ـ بالفتح ـ : العُدْمُ وسُوءُ الحال(النهاية) .
۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«لا يزدادنّ أحدكم في أخيه زهدا . . . إذا كان مُعْوِزا في المال» : 71 / 122 . على بناء اسم الفاعل ـ ويحتمل المفعول ـ : القليل المال(المجلسي : 71 / 124) .
۰.عوض : عن فاطمة عليهاالسلام :«ولبئس ما تأوّلتم . . . وشرّ ما منه اعْتَضْتم» : 29 / 233 . تقول : عُضْتُ فُلانا ، وأعَضْتُه وعوّضتُهُ : إذا أعْطَيتَه بَدل ما ذهب منه(النهاية) .
۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله لرجل :«إنّك . . . اعْتَضْتَ منه النظر إلى وجه عليّ» : 38 / 198 .
۰.عول : عن أبي جعفر عليه السلام :«لأن أعُول أهلَ بيتٍ . . . أحبّ إليّ من أن أحجّ حجّة» : 71 / 329 . قال الجوهري : عَالَ عِيالَه يَعُولُهم عَوْلاً وعِيالَة ؛ أي قاتَهم وأنفق عليهم ، يقال : عُلته شهرا : إذا كفيته معاشه(المجلسي : 71 / 329) .
۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في النَّفقة :«وابْدأ بمن تَعُول» : 75 / 267 . أي بمن تَمُونُ وتَلْزَمُك نَفقته من عِيالك ، فإنْ فَضَل شيء فلْيَكُن للأجانب . يقال : عَال الرجُل عِيَالَه يَعُولُهم : إذا قام بما يَحْتَاجُون إليه من قُوت وكِسْوة وغيرهما(النهاية) .
۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«الخلق عِيال اللّه ؛ فأحبّ الخلق إلى اللّه من نفع عِيَال اللّه » : 71 / 339 . وهو ـ بالكسر ـ جمع عَيّل ، كجِياد وجيّد ، وهم من يموّنهم الإنسان ويقوم بمصالحهم ، فاستعير لفظ العيال للخلق بالنسبة إلى الخالق ؛ فإنّه خالقهم ، والمدبّر لاُمورهم ، والمقدِّر لأحوالهم ، والضامن لأرزاقِهم «فأحبّ الخلق إلى اللّه » أي أرفعهم منزلة عنده وأكثرهم ثوابا «من نفع عيال اللّه » بنعمة أو بدفع مضرّة(المجلسي : 71 / 339) .
۰.* وعن ذي الرمّة في القَدَر :«ما أذِن اللّه للذِّئب أن يأخذ حَلُوبة عَالَةٍ عَيَائلَ ضَرائِك» : 5 / 43 . والعَالَة : جمع عائِل ؛ وهو الفَقِير(النهاية) . وقال السيّد في الغرر : والعَيَائل جمعُ عَيِّل ؛ وهو ذو العيال . والضَّرائك جمع ضريك ؛ وهو الفقير (المجلسي : 5 / 44) .
۰.* ومنه عن أبي ذرّ :«لو قدّمتم من قدّم اللّه . . . ما عَالَ وليّ اللّه » : 27 / 320 . قال الجزري : عال الرجل : كثر عِياله . وفي حديث عثمان كتب إلى أهل الكوفة : «إنّي لست بميزان لا أعُوْل» أي لا أميل عن الاستواء والاعتدال ، يقال : عالَ الميزان : إذا ارتفع أحد طرفيه على