15 / 257 . أي اضْطَرب وتحرَّك حَرَكة سُمِع لها صَوت(النهاية) .
۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في صلاة الاستسقاء :«اللّهمّ اسقنا غيثا مغيثا ... مُرْتَجِسةً هموعه» : 88 / 294 . أي يكون جريانه ذا صَوْتٍ ورَعْد. وهَمَعَت عينُه هَمْعا وهُموعا : أسالت الدَّمع ، وسَحابٌ هَمِع ـ ككتف ـ : ماطِر(المجلسي : 88 / 304) .
۰.* وعنه عليه السلام في الفتنة :«تهرب منها الأكياس ، وتُدبِّرها الأرْجاس» : 34 / 227 . جمع رِجْس ؛ وهو القذر والنجس ، والمراد هنا الأشرار (صبحي الصالح) .
۰.رجع : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«من اُ لْهِمَ الاسْتِرْجاع عند المصيبة وجبت له الجنّة» : 79 / 128 . أرْجَعَ في المُصيبَةِ : قال : إنّا للّه وإنّا إليه راجعون كرَجَّعَ واسْتَرْجَعَ(القاموس المحيط) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الميّت :«اُلْقِيَ عَلَى الأعْوَاد رَجِيعَ وَصَبٍ» : 74 / 429 . الرَّجِيع من الدوابّ : ما رَجَعْتَهُ به من سفر إلى سفر ، وهو الكالُّ . والاُنثى رَجِيعَةٌ(الصحاح) . والوَصَب : التعب .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«سيَجِيءُ قوم من بعدي يُرَجِّعُون بالقرآن تَرْجِيعَ الغناء ... لا يجاوز حَناجرهم» : 89 / 190 . التَّرْجِيعُ : تَرْدِيدُ القراءةِ ، ومنه تَرْجيعُ الأذان . وقيل : هو تقاربُ ضُروب الحَركات في الصَّوت . وقد حَكَى عبداللّه بن مُغَفَّل تَرْجيعَه بمدِّ الصّوت في القراءة نحو : آء آء آء ، وهذا إنّما حَصَل منه ـ واللّه أعلم ـ يوم الفتح ؛ لأ نّه كان راكبا ، فجعَلَت الناقة تُحرّكه وتُنَزِّيه ، فحَدثَ التَّرجيعُ في صَوْته(النهاية) .
۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«من السنّة التَّرْجِيْعُ في أذان الفجر وأذان العشاء الآخرة» : 81 / 172 . التَّرْجِيْعُ في الأذان : تكرار الفُصول زيادةً على الموظَّف . وقيل : هو تكرار التكبير والشهادتين في أوّل الأذان(مجمع البحرين) .
۰.* وعنه عليه السلام في زكاة الشريكين :«اُخِذَتِ الصّدقةُ من جميع المال ، وتَراجَعا بينهما بالحِصص» : 93 / 89 . التَّراجُعُ بين الخَلِيطَين : أن يكون لأحدِهما ـ مثلاً ـ أربعين بَقَرة وللآخَرِ ثلاثون ، ومالُهما مُشْتَرك ، فيأخُذُ العاملُ عن الأربعين مُسِنّةً ، وعن الثلاثين تَبِيعا ، فَيرْجِع باذِلُ المُسِنَّة بثلاثة أسْباعِها على خَلِيطِه ، وباذِلُ التَّبِيع بأربعة أسباعِه على خَليطِه ؛ لأنَّ كلّ واحدٍ من السِّنَّين واجبٌ على الشُّيوع ، كأنّ المالَ مِلْكُ واحدٍ(النهاية) .
۰.* وعنه عليه السلام :«أمّا طلاق الرَّجْعة فإنّه يَدَعها حتّى تحيض» : 101 / 145 . تُفْتَح راؤُها وتُكْسَر