۰.* ومنه صحيفة إدريس عليه السلام :«نعمة لا يَعْتَوِرها نقمة» : 92 / 458 . التعاور والاعتوار : أن يكون هذا مكان هذا وهذا مكان هذا (تاج العروس) .
۰.* وعن أبي طالب رضى الله عنه لأبي لهب لعنه اللّه :«اسكت يا أعْوَر ! ما أنت وهذا؟» : 35 / 145 . في النهاية : لم يكن أبو لهب أعْوَر ، ولكنّ العرب تقول للذي لم يكن له أخ من أبيه واُمّه : أعْوَر ، وقيل : إنّهم يقولون للرديء من كلّ شيء من الاُمور والأخلاق : أعْوَر (المجلسي : 35 / 153) .
۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام لأبي الدوانيق :«وسَلَّطَ اللّه عليكم عبدا من عبيده أعْوَر ، وليس بأعْوَر من آل أبي سفيان» : 46 / 342 . الأعْوَر : الدَّنيُّ الأصل السيّئ الخُلق ، وهو إشارة إلى هولاكو(المجلسي : 46 / 343) .
۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام في صفوان بن اُميّة :«اسْتَعَار منه رسول اللّه صلى الله عليه و آله سبعين دِرْعا حُطَمِيّة فقال : أغصبا يا محمّد ؟ قال : بل عَارِيَّةٌ مُؤدَّاة» : 100 / 176 . العارِيَّة ـ مُشَدَّدة اليَاء ـ : كأنّها مَنْسوبة إلى العَار ؛ لأنّ طَلَبها عَارٌ وعَيْب ، وتُجْمع على العَوَاريّ مُشَدَّدا ، وأعارَه يُعِيره واسْتعارَه ثَوْبا فأعاره إيّاه . وأصلُها الواو(النهاية) .
۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«مِن الإيمان ما يكون ثابتا . . . ومنه ما يكون عَوَاري بين القلوب والصدور» : 66 / 227 . قسّم الإيمان إلى قسمين : أحدهما الثابت المستقرّ في القلوب ، وثانيهما : ما كان في معرض التغيّر والانتقال ، واستعار عليه السلام لفظ العواري لكونه في معرض الاسترجاع والردّ(ابن ميثم) .
۰.* ومنه عن الفضل بن يونس عن أبي الحسن عليه السلام قال :«اللهمّ لا تَجْعلني من المُعارِين . . . قلت : أمّا المُعارُون فقد عرفت أنّ الرجل يُعار الدينَ ثمّ يخرج منه» : 68 / 233 . هو مأخوذ من العاريّة(المجلسي : 68 / 233) .
۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«أعِرْ للّه جُمْجُمتك» : 32 / 195 . أمر من الإعارة ؛ أي ابْذلها في طاعة اللّه (المجلسي : 32 / 195) .
۰.* ومنه في النبيّ صلى الله عليه و آله :«قَضَم الدنيا قَضْما ، ولم يُعِرْها طَرْفا» : 16 / 285 . من الإعارة ؛ أي لم يلتفت إليها نظر إعارة ، فكيف بأن يجعلها مطمح نظره؟(المجلسي : 16 / 285) .
۰.عوز : عن الرضا عليه السلام :«لم يَنْهه عن ذلك قلّة مال ، ولا عَوَز رجال» : 49 / 158 . العَوَزُ