الشديدة ، وهَزْمَرَه : عَنّفَ به (المجلسي : 46 / 325) .
۰.غذا : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«كان في الدنيا غَذِيَّ تَرَفٍ ورَبِيبَ شَرَفٍ» : 79 / 157 . الغَذِيُّ : اسم بمعنى المفعول ، أي مُغَذَّىً بالنعيم(صبحي الصالح) .
باب الغين مع الراء
۰.غرب : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«الإسلام بَدأ غَرِيْبا ، وسيَعود غَرِيْبا كما كان ، فَطُوبَى للغُرَباء» : 8 / 12 . أي أ نَّه كان في أوّل أمره كالغريب الوحيد الذي لا أهل له عنده ؛ لِقلَّة المسلمين يومئذٍ . «وسَيَعود غريبا كما كان» ؛ أي يَقِلُّ المسلمون في آخر الزمان فيصيرون كالغُرَباء . «فطُوبَى للغُرَباء» ؛ أي الجنّة لاُولئك المسلمين الذين كانوا في أوّل الإسلام ويكونون في آخره . وإنّما خصَّهم بها لصَبرهم على أذَى الكُفَّار أوّلاً وآخِرا ، ولُزومهم دينَ الإسلام(النهاية) .
۰.* وعنه عليه السلام في المهديّ عليه السلام :«فهو مغْتَرِبٌ إذا اغْتَرب الإسلام» : 51 / 113 . أي يُخفي نفسه إذا ظَهَر الفسق والفجور ، واغتراب الإسلام باغتراب العدل والصلاح(ابن أبي الحديد) .
۰.* وعنه عليه السلام :«أنا أذُودُ الرجالَ عن الحوض ذَوْدَ غَريْبَة الإبل» : 27 / 157 . هذا مَثَلٌ ضَربَه ، وذلك أنَّ الإبل إذا ورَدَت الماء فدَخل فيها غَريبةٌ من غيرها ضُربَت وطُرِدَت حتّى تَخرُج منها(النهاية) .
۰.* وعنه عليه السلام :«إليكِ عنّي يا دنيا فَحَبلُك على غارِبِك» : 40 / 342 . قال الجوهري : الغارِب : ما بين السنام والعنق ؛ أي اذهبي حيث شئتِ ، وأصله أنَّ الناقةَ إذا رَعتْ وعليها الخِطامُ اُلقِيَ على غاربها ؛ لأ نّها إذا رأت الخِطامَ لم يَهْنِئها شيء(المجلسي : 40 / 344) .
۰.* وفي بنيقريظة :«فلم يزَل ابن أخطب بكعب يَفتِل منه في الذِّرْوَة والغارِب» : 20 / 201 . قال الجزريّ : جعل فَتْلَ وبر ذروة البعير وغاربه مثلاً لإزالته عن رأيه ، كما يُفعل بالجمل النَّفور إذا اُريد تأْنيسه وإزالة نفاره . وَالغارِب : مُقَدَّم السَّنام ، والذِّرْوَة : أعلاه(المجلسي : 20 / 214) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«فانظر إلى عظم مُلْك اللّه . . . فإنّ ذلك . . . يَكفُّ عنك من