89
غريب الحديث في بحارالأنوار ج2

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في معاوية وجيشه :«إنّما هم ... رِجْلُ جَرادٍ زَفَتْ به ريح صَبا» : 32 / 606 . الرِّجْل : الجماعة الكثيرة من الجراد خاصّة(المجلسي : 32 / 606) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله حينما عقّ عن الحسن والحسين عليهماالسلام :«اِبعثوا إلى القابلة برِجْل ؛ يعني الرُّبع المؤخَّر من الشاة» : 43 / 282 . قال في النهاية : ومنه حديث الصَّعب بن جَثّامة «أ نّه أهدى إلى النبيّ صلى الله عليه و آله رِجْل حمار ...» ؛ أي أحد شِقَّيه . وقيل : أراد فَخِذه .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«الرؤيا على رِجْلِ طائِرٍ مالم يُعَبّر ، فإذا عُبِّرَت وقعت» : 58 / 175 . أي أ نّها على رِجْلِ قَدَرٍ جَارٍ وقضاءٍ ماضٍ من خَيرٍ أو شَرّ ، وأنّ ذلك هو الذي قسمَه اللّه لصاحبها ؛ من قولهم : اِقتسَموا دارا فطارَ سهمُ فُلان في ناحِيَتها ؛ أي وقَعَ سهمُه وخَرج ، وَكُلُّ حرَكة من كَلمة أو شيء يَجْري لك فهو طائر . والمراد : أنّ الرؤيا هي التي يُعَبّرها المُعبِّر الأوّل ، فكأ نَّها كانت على رِجْلِ طائرٍ فسقطت ووقعت حيث عُبِّرت ، كما يَسْقُط الذي يكون على رِجْل الطائر بأدْنَى حركة(النهاية) .

۰.رجم : عن قتادة :«إنّ اللّه إنّما جعل هذه النجوم لثلاث خصال : جعلها زينةً للسماء ، وجعلها يُهتدى بها ، وجعلها رُجُوما للشياطين» : 55 / 275 . الرُّجُوم : جمع رَجْم ، وهو مصدر سُمِّي به ، ويجوز أن يكون مصدرا لا جَمْعا . ومعنى كونها رُجوما للشياطين : أنّ الشُّهب التي تَنْقَضُّ في الليل منفصلةٌ من نار الكواكب ونورِها ؛ لأ نّهم يُرجَمون بالكواكب أنفسِها ؛ لأ نّها ثابتة لا تزول ، وما ذاك إلاّ كقَبَس يُؤخذ من نارٍ والنارُ ثابتة في مكانها . وقيل : أراد بالرُّجُوم الظُّنونَ التي تُحْزَر وتُظَنُّ ، ومنه قوله تعالى : «وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْما بِالْغَيْبِ» وما يُعانِيه المُنَجِّمون من الحَدْس والظَّنّ والحُكْم على اتِّصال النجوم وافتِراقِها . وإيَّاهم عَنَى بالشياطين ؛ لأ نّهم شياطين الإنس(النهاية) .

۰.* وعن الحلبيّ :«سألت أباعبداللّه عليه السلام : لم سُمّي الرَّجِيم رَجِيما ؟ قال : لأ نّه يُرْجَم . فقلت : فهل ينقلب إذا رُجِم ؟ قال : لا ، ولكنّه يكون في العلم مَرْجُوما» : 60 / 242 . «فهل ينقلب» : أي يرجع إلى الحياة والبقاء بعد الرجم ، فقال عليه السلام : لا . والاستدراك لأ نّه تَوهَّم السائل أنّ الرجم في هذه الأزمنة ، فرفع عليه السلام وهْمه بأ نّه إنّما يسمّى الآن رجيما ؛ لأ نّه في علم اللّه أ نّه يصير بعد ذلك رجيما عند قيام القائم عليه السلام ... ويحتمل أن يكون في الأصل «فهل ينفلت»(المجلسي : 60 / 242) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
88

واضْطَربَ شديدا ، والأرضُ : زُلْزلتْ ، والرَّعدُ : تَردَّدتْ هَدْهَدَتُه في السَّحاب(القاموس المحيط) . يمكن أن يكون المراد بالرّجفة هنا الزلزلة ، فيكون ذكرها بعدها عطف تفسير لها ، أو المراد بالرّجفة نوعا منها ، فيكون ذكرها بعدها تعميما بعد تخصيص ، أو المراد بها الصاعقة ، أو كلّ ما تَرجُف وتضطرب منه النفوس(المجلسي : 88 / 168) .

۰.رجل : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الأموات :«فكأ نَّهم في ارْتِجال الصِّفة صَرْعَى سُباتٍ» : 79 / 157 . اِرْتِجالُ الخُطْبة والشِّعر : اِبْتداؤُه من غير تَهْيئةٍ قبل ذلك(الصحاح) . أي : ولو وصفهم واصف بلا تهيئة وتأمّل بل بحسب ما يبدو له في بادي الرأي لقال : هم سقطوا على الأرض لِسُباتٍ . والسُّبات : نومٌ للمريض والشيخِ المُسِنّ ، وهو النَّومة الخفيفة ، وأصله من السَّبْت ؛ وهو القَطْع وترك الأعمال ، أو الراحة والسكون(المجلسي : 79 / 161) .

۰.* وعن هند بن أبي هالة في صفته صلى الله عليه و آله :«كان ... رَجِل الشَّعر ، إن انفَرَقتْ عقيقتُه فَرَقَ» : 16 / 149 . أي لم يكن شديد الجُعُودة ولا شديد السُّبُوطة ، بل بينهما(النهاية) .

۰.* وأيضا في حديث آخر :«أرْجَلُ النّاس جُمَّةً» : 16 / 185 .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«أ نّه نَهى عن التَّرْجِيْل مرّتين في يوم» : 73 / 115 . التَّرَجُّل والتَّرْجِيل : تَسريحُ الشَّعَر وتَنظيفُه وتحْسينُه ، كأ نَّه كَرِه كثرةَ التَّرفُّه والتَّنعُّم ، والمِرْجَلُ والمِسْرَح : المُشْط(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«ما اختَضَب منّا امرأة ... ولا رَجَّلَتْ حتّى أتانا رأس عبيداللّه بن زياد لعنه اللّه » : 45 / 207 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الشّيطان :«فاحذروا ... أن يَستَفِزّكم بِخَيْله ورَجِلهِ» : 14 / 466 . الخيل : جماعة الفُرسان ، والرَّجِل : جماعة المشاة . أي أعوانه القويّة والضعيفة .

۰.* ومنه عن الجواد عليه السلام :«نَطَق الشيطان ... وكثر خيله ورَجِله» : 75 / 361 .

۰.* وعن فقه الرضا عليه السلام :«وألْوانُ رجاجيلك يجوز لك الصلاة فيه» : 80 / 226 . لعلّ المراد بالرجاجيل أنواع ما يلبس في الرِّجْل ، ولعلّه من المولّدات(المجلسي : 80 / 226) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الرجل الذي قرأ عنده سورة الزلزلة :«أفْلحَ الرُّوَيجِل ، أفْلحَ الرُّوَيْجِل» : 89 / 334 .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 50168
صفحه از 455
پرینت  ارسال به