تكونُ في آخر الزمانِ :«فإذا كان ذلك ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّين بذَ نَبِه» : 51 / 113 . أي سارَ في الأرض مُسْرِعا بأتْبَاعِه ولم يُعَرِّج على الفِتْنَة . والأذْناب : الأتْبَاعُ ، جمعُ ذَ نَب ، كأ نّهم في مُقابل الرُّؤُوس ؛ وهم المقدَّمون(النهاية) .

۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام :«اسْتبدلوا واللّه الذُّنابَى بالقَوادِم» : 43 / 160 . الذُّنابَى ـ بالضمّ ـ : ذَنَب الطائر ومنبت الذَّنَب . والذُّنابَى فيالطائر أكثر اسْتعمالاً من الذَّنَب ، وفي الفرس والبعير ونحوهما الذّنَب أكثر . وفي جناح الطائر أربع ذنابى بعد الخوافي وهي ما دون الرّيشات العشر من مقدّم الجناح التي تسمّى قوادم ، والذُّنابى من النّاس السفلة والأتباع(المجلسي : 43 / 168) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«لا تطلبنَّ الرّياسة ، ولا تكن ذَ نَبا» : 70 / 151 . أي تابعا للجهّال والمترئّسين وعلماء السوء ... وفي بعض النسخ : ذئبا بالهمزة ؛ فيكون تأكيدا للفقرة السابقة ؛ فإنَّ رؤساء الباطل ذئاب يفترسون النّاس(المجلسي : 70 / 152) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في ماء زمزم :«لولا أن أشقَّ على اُمّتي لاستقيت منها ذَ نُوبا أو ذَ نُوبَيْن» : 96 / 88 . الذَّنوب : الدَّلْو العظيمة ، وقيل : لا تُسَمَّى ذَ نُوبا إلاّ إذا كان فيها ماء(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«فمددتُ ستّة عشر ذَ نُوبا» : 41 / 33 .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
64

۰.* وعنه عليه السلام :«اسقِنا ذُلُل السَّحاب» : 88 / 318 . هو الذي لا رَعْد فيه ولا بَرْق ، وهو جمع ذَلُول ؛ من الذِّلّ ـ بالكسر ـ : ضدّ الصَّعْب(النهاية) .

باب الذال مع الميم

۰.ذمر : عن الحسن بن عليّ عليهماالسلام :«نَحْمي الذِّمارَ ، وننفي عن سَاحَتِنا العار» : 44 / 94 . الذِّمارُ : ما لَزِمك حِفْظُه ممَّا وَرَاءك وتعلَّق بك(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«فإنّ المانع للذِّمار والصّابرَ عند نزول الحقائق هم أهل الحِفاظ» : 32 / 563 . والحفاظ : الوفاء ورعاية الذِّمم .

۰.* وعنه عليه السلام :«ألا وإنَّ الشّيطان قد ذَمَرَ حِزْبَه» : 32 / 53 . يُروى بالتخفيف والتشديد ، وأصله الحثّ والترغيب (المجلسي : 32 / 54) . أي حَضَّهم وشَجَّعهم(النهاية) .

۰.* وفي بدر :«كان إبليس ... في صورة سُراقة بن جَعشَم ، يَذْمُر المشركين» : 19 / 342 . ذَمَرْته ـ كنَصَرْته ـ : حَثَثته ، والتَّذامُر : التحاضّ على القتال(المجلسي : 19 / 366) .

۰.ذمم : عن أبي عبداللّه عليه السلام في المكارم :«التَّذَمُّم للجار ، والتّذمُّم للصّاحب» : 67 / 367 . في النهاية : هو أن يَحْفظ ذِمَامَه ، ويَطْرح عن نَفْسه ذَمَّ النَّاس له إن لم يَحْفَظه . وفي القاموس : تَذَمَّم : استنكف ، يقال : «لو لم أترك الكذب تأثّما لتركته تذمّما» . والحاصل : أن يدفع الضرر عمّن يصاحبه سفرا أو حضرا ، وعمّن يجاوره في البيت أو في المجلس أيضا ، أو من أجاره وآمنه خوفا من اللوم والذمّ ، لكنّه مقيّد بما إذا لم يَنتَهِ إلى الحَميّة والعصبيّة ؛ بأن يرتكب المعاصي لإعانته(المجلسي : 67 / 371) .

۰.* وفي الدعاء :«أصْبَحتُ اللهمَّ مُعْتصِما بِذِمَامِك المَنيعِ ... مِن كلّ غاشِم» : 83 / 148 . قد تكرّر في الحديث ذكر الذِّمَّة والذِّمام ، وهما بمعنى العَهْد والأمانِ والضَّمان والحُرمَة والحقِّ ، وسُمِّي أهل الذِّمّة ؛ لدخُولهم في عهد المسلمين وأمانهم(النهاية) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«المسلمون إخْوة ... يسعى بِذِمَّتِهم أدْناهم» : 74 / 131 . سئل الصادق عليه السلامعن معناه ، فقال عليه السلام : «لو أنّ جيشا من المسلمين حاصروا قوما من المشركين فأشرف

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 49264
صفحه از 455
پرینت  ارسال به