۰.* وعن أبي طالب يمدح النبيّ صلى الله عليه و آله:
هَشَم الرَّبيكةَ في الجُفانِ وعيشُ مكّةَ أنْكَدُ
:35 / 164 . رَبَك الثَّريد : أصْلَحَه ، والرَّبيكَة : عَمِلَها ؛ وهي أقِطٌ بِتَمْرٍ وسَمْنٍ ، ورُبَّما صُبَّ عليه ماءٌ فَشُرِب(القاموس المحيط) .
۰.ربا : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«الرِّبَا رِبَاءان : أحدهما حلال والآخر حرام ، فأمّا الحلال : فهو أن يُقرض الرّجلُ أخاه قرضا طمعا أن يزيده ويُعوّضه بأكثر ممّا يأخذه بلا شرط بينهما ... وأمّا الحرام : فالرجل يُقرِض قرضا يشترط أن يردَّ أكثر ممّا أخذه ، فهذا هو الحرام» : 100 / 157 . قد تكرّر ذكر الرِّبَا في الحديث والأصلُ فيه الزِّيادة . رَبَا المالُ يَربُو رَبْوا : إذا زاد وارْتَفع ، والاسمُ الرِّبا مَقْصُور . وهو في الشَّرع : الزيادة على أصْل المال من غير عَقْد تبايع ، وله أحكام كثيرة في الفقه . يقال : أربَى الرجل فهو مُرْبٍ(النهاية) .
۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«من أجْبَى فقد أرْبَى» . الإجباء : بيع الحرث قبل أن يبدو صلاحه : 100 / 125 . أي دخل في الرِّبَا .
۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«إنَّ اللّه ليُرْبِي لأحدكم الصدقةَ كما يُرْبِي أحدُكم ولده ، حتّى يلقاه يوم القيامة وهو مثل اُحد» : 93 / 126 .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في طلحة والزبير :«اللّهمّ فخذهما بما عَملا أخذةً رابيةً» : 32 / 61 . أي زائدة ، كقولك : أرْبَيتُ ؛ إذا أخذتَ أكثر ممّا أعطَيت(الصحاح) .
۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في إسماعيل عليه السلام :«والبيتُ يومئذٍ رُبْوَة حمراء من مدر» : 12 / 115 . الرُّبْوَة ـ بالضمّ والفتح ـ ما ارْتفع من الأرض(النهاية) .
۰.* ومنه في دعاء السمات :«وظهورك في جبل فاران برَبَوات المقدّسين» : 87 / 99 . الرَّبَوات : مواضع نزول الوحي على موسى عليه السلام ، ومن قال : إنَّ الرّبوات بنو إسرائيل فليس بشيء . وهي جمع ربْوَة مثلّثة الرّاء ؛ وهي ما ارتفع من الأرض ، وكذا الرَّابِيَة(الكفعمي) .
۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله تعالى :«وَآوَيناهُما إلى رَبْوَةٍ ...» قال : «الرَّبْوَة : نَجَف الكوفة» : 14 / 217 .