۰.* ومنه عن مالك بن عوف لقومه في غزوة أوطاس :«فإذا كان في غَبَشِ الصبح فاحمِلوا حملة رجل واحد» : 21 / 149 .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في ذِكر أبغض الخلائق إلى اللّه :«رجلٌ . . . غارٌّ بأغْباش الفِتْنة» : 2 / 100 . قال الجوهري : الغَبَش : ظُلمةُ آخر الليل ، والجمع أغْباش ؛ أي غفل وانخدع واغترّ بسبب ظلمة الفتن والجهالات أو فيها (المجلسي : 2 / 101) .

۰.غبط : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«من يزرع خيرا يحصد غِبْطةً» : 1 / 201 . الغِبْطَة ـ بالكسر ـ : السرور وحسن الحال(المجلسي : 1 / 201) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«أمْسى محبّنا مُغْتَبِطا برحمة من اللّه » : 27 / 53 .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«أغْبَطُ أوليائي عندي من اُمّتي رجلٌ خفيفُ الحال» : 74 / 141 .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«أقوامٌ . . . يَغْبِطُهم يوم القيامة الأنبياءُ والشهداءُ» : 2 / 24 . الغَبْط : حَسَدٌ خاصٌّ ، يقال : غَبَطْتُ الرجُل أغْبِطُه غَبْطا : إذا اشْتَهَيتَ أن يكون لك مِثلُ ما لَه ، وأن يَدوم عليه ما هو فيه . وحَسَدْتُه أحْسُدُه حَسَدا : إذا اشْتَهَيتَ أن يكون لك ما لَه ، وأن يَزول عنه ما هو فيه(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«من صلّى ثُلث ليلة لم يبقَ ملكٌ إلاّ غَبَطَه بمنزلته من اللّه » : 84 / 171 .

۰.غبق : عن راعٍ استسقى منه النبيّ صلى الله عليه و آله :«أمّا ما في آنيتها فَغَبُوقُهم» : 69 / 61 . الغَبُوق : شُربُ آخرِ النهار ، مقابل الصَّبُوح (النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«ويَغْبُقُون كأسْ الحكمة بعد الصَّبُوح» : 51 / 117 . غَبَقَ الرجلَ يَغْبُقُه ويَغْبِقُه غَبْقا ، وغَبَّقَه : سَقاه غَبُوقا ، فاغْتَبَقَ هو اغتِباقا (لسان العرب) .

۰.* وعنه عليه السلام في إبل الصدقة :«ولا يعدل بهنّ عن نبتِ الأرض إلى جَوادِّ الطريق في الساعة التي فيها تريح وتَغْبِق» : 41 / 127 . قال ابن إدريس في السرائر : سمعت من يقول : «وتَغْبِق»ـ بالغين المعجمة والباء ـ يعتقد أ نّه من الغَبُوق ؛ وهو الشرب بالعشيّ ، وهذا تصحيفٌ فاحش ، وخطأ قبيح ، وإنّما هو «تَعْنَق» ـ بالعين غير المعجمة والنون ـ من العَنَق ؛ وهو ضرب من سير الإبل ، وهو سير شديد . . . والمعنى لا يعدل بهنّ عن نبت الأرض إلى

الأغْبَر ؛ المتلطّخ بالغُبار(المجلسي : 66 / 303) .

۰.* وعنه عليه السلام :«عليهم غُبْرَةُ الخاشعين» : 65 / 151 . في بعض النسخ بالعين المهملة ؛ أي بكاؤهم . وفي بعضها بالمعجمة ؛ أي ذلّهم وشَعَثهم واغْبِرارُهم . وفي القاموس : الغَبْراء من السنين : الجدبة ، وبنو غَبْراء : الفقراء . والمُغَبِّرة : قوم يُغَبِّرون بذكر اللّه ؛ أي يُهلِّلون ويُردِّدون الصوتَ بالقراءة وغيرها ، سُمّوا بها لأنّهم يُرغِّبون الناس في الغَابِرة ؛ أي الباقية . وفي النهاية : في غَبْراء الناس ـ بالمدّ ـ : أي فقرائهم ، ومنه قيل للمحاويج : بنو غَبْراء ؛ كأ نَّهم نُسبوا إلى الأرض والتراب (المجلسي : 65 / 151) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام في كبش إبراهيم عليه السلام :«كان أمْلحَ أغْبَر» : 12 / 127 . الأغْبَر : ما لونُه الغُبْرَةُ . وفي بعض النسخ «الأعْيَن» ؛ وهو الذي عَظُم سواد عينه في سعة (الهامش : 12 / 127) .

۰.* وعن الصادق عليه السلام :«عِلْمُنا ثلاثة وجوه : ماضٍ وغابِر وحادث» : 26 / 59 . الغابِر يطلق على الماضي والباقي ، والمراد به هنا الثاني(المجلسي : 26 / 59) .

۰.* وفي صلاة الميّت :«واخْلُفْ على أهله في الغابِرين» : 78 / 355 . قال الأزهري : يحتمل الغابِرُ الماضيَ والباقيَ ؛ فإنّه من الأضداد ، قال : والمعروف الكثير أنّ الغابَر الباقي . وقال غيرُ واحد من الأئمّة : إ نَّه يكون بمعنى الماضي(النهاية) .

۰.* وعن الرضا عليه السلام :«من زار الحسين عليه السلام يعتَكِفُ عند العشر الغَوابِر من شهر رمضان فكأ نّما اعتكف عند قبر النبيّ صلى الله عليه و آله» : 95 / 151 . أي البَواقي ؛ جمع غابِر(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في المتّقين :«وما هم في اُمّتي إلاّ كالشعرة البيضاء في الثَّور الأسود في الليل الغابِر» : 28 / 51 . الليلُ الغابِرُ : أي الذي مضى كثير منه ، واشتدّ لذلك ظلامُه (المجلسي : 28 / 51) .

۰.* وعن أبن بكير :«سمعتُ أبا عبد اللّه عليه السلام يقول في الغُبَيْراء : إنّ لحمه يُنبِت اللحم ، وعظمَه يُنبِت العظم ، وجِلده يُنبِت الجلد» : 63 / 188 . الغُبَيْراء : تَمْرةٌ تُشبه العُنّاب (مجمع البحرين) . وهو الذي يسمّى بالفارسيّة : سِنْجد(الهامش : 63 / 188) .

۰.غبش : عن النبيّ صلى الله عليه و آله في صلاة الفجر :«صلِّها بغَبَش» : 80 / 135 . يقال : غَبِشَ الليلُ وأغْبَشَ ؛ إذا أظلمَ ظُلمة يخالطها بياض (النهاية) .