۰.* وفي صلاة الاستسقاء :«وتُورِق ذُرَى الآكام رَجَوَاتها» : 88 / 295 . الرَّجَوات : جمع الرَّجا ؛ بمعنى الناحية . أي تصير رَجَوَاتُ السقيا التي تقع عليها ذاتَ ورقٍ ونبات في ذُرَى الآكام أيضا مع بُعْدها عن الماء . والآكام : جمعُ جمعٍ للأكَمة ؛ وهي التلّ(المجلسي : 88 / 308) .
۰.* ومنه في عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«جلس على أرْجاء البئر» : 46 / 34 . جمع الرَّجا ، وهو ناحية البئر(المجلسي : 46 / 35) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في صلاة الاستسقاء :«اللّهمَّ منك ارْتِجاؤُنا ، وإليك مآبنا» : 88 / 295 . أي رَجاؤنا ، يقال : تَرَجَّيْته وارْتَجَيْته ورَجَّيْته ، كلّه بمعنى رَجَوْته(المجلسي : 88 / 309) .
باب الراء مع الحاء
۰.رحب : عن أبيزياد في أبي عبداللّه عليه السلام :«دخل عيسى بن عبداللّه القمّي فرَحَّبَ به وقرَّب مجلسه» : 67 / 300 . الرُّحْب ـ بالضمّ ـ : السَّعَة . وقولهم : مَرْحَبا وأهْلاً : أي أتَيْتَ سَعَةً وأتَيْتَ أهلاً ، فاستأنِسْ ولا تستوحِشْ . وقد رَحَّبَ به تَرْحيبا ؛ إذا قال له : مَرحَبا(الصحاح) .
۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«من قال لأخيه : مَرْحَبا ، كتب اللّه له مَرْحَبا إلى يوم القيامة» : 71 / 298 . «إلى يوم القيامة» : إمّا متعلّق ب«مَرْحبا» فيكون داخلاً في المكتوب ، أو متعلّق ب«كتب» وهو أظهر ؛ أي يكتب له ثواب هذا القول إلى يوم القيامة ، أو يخاطب بهذا الخطاب ويكتب له ، فينزل عليه الرحمة بسببه ، أو هو كناية عن أ نّه محلّ لألطاف اللّه ورحماته إلى يوم القيامة(المجلسي : 71 / 298) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«سيَظهر عليكم بعدي رجلٌ رَحْبُ البلعوم» : 39 / 325 . أي وَاسِعه . وكثير من الناس يذهب إلى أ نّه عليه السلام عَنى زيادا ، وكثير منهم يقول : إنَّه عَنى الحجّاج ، وقال قوم : إ نَّه عَنى المغيرة بن شعبة . والأشبه عندي أ نّه عَنى معاوية ؛ لأ نّه كان موصوفا بالنُّهم وكثرة الأكل ، وكان بَطِنا(ابن أبي الحديد) .
۰.* وعن حبّابة الوالبيّة :«رأيتُ أميرالمؤمنين عليه السلام ... قَعَد في رَحْبة المسجد» : 25 / 175 . رَحْبةُ المكان ـ بالفتح والتحريك ـ : ساحته ومتَّسعه(المجلسي : 25 / 177) .