101
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

الأسيرَ . وكلُّ مَن ذَلَّ واسْتكان وخَضَع فقد عَنا يَعْنُو ، وهو عَانٍ ، والمرأة عَانِيَة وجمْـعُها : عَوانٍ(النهاية) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إنَّ النساء عندكم عَوانٍ» : 21 / 381 . أي اُسَرَاء ، أو كالاُسَراء(النهاية) .

۰.* وعن سهيل بن عمرو لرسول اللّه صلى الله عليه و آله في الحديبية :«متى ما تدخلْ علينا مكّة عَنْوةً تطمعْ فينا [ أي العرب ] فنُتَخطّف» : 20 / 361 . أي قَهْرا وغَلَبة . وهو مِنْ عَنَا يَعْنُو : إذا ذَلَّ وخَضَع . والعَنْوة : المرَّة الواحدة منه ، كأنّ المأخوذ بها يَخْضَع ويَذِلّ(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«فنزل بي من وفاة رسول اللّه صلى الله عليه و آله ما لم أكن أظنّ الجبال لو حَمَلَته عَنْوة كانت تَنْهض به» : 38 / 173 .

باب العين مع الواو

۰.عوج : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«إذا لزمت الجادّة الواضحة التي لا تُخرجك إلى عِوَجٍ» : 74 / 415 . العَوَج ـ بفتحتين ـ في الأجساد : خلاف الاعتدال ، يقال : عَوِجَ العود ونحوه فهو أعْوَج . والعِوَج ـ بكسر العين ـ في المعاني ؛ يقال : في الدين عِوَج ، وفي الأمر عِوَج(المصباح المنير) .

۰.* وعن العسكري عليه السلام :«التسريح بمشْط العاج يُنْبت الشعر» : 63 / 51 . العاج : عظم الفيل ، ذكره الجوهري والفيروزآبادي . وقال في النهاية : وقيل : [هو] شيء يتّخذ من ظهر السلحفاة البحريّة . وقال في المصباح : العاج : أنياب الفيلة ، قال الليث : ولا يسمّى غير الناب عاجا ، انتهى . وأقول : الظاهر أنّ المراد بالعاج عظم الفيل ، وكأ نّه شامل لسِنِّهِ أيضا ، والقائل من العامّة بنجاسته أوَّلَه بظهر السلحفاة (المجلسي : 63 / 51) .

۰.* ومنه أ نّه صلى الله عليه و آله قال لثوبان :«اشترِ لفاطمة عليهاالسلام سوارين من عاج» : 43 / 89 .

۰.عود : من أسمائه تعالى :«المُبْدئ المُعِيد» : 4 / 210 . هو الذي يُعِيد الخَلْقَ بعد الحياة إلى الممات في الدُّنيا ، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة(النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
100

وطَبائِعها(النهاية) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«تَحُفّ به الملائكة من تحت قدميه إلى أعْنَان السماء» : 79 / 215 . قال الجوهري : أعْنَانُ السماء : صفائحها ، وما اعترضَ من أقطارها كأ نَّه جمع عَنَنٍ ، والعامَّة تقول : عِنَان السماء(المجلسي : 79 / 216) .

۰.* ومنه عن عبدالمسيح :
أصَمُّ أم يسمعُ غِطْريفُ اليمنْأم فازَ فَازْلَمَّ به شَأْوُ العَنَنْ
: 15 / 264 . اِزْلمَّ : أي ذهب مسرعا ، والشأو : السبق والغاية ، والعَنَن : الاعتراض وشَأْو العَنَن : اعتراضُ الموت وسَبْقَه . وقيل : اِزْلَمّ : قَبَض ، والعَنَن : الموت ؛ أي عَرَضَ له الموت فقَبَضه (المجلسي : 15 / 266) .

۰.* وعن الحسين بن عليّ عليهماالسلام :«عَقَله المؤمن والمنافق ؛ فأعنَّ مُعِنٌّ ، وثبت على الحقّ ثابت» : 94 / 115 . عَنَّ لي الأمر يَعِنّ عَنّا ؛ إذا اعتَرَضَ (مجمع البحرين) .

۰.عنا : عن الصادق عليه السلام :«حُمَّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله فأتاه جبرئيل عليه السلام فقال : . . . بسم اللّه من كلِّ داء يَعْنِيك» : 92 / 33 . أي يَقْصِدك ، يقال : عَنَيت فلانا عَنْيا : إذا قَصَدْتَه . وقيل : معناه من كلِّ داء يَشْغَلُك . يقال : هذا أمْرٌ لا يَعنِيني : أي لا يَشْغَلُني ويهمّني(النهاية) .

۰.* ومنه عن موسى بن جعفر عليهماالسلام :«مِنْ حُسن إسلام المرء ترك ما لا يَعْنِيه» : 1 / 150 . أي ما لا يهمُّه . ويقال : عُنِيت بحاجتك اُعْنَى بها فأنا بها مَعْنِيٌّ ، وعَنَيْت به فأنا عانٍ ، والأوّل أكثر : أي اهْتَممْتُ بها واشْتَغَلت(النهاية) .

۰.* ومنه الدعاء :«اُعيذ نفسي . . . وكلّ ما يَعْنِيني أمره بعزّة اللّه » : 83 / 141 .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«هو أجلّ من أن يُعَاني الأشياء بمباشرة» : 10 / 198 . مُعَاناة الشَّيء : مُلاَبسَته ومُباشَرتُه . والقوم يُعَانُون ما لَهم ؛ أي يَقُومون عليه(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«بلا معاناة لِلُغوب مسّه» : 4 / 276 . أي مقاساة شدّة . واللُّغوب : التعب والإعياء (المجلسي : 4 / 282) .

۰.* وفي حديث خديجة :«كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله يفكّ من مالها الغارمَ والعَانيَ» : 19 / 63 . أي

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 47519
صفحه از 452
پرینت  ارسال به