123
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

الشديدة ، وهَزْمَرَه : عَنّفَ به (المجلسي : 46 / 325) .

۰.غذا : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«كان في الدنيا غَذِيَّ تَرَفٍ ورَبِيبَ شَرَفٍ» : 79 / 157 . الغَذِيُّ : اسم بمعنى المفعول ، أي مُغَذَّىً بالنعيم(صبحي الصالح) .

باب الغين مع الراء

۰.غرب : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«الإسلام بَدأ غَرِيْبا ، وسيَعود غَرِيْبا كما كان ، فَطُوبَى للغُرَباء» : 8 / 12 . أي أ نَّه كان في أوّل أمره كالغريب الوحيد الذي لا أهل له عنده ؛ لِقلَّة المسلمين يومئذٍ . «وسَيَعود غريبا كما كان» ؛ أي يَقِلُّ المسلمون في آخر الزمان فيصيرون كالغُرَباء . «فطُوبَى للغُرَباء» ؛ أي الجنّة لاُولئك المسلمين الذين كانوا في أوّل الإسلام ويكونون في آخره . وإنّما خصَّهم بها لصَبرهم على أذَى الكُفَّار أوّلاً وآخِرا ، ولُزومهم دينَ الإسلام(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام في المهديّ عليه السلام :«فهو مغْتَرِبٌ إذا اغْتَرب الإسلام» : 51 / 113 . أي يُخفي نفسه إذا ظَهَر الفسق والفجور ، واغتراب الإسلام باغتراب العدل والصلاح(ابن أبي الحديد) .

۰.* وعنه عليه السلام :«أنا أذُودُ الرجالَ عن الحوض ذَوْدَ غَريْبَة الإبل» : 27 / 157 . هذا مَثَلٌ ضَربَه ، وذلك أنَّ الإبل إذا ورَدَت الماء فدَخل فيها غَريبةٌ من غيرها ضُربَت وطُرِدَت حتّى تَخرُج منها(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«إليكِ عنّي يا دنيا فَحَبلُك على غارِبِك» : 40 / 342 . قال الجوهري : الغارِب : ما بين السنام والعنق ؛ أي اذهبي حيث شئتِ ، وأصله أنَّ الناقةَ إذا رَعتْ وعليها الخِطامُ اُلقِيَ على غاربها ؛ لأ نّها إذا رأت الخِطامَ لم يَهْنِئها شيء(المجلسي : 40 / 344) .

۰.* وفي بنيقريظة :«فلم يزَل ابن أخطب بكعب يَفتِل منه في الذِّرْوَة والغارِب» : 20 / 201 . قال الجزريّ : جعل فَتْلَ وبر ذروة البعير وغاربه مثلاً لإزالته عن رأيه ، كما يُفعل بالجمل النَّفور إذا اُريد تأْنيسه وإزالة نفاره . وَالغارِب : مُقَدَّم السَّنام ، والذِّرْوَة : أعلاه(المجلسي : 20 / 214) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«فانظر إلى عظم مُلْك اللّه . . . فإنّ ذلك . . . يَكفُّ عنك من


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
122

الغَيْداق : الرجل الكريم ـ نقله الجوهري ـ الجواد الواسع الخلق الكثير العطيّة ، وماء غَيداق : غزير ، وعام غَيداق : مُخصِب ، وكذلك السنة بغير هاء . وعيشٌ غَيْدَق وغَيْدَاق : واسع مُخصب ، وهم في غَدَق من العيش وغَيدَاق (تاج العروس) . وفي الأصل المطبوع : «الغَيدافة» وله وجه أيضا ؛ فإنّ الغَدَف : النِّعمة والخَصْب والسِّعة أيضا ، يقال : هُم في غَدَف ؛ أي في سِعَة . والمراد بالغَيداق أو الغَيداف السنة الماطِرة . ولأجل المطر المداوم والغمام المطبق يفسد التمر على النخل(الهامش : 52 / 214) .

۰.غدا : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«إنَّ اللّه تبارك وتعالى لَيعطي العبد من الثواب على حسن الخلق كما يعطي المجاهد في سبيل اللّه يَغْدُو عليه ويروح» : 68 / 377 . «يغدو عليه ويروح» حال عن المجاهد ؛ كناية عن استمراره في الجهاد في أوَّل النهار وآخره ؛ فإنَّ الغدوَّ أوَّل النهار ، والرواح آخره . أو المعنى : يذهب أوَّل النهار ويرجع آخره ، والأوّل أظهر . وقال في المصباح المنير : غَدَا غُدُوَّا ـ من باب قَعَدَ ـ : ذهب غُدوَة ؛ وهي ما بين صلاة الصبح وطلوع الشمس ، ثمّ كثر حتّى استعمل في الذهاب والانطلاق أيّ وقت كان(المجلسي : 68 / 377) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«ومنهم مَن . . . تحلّى باسم القناعة . . . وليس من ذلك في مَرَاح ولا مَغْدَى» : 75 / 5 . مَغْدَى : مصدر ميميّ من غَدا ؛ إذا ذهب في الصباح(صبحي الصالح) .

۰.* وعن ابن سرحان :«كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام . . . فتَغَدَّيْنا» : 11 / 147 . الغَدَاء : الطعام الذي يُؤكل أوّلَ النهار(النهاية) .

باب الغين مع الذال

۰.غذذ : في الحسين بن عليّ عليهماالسلام :«توجّه . . . إلى العراق مُغِذّا» : 44 / 366 . أي مُسرعا . أغَذَّ يُغِذُّ إغْذاذا : إذا أسرع في السَّير(النهاية) .

۰.* ومنه عن أنس :«إنَّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله مرّ على صبيان فسلّم عليهم وهو مُغِذٌّ» : 16 / 229 .

۰.غذمر : عن الأعرابي في أعداء أمير المؤمنين عليه السلام :«بين . . .مُغَذْمِر ومُهَزمِر» : 46 / 323 . غَذْمَرَه : باعه جِزافا . والغَذْمَرَة : الغَضب ، والصَّخَب ، واختلاط الكلام ، والصياح . والمُغَذْمِر : من يركب الاُمور فيأخذ من هذا ويعطي هذا ، ويَدَع لهذا من حقّه . والهَزْمَرَة : الحركة

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 46804
صفحه از 452
پرینت  ارسال به