105
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

۰.* ومنه صحيفة إدريس عليه السلام :«نعمة لا يَعْتَوِرها نقمة» : 92 / 458 . التعاور والاعتوار : أن يكون هذا مكان هذا وهذا مكان هذا (تاج العروس) .

۰.* وعن أبي طالب رضى الله عنه لأبي لهب لعنه اللّه :«اسكت يا أعْوَر ! ما أنت وهذا؟» : 35 / 145 . في النهاية : لم يكن أبو لهب أعْوَر ، ولكنّ العرب تقول للذي لم يكن له أخ من أبيه واُمّه : أعْوَر ، وقيل : إنّهم يقولون للرديء من كلّ شيء من الاُمور والأخلاق : أعْوَر (المجلسي : 35 / 153) .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام لأبي الدوانيق :«وسَلَّطَ اللّه عليكم عبدا من عبيده أعْوَر ، وليس بأعْوَر من آل أبي سفيان» : 46 / 342 . الأعْوَر : الدَّنيُّ الأصل السيّئ الخُلق ، وهو إشارة إلى هولاكو(المجلسي : 46 / 343) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام في صفوان بن اُميّة :«اسْتَعَار منه رسول اللّه صلى الله عليه و آله سبعين دِرْعا حُطَمِيّة فقال : أغصبا يا محمّد ؟ قال : بل عَارِيَّةٌ مُؤدَّاة» : 100 / 176 . العارِيَّة ـ مُشَدَّدة اليَاء ـ : كأنّها مَنْسوبة إلى العَار ؛ لأنّ طَلَبها عَارٌ وعَيْب ، وتُجْمع على العَوَاريّ مُشَدَّدا ، وأعارَه يُعِيره واسْتعارَه ثَوْبا فأعاره إيّاه . وأصلُها الواو(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«مِن الإيمان ما يكون ثابتا . . . ومنه ما يكون عَوَاري بين القلوب والصدور» : 66 / 227 . قسّم الإيمان إلى قسمين : أحدهما الثابت المستقرّ في القلوب ، وثانيهما : ما كان في معرض التغيّر والانتقال ، واستعار عليه السلام لفظ العواري لكونه في معرض الاسترجاع والردّ(ابن ميثم) .

۰.* ومنه عن الفضل بن يونس عن أبي الحسن عليه السلام قال :«اللهمّ لا تَجْعلني من المُعارِين . . . قلت : أمّا المُعارُون فقد عرفت أنّ الرجل يُعار الدينَ ثمّ يخرج منه» : 68 / 233 . هو مأخوذ من العاريّة(المجلسي : 68 / 233) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«أعِرْ للّه جُمْجُمتك» : 32 / 195 . أمر من الإعارة ؛ أي ابْذلها في طاعة اللّه (المجلسي : 32 / 195) .

۰.* ومنه في النبيّ صلى الله عليه و آله :«قَضَم الدنيا قَضْما ، ولم يُعِرْها طَرْفا» : 16 / 285 . من الإعارة ؛ أي لم يلتفت إليها نظر إعارة ، فكيف بأن يجعلها مطمح نظره؟(المجلسي : 16 / 285) .

۰.عوز : عن الرضا عليه السلام :«لم يَنْهه عن ذلك قلّة مال ، ولا عَوَز رجال» : 49 / 158 . العَوَزُ


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
104

أي عيوبهم .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«إيّاكم والمُشَارّة ؛ فإنّها . . . تُظهر العَوْرَة» : 70 / 407 . العَوْرة : هي كلّ ما يُسْتَحْيا منه إذا ظَهر ، وهي من الرَّجُل ما بين السُّرّة والرُّكْبة ، ومن المرأة الحُرّة جميعُ جَسدِها إلاّ الوجه واليدين(النهاية) . و «تُظهِر العورة» أي العيوب المستورة . وفي بعض النسخ «المُعوِرة» : اسم فاعل من أعور الشيء ؛ إذا صار ذا عَوار أو ذا عَوْرة ؛ وهي العيب والقبيح ، وكلُّ شيء يستره الإنسان أنَفَةً أو حياء فهو عورة ، والمراد بها هنا القبيح من الأخلاق والأفعال . وعلى النسختين المراد ظهور قبائحه وعيوبه ، إمّا من نفسه فإنّه عند المشاجرة والغضب لا يملكها ؛ فيبدو منه ما كان يخفيه ، أو من خصمه فإنَّ الخصومة سبب لإظهار الخصم قبح خصمه(المجلسي : 70 / 408) .

۰.* ومنه عن ابن سنان للصادق عليه السلام :«قلت له : عَوْرة المؤمن على المؤمن حرام ؟ قال : نعم ، قلت : تعني سُفْلَيه ؟ قال : ليس حيث تذهب ، إنّما هو إذاعة سرّه» : 72 / 169 .

۰.* ومنه في الحديث القدسيّ :«يا موسى ، خِفْني في سرّ أمرك أحْفظك من وراء عَوْرتك» : 13 / 328 .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام حين استشاره عمر في غزو الفُرْس :«يكون ما تَدَع وراءَكَ مِنَ العَوْرات أهمَّ إليك» : 31 / 138 . العَوْرة : الخَلَل في الثغر وغيره(المجلسي : 31 / 139) .

۰.* وعنه عليه السلام :«لا تُصِيبوا مُعْوِرا» : 33 / 458 . قال ابن ميثم أعْوَرَ الفارسُ : ظهر فيه مَوْضِعُ خَلَل للضَّرب ، ثمّ قال : أي لا تُصيبوا الذي أمكنتكم الفرصة في قتله بعد انكسار العدوّ . وقال ابن أبي الحديد : هو الذي يعتصم منك في الحرب بإظهار عورته لتكفّ عنه ، ويجوز أن يكون المُعْوِر هنا المريب الذي يُظنّ أ نّه من القوم ، وأ نّه حضر للحرب وليس منهم لعلّه حضر لأمر آخر(المجلسي : 33 / 459) .

۰.* وفي الخبر :«أمر رسول اللّه صلى الله عليه و آله يوم بدر بالقليب أن تُعوَّرَ» : 19 / 346 . عَوّرْتُ الرَّكِيَّة : وأعرتُها وعُرْتُها : إذا طَمَمتَها وسَدَدْتَ أعْيُنها التي يَنْـبُع منها الماء(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في التوحيد :«ولم يَتَعاوَره زيادة ولا نقصان» : 4 / 314 . التَّعَاوُر : التناوب(المجلسي : 4 / 315) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 47527
صفحه از 452
پرینت  ارسال به