107
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

الآخر ، وعالت الفريضة : ارتفعت ، انتهى . والمراد بوليّ اللّه إمّا الإمام أو الأعمّ(المجلسي : 27 / 321) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«اُنظري ياحميراء أن لا تكوني أنت عُلْتِ!» : 32 / 154 . أي مِلْتِ إلى غير الحقّ . والعول : الميل عن الشيء والجور ، ومنه قوله تعالى : «ذلِكَ أدنى ألاَّ تَعُولُوا» ، يقال : عالَ يَعول ؛ إذا جارَ (المجلسي : 32 / 155) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«إنَّ الذي أحْصى رَمْل عالج يعلم أنَّ السهام لا تَعُول على ستّة» : 101 / 333 . العَوْلُ : عبارة عن قصور التركة عن سهام ذوي الفروض ، ولن تَقصُر إلاّ بدخول الزوج والزوجة . وهو في الشرع ضدّ التعصيب الذي هو توريث العصبة ما فضل عن ذوي السهام . يقال : عَالَت الفريضة وأعَالَت عَوْلاً : ارتفعت ؛ وهو أن ترتفع السهام وتزيد ، فيدخل النقصان على أهلها ، وهو عند الإماميّة : على الأب والبنت والبنات والأخوات للأب والاُمّ أو الأب على تفصيل ذكروه(مجمع البحرين) .

۰.* وعن موسى بن جعفر عليهماالسلام في قنوته :«وأدِلْ دولته ، وأطِل عَوْلته» : 82 / 223 . ويقال : أعْوَل يُعْوِل إعْوالاً : إذا بَكى رافعا صَوته(النهاية) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«صوتان يُبْغضهما اللّه : إعْوال عند مصيبة ، ومزمار عند نعمة» : 74 / 143 .

۰.* وفي الدعاء :«وعزّتك وجلالك عِيْلَ صَبْري» : 87 / 52 . أي غُلِب . يقال : عَالَني يعولني : إذا غَلبني(النهاية) .

۰.* ومنه عن ابن مالك الأشجعي :«إنّ ابني قد أسره العدوّ ، وقد اشتدّ غمّي وعِيْلَ صَبْري» : 90 / 274 .

۰.عوم : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إنّي لأنْظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تَعُوم بهم سَفِينَتهم في البحر» : 19 / 71 . العَوْم : السباحة . يقال : عامَ يَعُوم عَوما(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«وعَوْم نبات الأرض في كثبان الرمال» : 74 / 329 . وبنات الأرض ـ بتقديم الباء على النون على ما في أكثر النسخ ـ : الحشرات والهوام التي تكون في تلال الرمال وتنشأ فيها ، استعار لحركتها فيها لفظ العَوْم الذي هو السباحة في الماء بمشابهة


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
106

ـ بالفتح ـ : العُدْمُ وسُوءُ الحال(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«لا يزدادنّ أحدكم في أخيه زهدا . . . إذا كان مُعْوِزا في المال» : 71 / 122 . على بناء اسم الفاعل ـ ويحتمل المفعول ـ : القليل المال(المجلسي : 71 / 124) .

۰.عوض : عن فاطمة عليهاالسلام :«ولبئس ما تأوّلتم . . . وشرّ ما منه اعْتَضْتم» : 29 / 233 . تقول : عُضْتُ فُلانا ، وأعَضْتُه وعوّضتُهُ : إذا أعْطَيتَه بَدل ما ذهب منه(النهاية) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله لرجل :«إنّك . . . اعْتَضْتَ منه النظر إلى وجه عليّ» : 38 / 198 .

۰.عول : عن أبي جعفر عليه السلام :«لأن أعُول أهلَ بيتٍ . . . أحبّ إليّ من أن أحجّ حجّة» : 71 / 329 . قال الجوهري : عَالَ عِيالَه يَعُولُهم عَوْلاً وعِيالَة ؛ أي قاتَهم وأنفق عليهم ، يقال : عُلته شهرا : إذا كفيته معاشه(المجلسي : 71 / 329) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في النَّفقة :«وابْدأ بمن تَعُول» : 75 / 267 . أي بمن تَمُونُ وتَلْزَمُك نَفقته من عِيالك ، فإنْ فَضَل شيء فلْيَكُن للأجانب . يقال : عَال الرجُل عِيَالَه يَعُولُهم : إذا قام بما يَحْتَاجُون إليه من قُوت وكِسْوة وغيرهما(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«الخلق عِيال اللّه ؛ فأحبّ الخلق إلى اللّه من نفع عِيَال اللّه » : 71 / 339 . وهو ـ بالكسر ـ جمع عَيّل ، كجِياد وجيّد ، وهم من يموّنهم الإنسان ويقوم بمصالحهم ، فاستعير لفظ العيال للخلق بالنسبة إلى الخالق ؛ فإنّه خالقهم ، والمدبّر لاُمورهم ، والمقدِّر لأحوالهم ، والضامن لأرزاقِهم «فأحبّ الخلق إلى اللّه » أي أرفعهم منزلة عنده وأكثرهم ثوابا «من نفع عيال اللّه » بنعمة أو بدفع مضرّة(المجلسي : 71 / 339) .

۰.* وعن ذي الرمّة في القَدَر :«ما أذِن اللّه للذِّئب أن يأخذ حَلُوبة عَالَةٍ عَيَائلَ ضَرائِك» : 5 / 43 . والعَالَة : جمع عائِل ؛ وهو الفَقِير(النهاية) . وقال السيّد في الغرر : والعَيَائل جمعُ عَيِّل ؛ وهو ذو العيال . والضَّرائك جمع ضريك ؛ وهو الفقير (المجلسي : 5 / 44) .

۰.* ومنه عن أبي ذرّ :«لو قدّمتم من قدّم اللّه . . . ما عَالَ وليّ اللّه » : 27 / 320 . قال الجزري : عال الرجل : كثر عِياله . وفي حديث عثمان كتب إلى أهل الكوفة : «إنّي لست بميزان لا أعُوْل» أي لا أميل عن الاستواء والاعتدال ، يقال : عالَ الميزان : إذا ارتفع أحد طرفيه على

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 47495
صفحه از 452
پرینت  ارسال به